لمدة 5 أيام.. مدراس الرياض تحتفي باليوم الدولي للتسامح
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تحتفي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض باليوم الدولي للتسامح 2025 غدا الأحد والذي 16 نوفمبر من كل عام، وذلك بحزمة من الفعاليات على المستوى الإدارة والمدارس.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم منطقة الرياض عبدالسلام الثميري، أن الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في المدارس يبدا من من الغد ولمدة خمسة أيام، تعزيزًا لقيم التسامح وانطلاقًا من مستهدفات الخطة التنفيذية للإدارة العامة للوعي الفكري بوزارة التعليم.
أخبار متعلقة عاجل: "نمو اقتصادي مستدام".. البنك الدولي يشيد بجهود السعودية في التعليمعاجل: "المرور" يضبط 6,953 دراجة مخالفة بأسبوع.. الرياض وجدة تتصدرانالرياض.. 160 وفدًا بالجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحةعبدالسلام الثميري
وأشار إلى أن الإدارة وجّهت المدارس للاحتفاء باليوم الدولي للتسامح وفق الخطة التي تركز على رسائل اتصالية تستهدف المنظومة التعليمية بشكل عام، حيث تضمنت محاور الرسائل الاتصالية قيم التسامح وتأثيرها في استدامة العلاقات الإنسانية وتكوين مجتمعات متماسكة، ومساعدتها في بناء علاقات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل.
وأشار إلى الجهود المميزة للمجتمع التعليمي في المدارس في تفعيل الفعاليات، مؤكدًا أن وزارة التعليم تسعى من خلال مكوناتها المتنوعة إلى تعزيز القيم الدينية والوطنية والاجتماعية والإنسانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 والتنمية الوطنية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض اليوم الدولي للتسامح المدراس الاعتدال التعليم تعليم منطقة الرياض بالیوم الدولی للتسامح
إقرأ أيضاً:
«مكتبات الشارقة العامة» تحتفي بمئة عام من نشر المعرفة
الشارقة (الاتحاد)
تحتفي «مكتبات الشارقة العامة» بالذكرى المئوية على تأسيسها، وبريادة إمارة الشارقة وعلاقتها الوثيقة بالكتاب والمعرفة والثقافة الممتدة على مدار قرن، خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ44 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب»، بتنظيم سلسلة من الفعاليات والجلسات النقاشية والحوارية، إلى جانب عروض خاصة على عضويتها.
تأسست أول مكتبة في الشارقة عام 1925 في حصن الشارقة كمكتبة خاصة على يد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، وتحولت إلى «مكتبات الشارقة العامة» التي تتضمن 6 فروع من المكتبات في جميع مدن الإمارة الكبرى: الشارقة، خورفكان، كلباء، دبا الحصن، الذيد، ووادي الحلو.
تحتوي هذه الفروع أكثر من 800 ألف كتاب بلغات عدة، إلى جانب مكتبة إلكترونية ومرافق بحثية ونوادي كتاب. كما تنظم ورش عمل وفعاليات مجتمعية طوال العام، ما يجعلها حجر أساس منظومة المعرفة في الشارقة.
يؤكد غيث الحوسني، عضو فريق الفعاليات والبرامج في إدارة مكتبات الشارقة العامة أن المشاركة في فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب» 2025 تشكل فرصة لاستعراض دور «مكتبات الشارقة العامة» في إثراء تجربة القراء ودعم التعليم.
ويقول الحوسني: «برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ازدهرت مكتبات الشارقة العامة ونجحت في بناء مجتمع قارئ ومثقف من خلال مئات آلاف الكتب وناديين للكتب يشجعان على القراءة والحوار، إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي التي وسعت نطاق تواصلنا مع القراء في جميع أنحاء دولة الإمارات والمنطقة».
ويضيف: «خلال فعاليات الدورة الـ44 من المعرض، تستضيف مكتبات الشارقة العامة نخبة من الكتّاب والمترجمين، منهم، الشاعرة والكاتبة والمترجمة المصرية إيمان مرسال، الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب، الكاتب الكويتي عبدالوهاب الحمادي، كاتب السيناريو الإماراتي محمد حسن أحمد، والمترجمة المصرية يارا المصري، المتخصصة في ترجمة الأدب الصيني المعاصر إلى اللغة العربية. كما نقدم خلال المعرض خصومات بنسبة 50% على رسوم عضوية مكتبات الشارقة العامة».
ما بدأ قبل 100 عام كمجموعة كتب خاصة، تطور اليوم إلى مؤسسة ثقافية عامة قائمة على تسهيل وصول القراء إلى مصادر المعرفة، إذ تجسد مسيرة مكتبات الشارقة العامة التزام الإمارة بالمساهمة في تعزيز التعليم والثقافة والتنمية البشرية، وهي القيم التي تواصل توجيه مسار عمل المكتبات حتى اليوم.