قتل أربعة عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا جنوب لبنان، جراء غارة شنها الطيران الإسرائيلي على مركز الدفاع المدني للهيئة في البلدة.

"حزب الله" يعرض مشاهد لاستهداف التجهيزات الإسرائيلية في موقع بركة ريشا

وأدت الغارة إلى تدمير المبنى حيث استمرت أعمال رفع الأنقاض طوال ساعات الليل.

غارة للاحتلال الاسرائيلي على مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة بليدا ليلاً وسقوط عدد من الشهداءhttps://t.

co/rHkX7oNoVapic.twitter.com/yawFyghKi6

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) February 23, 2024

وقال "حزب الله" في بيان إنه ردا على الغارة واستهداف المدنيين وآخرها الاعتداء على مركز الدفاع المدني في ‏بليدا "قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:30) من ليل يوم الخميس ثكنة معاليه غولان بصلية صاروخية".

ويوم أمس الخميس شن الطيران الإسرائيلي منذ الصباح وحتى الساعة 9.00 مساء 5 غارات جوية استهدفت بلدات مارون الرأس، بليدا، كفركلا، الخيام، وكفرمان.

كما استهدف القصف المدفعي والفوسفوري بلدات كفرشوبا، راشيا الفخار، الوزاني، الحمامص، حولا، ميس الجبل، بليدا، عيتا الشعب، طير حرفا، الضهيرة، علما الشعب ، الناقورة.

وردا على ذلك أعلن "حزب الله" تنفيذ 12 عملية استهدفت مراكز تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي ومستوطنات، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.

المصدر: "الجديد" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى على مرکز

إقرأ أيضاً:

أضرار كبيرة تلحق قرى وبلدات في جنوب لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي

تسببت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان في دمار كبير بالمباني، فضلا عن نزوح ما يقرب من 90 ألف شخص من منازلهم جراء الاعتداءات الإسرائيلية، التي تأتي في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الاحتلال وحزب الله.

وأظهر تحليل لصور الأقمار الصناعية وصور الرادار وسجلات النشاط العسكري، أجرته "بي بي سي"، نزوح مجتمعات بأكملها وتضرر آلاف المباني ومساحات واسعة من الأراضي على الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقا لـ"بي بي سي"، فإن التحليل كشف أن أكثر من 60 بالمئة من المجتمعات الحدودية في لبنان قد عانت من نوع من الضرر نتيجة للغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية.

ولفت إلى أن أكثر من 3200 مبنى تعرض لأضرار منذ 10 تموز /يوليو. وكانت بلدات عيتا الشعب وكفركلا وبليدا من بين الأكثر تضررا.

ويعتمد التحليل على بيانات جُمعت  بواسطة الباحث كوري شير من مركز الدراسات العليا بجامعة نيويورك، وتستند إلى مقارنات بين صورتين منفصلتين، الأمر الذي يكشف عن التغيرات في ارتفاع أو هيكل المباني ويشير إلى حدوث ضرر.


وتعرضت عيتا الشعب لقصف واسع النطاق، حيث وقع ما لا يقل عن 299 هجوماً منذ  تشرين الأول /أكتوبر الماضي، في حين تعرضت المباني الواقعة على طول الطريق الرئيسي للمدينة.

ووصف عمدة عيتا الشعب، ماجد الطحيني، البلدة بأنها "كأنها تعرضت لزلزال"، مشيرا إلى استشهاد 17 شخصا من غيتا الشعب جراء الغارات الإسرائيلية.

وقال الطحيني في حديثه لـ"بي بي سي"، إن "منظر الدمار مروع"، وأضاف أن "بيوت العيتا أصبحت مجرد هياكل وتحولت إلى أنقاض".

وفي السياق ذاته، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفركلا بأكثر من 200 هجمة، ما تسببفي تدمير العديد من المتاجر والأسواق ومحلات الخدمات في مركز البلدة.

كما تعرضت بليدا للقصف نحو 130 مرة على الأقل منذ أكتوبر/تشرين الأول، ما أدى إلى إتلاف العديد من المباني بالإضافة إلى صيدلية، بحسب موقع أكلد.

وكان تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية الأسبوع الماضي، وثق تحول أجزاء واسعة من قريتي العديسة وكفركلا وقرى أخرى جنوب لبنان إلى أنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.

وذكرت الصحيفة التي تمكنت من إجراء جولة ميدانية مع القوات الأممية، إن مساحات واسعة من العديسة وقرية كفركلا المجاورة تحولت إلى مساحات من الركام الخرساني، يتناثر فيها حديد التسليح والكابلات الكهربائية والأثاث المقلوب. ولم تكن هناك أي علامات على الحياة أيضا.

ولا تزال المباني القليلة الواقعة على طول الطريق الرئيسي في العديسة والتي نجت من الضربة المباشرة تحمل ندوب القصف المتكرر للقرية بالقنابل الثقيلة، حيث تحطمت نوافذها وتركت أبواب المرآب المعدنية تتلوى وملتوية، وفقا للتقرير.

أضرار لدى الاحتلال
وفي الجانب الفلسطيني المحتل، قدرت "بي بي سي" أن "إسرائيل" ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل كانت الأكثر تضررا، حيث تأثر حوالي 55 كيلومتراً مربعاً من الأراضي، مقارنة بـ 40 كيلومترا مربعا في لبنان.

وذكرت بعض التقديرات الأخيرة الصادرة عن هيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، أن هذا الرقم قد يصل إلى 87 كيلومترا مربعا.

وهناك تقارير عن تضرر 1,016 وحدة سكنية منذ بداية التصعيد، مع 75% من الأضرار الناجمة عن صواريخ وقذائف ومسيرات تابعة لحزب الله. والباقي بسبب أنشطة قوات الاحتلال العسكرية في المنطقة، حسب مديرية الأفق الشمالي التابعة لوزارة حرب الاحتلال.

وتتصاعد المخاوف من تحول المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى حرب شاملة، ما تسبب في تحذيرات دولية وأممية من مغبة تحول "لبنان إلى غزة ثانية"، في ظل مخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.


وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال من جهة وبين حزب الله وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان.

ويشدد حزب الله على عزمه على وقف إطلاق النار جنوب لبنان في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينعى مقاتلَين ويهاجم 7 مواقع إسرائيلية
  • قتيلان من حزب الله بينران إسرائيلية جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • "حزب الله" يهاجم مواقع عسكرية وإسرائيل تقصف جنوب لبنان بالفوسفور
  • حزب الله يهاجم مواقع إسرائيلية والاحتلال يقصف جنوب لبنان بالفوسفور
  • حزب الله يهاجم مواقع لجيش الاحتلال.. وقصف إسرائيلي على بلدات جنوب لبنان
  • أضرار كبيرة تلحق قرى وبلدات في جنوب لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل في شمال قطاع غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة