فرحة بطور سيناء لإعلان إعادة تشغيل «حمام موسى».. ودعوات لترك العيون لطبيعتها
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
عمّت الفرحة سكان طور سيناء عقب إعلان البوابة الإلكترونية لمحافظة جنوب سيناء تجهيز مزار حمام موسى لإعادة تشغيله مرة أخرى بعد أن تم غلقه قرابة عام ونصف بسبب تداعيات جائحة كورونا العالمية.
أخبار متعلقة
السبت.. انطلاق مبادرة «حدودنا نبضنا» بجنوب سيناء والمحافظات الحدودية
محافظ شمال سيناء: تخفيف الأحمال وراء انقطاع التيار الكهربائي
رفع كفاءة الطريق الساحلي في شمال سيناء
وكان شن مجلس مدينة طور سيناء حملة مكبرة بإشراف مبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء واحمد الحضري نائب رئيس المدينة لتنظيف وتجميل منطقة حمام موسي المزار الأشهر في طور سيناء والذي يتميز بالمياه الكبريتية التي تعالج من الأمراض الجلدية والروماتيزم.
بناء على تعليمات من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء لإعادة تشغيل حمام موسي مرة أخرى وفتحه للزوار.
ودعا سكان طور سيناء لاستغلال حمام موسي والترويج له سياحيا وان يكون مكان للتراث واستغلال واحة النخيل الموجوده وزراعة أشجار التين والزيتون التي ذكرت بالقرآن الكريم.
وقالت السيدة منيرة الكيلاني مواطنة بطور سيناء إنه لابد أن يعود على وضع صحي سليم والاحتفاظ بالعيون الكبريتية على طبيعتها ولا تخزن المياه الكبريتية في احواض وتترك متجددة في مكانها.
وأضاف ايمن زارع أحد سكان طور سيناء إن حمام موسي كنز للسياحة العلاجية وبه مقومات السياحة المستدامة لو تم استغلاله بخطط مدروسة وإقامة اعمال التراث حوله.
طور سيناء حمام موسي تجهيز فرحة الزوارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تجهيز فرحة الزوار
إقرأ أيضاً:
دعوات لإعادة هيكلة التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
أطلقت دراسة حديثة صادرة عن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب العديد من علامات الاستفهام، بشأن فعالية نموذج التنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، داعية إلى إعادة بنائه على أسس أكثر استقلالية ومهنية.
وأبرزت الوثيقة، المنجزة ضمن مشروع “تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل”، أن المجلس الوطني للصحافة، رغم كونه مكسباً مؤسساتياً، لا يزال يعاني من هشاشة في اتخاذ القرار وضعف في التفاعل مع التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع.
وشددت الدراسة على ضرورة كسر الارتباط بين المجلس والسلطة التنفيذية، عبر تعديل القوانين المنظمة، خاصة فيما يتعلق بتمويل المجلس وآليات تعيين أعضائه، وكذا صلاحياته في إصدار بطائق الصحافة. كما نبهت إلى خطورة تمديد ولاية المجلس خارج الأطر القانونية، مطالبة بانتخابات شفافة ودورية تعزز المشروعية الديمقراطية.
واقترحت الدراسة إعادة هيكلة تركيبة المجلس بإشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، واعتماد نمط انتخابي يكرّس التعددية ويمنع الهيمنة، إلى جانب إحداث لجنة مستقلة للإشراف على العمليات الانتخابية تضم ممثلين عن القضاء، النيابة العامة، الحكومة، وجامعيين.
كما دعت إلى تحديث ميثاق أخلاقيات المهنة لمواكبة المستجدات الرقمية، وتوسيع صلاحيات المجلس لفرض التزامات مهنية واضحة على وسائل الإعلام، مع إحداث صندوق تمويل مستقل يجمع بين مصادر متعددة دون المساس باستقلالية القرار الصحفي.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تحويل المجلس الوطني إلى منصة مرجعية إقليمية، عبر الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير أدوات التكوين المهني والتقني للصحافيين، من أجل صحافة مسؤولة وذات مصداقية في السياق الوطني والدولي.