انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أعربت تسع دول في بيان مشترك، عن دعمها المشترك لمشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته الولايات المتحدة بالتشاور والتعاون مع أعضاء المجلس وشركاء من المنطقة بشأن غزة، وهو القرار الذي يجري النظر فيه حاليًا من قبل أعضاء المجلس.

واشارت كل من الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وإندونيسيا، وباكستان، والأردن، وتركيا، في البيان المشترك، إلى أن مشروع هذا القرار يأتي في إطار خطة شاملة وتاريخية لإنهاء النزاع في غزة، كان قد تم الإعلان عنها في 29 سبتمبر، وحظيت بتأييد واسع خلال اجتماع في مدينة شرم الشيخ.



ولفت البيان الذي قامت بعثة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة بتوزيعه، إلى ان الإجتماع الذي عقدته الدول الموقعة عليه خلال الأسبوع رفيع المستوى في الأمم المتحدة من أجل إطلاق هذه العملية، والتي أشار إلى أنها تمثل مسارًا نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية.

وشددت الدول في بيانها، على أن هذه المبادرة تمثل جهدًا صادقًا، وتوفر مسارًا واقعيًا نحو السلام والاستقرار، ليس فقط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل في عموم المنطقة.    

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مسار محتمل للدولة الفلسطينية ضمن خطة ترامب بشأن غزة

صاغت الولايات المتحدة مسودة منقحة أخرى لمقترحها المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام حيث يتضمن الجديد مسارا محتملا لدولة الفلسطينية.

ويأتي ذلك قبل اللقاء المتوقع بين الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل.

وعلى غرار خطة ترامب التي طرحت في سبتمبر/أيلول الماضي، تنص المسودة الجديدة أيضا على أنه بعد أن تكمل السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة وتقدم عملية إعادة إعمار غزة، قد تكون الظروف مهيأة لإقامة دولة فلسطينية.

من جانبها قالت أسوشيتد برس، إن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن خطة إنهاء الحرب ونشر قوة دولية في غزة، يواجه معارضة من روسيا والصين ودول عربية.

وأوضحت المصادر، أنه أضيفت إشارة صريحة في مشروع القرار إلى "مسار نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية"، ودور للولايات المتحدة في إطلاق حوار بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل "أفق سياسي للتعايش السلمي المزدهر".

وكشفت المصادر، أن مشروع القرار أصبح يوضح أن سلطة مجلس السلام، وإشرافَه على قطاع غزة، سيكونان "انتقاليين".



والثلاثاء، كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي  عن وجود ملاحظات من عدة دول على مشروع القرار الأمريكي، معربا عن أمله في الوصول إلى صياغات توافقية من دون المساس بالثوابت الفلسطينية.

وأوضح الوزير عبد العاطي، أن بلاده منخرطة في المشاورات الجارية بـنيويورك بهذا الصدد، وتتشاور مع الولايات المتحدة يوميا، إضافة إلى مشاورات مع كل أعضاء مجلس الأمن ومع المجموعة العربية من خلال الجزائر العضو في المجلس حاليا.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرحت بأنها تبذل جهودا في مجلس الأمن لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة، مبينة أن الدول التي تطوعت للمشاركة في هذه القوة تحتاج تفويضا من المجلس.

والأسبوع الماضي قال ترامب، إنه يعتقد أن موعد وصول القوة الدولية إلى غزة أصبح قريبا جدا، وأن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.

وبدأ تطبيق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة من 20 بندا وضعها الرئيس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أكثر من 16 ألف مريض بحاجة إلى الرعاية الطبية خارج غزة
  • واشنطن تطلب من مجلس الأمن تفويض قوة دولية في غزة حتى 2027
  • 9 دول تصدر بياناً مشتركاً يدعم مشروع قرار معروضاً على مجلس الأمن الدولي بشأن غزة
  • روسيا تنافس الولايات المتحدة على مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن
  • روسيا تقترح مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الأمن
  • مسار محتمل للدولة الفلسطينية ضمن خطة ترامب بشأن غزة
  • المليون الذي غيّر المشهد.. كيف قلب تحدي نيجيرفان بارزاني خريطة الأصوات في العراق
  • مجلس الأمن يبحث في جلسة مغلقة احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة باليمن
  • ألمانيا تسعى لتفويض أممي لنشر قوة دولية و نزع سلاح حماس