اليابان تُطلق حملة تنظيف الفضاء بسبب مليون قطعة نفايات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت شركة يابانية، الإثنين، أنها نجحت في إطلاق ما وصفته بأنه أول مركبة فضائية تتولى رصد قطع "النفايات الفضائية" الآخذ عددها في التزايد في المدار، حيث يمكن أن تكون خطرة.
وأوضحت شركة "أستروسكايل" Astroscale اليابانية الخاصة أن مهمة المسبار الذي سمّيَ "أدراس- جاي" Adras-J (اختصاراً لعبارة Active Debris Removal by Astroscale-Japan) تتمثل في العثور على قطع حطام الصاروخ الياباني H-IIA تطفو في الفضاء منذ 15 عاما، والعمل على فحصها.
وأُطلق المسبار في الساعة 14:52 بتوقيت غرينيتش يوم الأحد من نيوزيلندا.
ونقل بيان عن رئيس المشروع إيجيرو أتاراشي قوله إن المسبار "جاهز لبدء عملياته" بعدما أجرى اتصالات بمركز التحكم الأرضي.
ولا يُعرف الموقع المداري الدقيق للطبقة العليا من صاروخ H-IIA الذي أطلقته وكالة الفضاء اليابانية ("جاكسا") عام 2009، وهو بحجم حافلة، ولكن سيتم تحديد موقعه باستخدام بيانات المراقبة من الأرض.
وسيقترب "أدراس- جاي" من هذا الموقع ويتمركز على "مسافة آمنة" ثم يجمع صوراً لتقييم حركات الطبقة العليا من الصاروخ وحالتها. واختيرت هذه المركبة الفضائية للمرحلة الأولى من برنامج جاكسا الذي يهدف إلى إزالة الحطام الكبير العائد لمركبات يابانية من الفضاء بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتتراكم النفايات منذ بداية عصر الفضاء كالأقمار الاصطناعية المستهلكة وقطع الصواريخ وحطام الاصطدامات، لكنّ المشكلة اتسعت وتسارعت في العقود الأخيرة.
وأشارت تقديرات وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن في المدار نحو مليون قطعة يفوق قياسها سنتيمتراً واحداً، هي عبارة عن حطام أقمار اصطناعية أو صواريخ، يكفي حجمها تالياً "لتعطيل مركبة فضائية".
وطُرحت حلول عدة لتنظيف الفضاء، أحدها استخدام شعاع ليزر لدفع الحطام نحو مدار جديد حيث تتولى جمعه أداة خاصة بواسطة الجذب المغنطيسي.
وأطلقت اليابان بنجاح السبت صاروخها الثقيل الجديد "إتش 3" بعد إخفاقين أولين العام الفائت. وفي نهاية يناير، أصبح الأرخبيل خامس دولة تنجح في الهبوط على سطح القمر، لكن مركبتها الفضائية الصغيرة "سليم" Slim تواجه خطر نفاد الطاقة قريبا بسبب مشكلة في ألواحها الشمسية.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى ينفعل بسبب شائعات رسوم تأشيرة الدخول لمصر: حملة ممنهجة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن بعض الجهات المعادية للدولة تروج لحملات وشائعات تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وعلى رأسها القطاع السياحي، معقبًا: «هناك شائعات كاذبة عن زيادة رسوم تأشيرة الدخول هي محاولة لاستهداف السياحة، وفي مواقع إخبارية وقعت فيه».
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قائلًا: «من حق مصر أن تفرض رسوم تأشيرة الدخول سواء 100 دولار أو 120 دولار، ومش من حق أي حد التدخل في شئون مصر. ومن حقنا نزود الرسوم لأن مصر تستاهل. طيب أنا السائح اللي بيتكلم في 20 دولار ولا أكتر مش عايزة، أنا عايز سائح يدفع مش يتكلم عن 20 ولا 30 دولار. والسائح دا لو مش هيجي، في مليون غيره عايز يجي بلدنا دي مصر.. محدش يقدر يستغنى عن زيارتها».
وتابع قائلًا: «يجب على كل المواقع التي نشرت أكاذيب عن زيادة رسوم تأشيرة الدخول لمصر تقديم الاعتذار، لأنهم لم يتحروا الدقة أو التواصل مع الجهات المعنية في هذا الشأن».
وأشار موسى إلى أن وزارة السياحة والآثار نفت جميع الأنباء المتداولة حول زيادة رسوم التأشيرة، مردفًا: «المواقع اللي نشرت دي كلها كذب، مفيش زيادة رسوم تأشيرة الدخول من 25 إلى 45 دولار.. كل دا مجرد شائعات، ومفيش عندنا سر علشان نزود السعر ونخبّي على الناس، وكل ما يتم بيكون من خلال قنوات رسمية للدولة».
واستعرض أحمد موسى نص الجريدة الرسمية بشأن قانون رقم 175 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 212 لسنة 1980، معلقًا: «من هؤلاء اللي فبركوا وأشاعوا هذه الرسوم والزيادة؟ فين الـ10 أو الـ20 دولار اللي زادت؟ بقولها بأعلى صوتي: هناك حرب شائعات وحملات ضد الدولة والسياحة، بقولها واللي يزعل يزعل.. دا استهداف للسياحة. الدولة حرة والمسائل دي سيادية، وعمرنا هنا ما تكلمنا عن أي دولة بتزود أسعار تأشيرة الدخول الخاصة بها».