معايير واشتراطات تقديم خدمة سفر الإفطار في المسجد الحرام خلال رمضان 1445
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تتيح الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التقدم بطلبات سفر الإفطار لمقدمي الخدمة في المسجد الحرام، وفق اشتراطات ومعايير محددة خلال موسم رمضان 1445 هـ.
وأوضحت الهيئة اشتراطات ومعايير موسم رمضان 1445 هـ، إذ سيتاح لمقدمي الخدمة اختيار موقع السفرة إلكترونيًا.
يلزم التعاقد مع إحدى شركات الإعاشة المعتمدة لدى أمانة العاصمة المقدسة أو المصانع والمستودعات المعتمدة لدى هيئة الغذاء والدواء.
ويتمثل الحد الأقصى لسفر الأفراد في سفرتين، بينما يمكن للجهات الخيرية والأوقاف طلب ما يصل إلى 10 سفر، وتكون الوجبات جافة (التمر منزوع النوى، كيك، فطيرة، عصير)، مع الالتزام بالمغلف المعتمد للوجبات وبجميع الشروط والأحكام المذكورة بالرابط الإلكتروني الذي سيعلن عنه في وقت لاحق.
تعتزم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إتاحة التقدم بطلبات سفر الإفطار لمقدمي الخدمة في #المسجد_الحرام خلال موسم #رمضان ١٤٤٥هـ. pic.twitter.com/B4O2pZwW0u
— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) February 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي رمضان 1445 المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
المجرم الصهيوني “بن غفير” يقتحم المسجد الأقصى
فلسطين المحتلة|يمانيون
جدّد وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الثلاثاء، اقتحامه المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن “بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم”، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية “عيد العرش” اليهودي.
من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.
وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.
وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.
وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.