تضم 1.36 مليون نسمة.. مصر أمام «العدل الدولية»: إسرائيل تخطط لاقتحام رفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، وممثل مصر أمام محكمة العدل الدولية، إنّ إسرائيل تخطط لاقتحام منطقة رفح الفلسطينية التي يوجد بها نحو 1.36 مليون فلسطيني، لتواصل سياساتها التشريدية بحق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن في إصدار قرار ملزم بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وأضافت موسى، خلال كلمة مصر أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبثتها «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تفرض قيودا على الحركة في الضفة الغربية، وتهدم منازل الفلسطينيين، وتسمح للمستوطنين باستخدام العنف ضد المدنيين العُزل، وتعمل على زيادة المستوطنات، وكل هذه الممارسات تذهب بفكرة حل الدولتين إلى طريق مجهول.
وتابعت أنّ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي تهدف إلى تجريد الشعب الفلسطيني من ممتلكاته وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وجعل الاحتلال غير القانوني دائم باستمرار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: السلام المبني على العدل والقانون هو ما يدوم
أعرب محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، عن عدم تفاؤله بعد سماع خطاب الرئيس الأمريكي أمام الكنيست الإسرائيلي، لافتًا إلى أن رسائل الكلمة تعني أن هناك إبحارًا في اتجاه بعيد عن السلام الحقيقي في المنطقة، لأن السلام الحقيقي هو ما يبني على العدل وليس القوة.
وقال الهباش، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “النهار”: “السلام المبني على القوة يعني السلام بين القوي والضعيف، أما السلام المبني على العدل فيعني سلام التوازن والإخاء الإنساني الحقيقي وبناء الشراكات الإنسانية الحقيقية، أما السلام المبني على القوة سيظل سلامًا مؤقتًا، لأنه لن يظل القوي قويًا إلى الأبد، ولا الضعيف ضعيفًا إلى الأبد.
وأضاف: "السلام المبني على العدل والقانون هو فقط السلام الذي يدوم، و الأخير الذي أتحدث عنه، ويكاد أن يُدفن في ظل تلك المعادلات التي نتحدث فيها عن سلام القوة، والذي لا يمكن أن يكون سلامًا حقيقيًا."
وعن الانباء حول اعتراضات الوفود على مشاركة رئيس الوزراء الاسرائيلي في قمة شرم الشيخ علق : “الجميع لن يكون سعيداً إذا حضر بنيامين نتنياهو فهو شخص منبوذ من كل الدول بالذات العربية والإسلامية لذلك هذا خبر مفرح وليس فقط مهم لانه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية ودماء أطفال غزة على يديه كيف سيتحدث عن السلام؟”.