سواليف:
2025-07-31@05:31:54 GMT

عوامل تساهم في إضعاف استجابة مناعة الجسم

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

#سواليف

اكتشف #علماء معهد باستور الفرنسي أن #التدخين يؤثر سلبا في قدرة الجسم على إنتاج السيتوكينات، التي هي جزيئات تشارك في تطوير #الاستجابة_المناعية للجسم.

وتشير مجلة Nature، إلى أن الباحثين ركزوا على دراسة السيتوكينات، التي هي جزيئات بروتينية صغيرة قابلة للذوبان، تقوم بتفاعلات الخلايا الخلوية وتقسيمها وتمايزها، وتحشيد الخلايا المشاركة في الاستجابة المناعية باعتبارها عنصرا من عناصرها.

ومن أجل ذلك درس الباحثون تعبيرها في دم آلاف المتبرعين الذين لديهم حالات صحية مختلفة ووزن وتاريخ تدخين مختلف. وقاس فريق الباحثين مستوى العديد من السيتوكينات – (CXCL5)، (CSF2)، إنترفيرون غاما ((IFNy، إنترلوكينات (IL-1β، IL-2، 6، 8، 10، 12p70، 13، 17، 23) وعامل نخر الورم (TNF) بعد 22 ساعة من تحفيز الدم الكامل بواسطة 11 طريقة مناعية. وصنف العلماء التحفيز على أنه ميكروبي، فيروسي، يمكن تنشيطه بواسطة الخلايا اللمفاوية التائية والسيتوكينات.

مقالات ذات صلة متى يحدث شلل المعدة وكيف نتجنبه؟ 2024/02/20

واتضح للباحثين، أن التدخين يؤثر سلبا في الاستجابة المناعية الفطرية والتكيفية. وقد أظهر تحليل تعبير السيتوكينات أن عادة التدخين السيئة تسبب #التهابات في الجسم وتساهم في إضعاف #مناعة_الجسم أمام بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية والإشريكة القولونية.

ولكن اتضح للباحثين في الوقت نفسه، أنه يمكن عكس التأثير السلبي لهذه العادة على ردود الفعل الفطرية لمنظومة المناعة لدى المدخنين. أما ضعف المناعة التكيفية (المناعة ضد المستضد المكتسب من خلال التعرض الطبيعي له) فيستمر لسنوات عديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء التدخين الاستجابة المناعية التهابات مناعة الجسم

إقرأ أيضاً:

ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة

أظهرت نتائج مبدئية لتجربة سريرية في فرنسا استخدام التحفيز الضوئي الحيوي لعلاج مرض باركنسون، تباطؤًا في تدهور الأعراض لدى 3 من 7 مصابين في المراحل المبكرة، عبر تنشيط الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين عبر أشعة ضوئية موجهة إلى عمق الدماغ باستخدام جهاز مدمج خاص. اعلان

أعلنت وحدة الأبحاث البيوميدية التابعة للوكالة الفرنسية للطاقة النووية والطاقات المتجددة (CEA) بالشراكة مع المستشفى الجامعي لمدينة غرونوبل (CHU de Grenoble)، عن بدء تجربة سريرية أولية تهدف إلى تقييم فعالية تقنية "التحفيز الضوئي الحيوي" (Photobiostimulation) في علاج مرض باركنسون.

وتم الإعلان عن هذه الخطوة عبر إذاعة فرانس إنتر، حيث أوضح الباحثون أن التجربة ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، لكنها تمثل خطوة علمية ذات دلالة في مجال الطب العصبي الحديث.

وتستهدف التجربة، التي ما زالت في مرحلة مبكرة جدًا، الخلايا العصبية المفرزة للدوبامين، التي تتأثر بشكل حاسم في مراحل المرض.

ويُظهر التشخيص أن نحو 50% من هذه الخلايا قد تتلف عند بدء ظهور الأعراض، فيما يفقد المرضى متوسط 10% من قدرة امتصاص الدوبامين سنويًا، وفقًا للدكتور ستيفان شابارديس، الجراح العصبي في مستشفى غرونوبل.

Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليدراسة: لا فائدة تُذكر من استعمال دواء السكري الشبيه بأوزمبيك في علاج مرض باركنسون

وأوضح شابارديس أن الهدف من التجربة هو إبطاء التدهور العصبي الذي يصيب المرضى، مشيرًا إلى أن التقنية المستخدمة تعتمد على توجيه أشعة ضوئية مباشرة إلى الخلايا العصبية في عمق الدماغ، بهدف استهداف الميتوكوندريا – المسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخلية – لتحفيزها وتحسين وظائفها، مما يساهم في تنشيط الخلايا المتضررة.

وأضاف أن التحدي الرئيسي يتمثل في الوصول إلى هذه المناطق العميقة في الدماغ، وهو ما تم التغلب عليه بتطوير جهاز مدمج خاص، يجمع بين خبرات متقدمة في الإلكترونيات والفوتونيك وتقنيات النانو، ما يتيح تقليل حجم النظام دون التضحية بالأداء.

وقال: "الجمع بين الخبرات الطبية في الجراحة العصبية وبين الخبرات في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والنانوية هو ما يتيح لنا تحقيق هذه الإنجازات الطبية المهمة".

وحتى الآن، تم تطبيق التقنية على سبعة مصابين في مراحل مبكرة من المرض، وتُشير النتائج الأولية إلى تباطؤ في تدهور الأعراض لدى ثلاثة منهم، خاصةً مع الاستمرار في التحفيز.

وأضاف شابارديس: "بالنسبة لهذه الحالات الثلاث الأولى، عندما يتم التحفيز بشكل مستمر، نلاحظ تباطؤًا في تدهور الأعراض. وهذا يوحي بوجود استعادة لبعض الوظائف الدماغية عبر تقنية التحفيز الضوئي الحيوي. هذه النتائج ما زالت أولية جدًا، لكن ما نراه حتى الآن يبدو واعدًا للغاية".

وأشار إلى أن إطلاق تجربة سريرية أوسع سيتم النظر فيها فقط إذا أظهرت النتائج تأثيرًا ملموسًا ومستقرًا.

وفي فرنسا، يبلغ عدد المصابين بمرض باركنسون نحو 250 ألف شخص، وتستمر الزيادة في الأعداد. حالياً، يعتمد العلاج على أدوية أو تحفيز كهربائي عبر زرع أقطاب في الدماغ، لكن هذه الخيارات تصل فقط إلى 10% إلى 20% من المرضى، ولا تعالج مسار المرض نفسه بل تُخفف الأعراض فقط.

وتُعد هذه التجربة الخطوة الأولى في مسار جديد يسعى إلى التدخل في آلية تقدم المرض، عبر تقنية غير جراحية ومحفزة للتعافي الوظيفي للخلايا العصبية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة من العقوبات
  • الكرملين: روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات
  • عوامل ساهمت في تراجع سعر صرف الدولار.. وهل يستمر خلال الفترة المقبلة؟
  • ساكاليان لـ سانا: اللجنة على استعداد تام لمواصلة العمل للتخفيف من تبعات الأحداث الأخيرة في محافظة السويداء على المجتمعات المتأثرة، حيث انضم فريق منها الإثنين الفائت إلى القوافل الإنسانية التابعة للهلال الأحمر العربي السوري التي دخلت محافظة السويداء، ضمن ا
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • الخلايا الجذعية تعالج “السكري من النوع الأول”
  • الاستثمار تحدد 3 عوامل لإعادة فتح التقديم على شقق بسماية
  • استشاري: كثرة وقت الشاشة يضر بالقلب مثل التدخين