تزويد رطبة الأنبار بإمدادات طبية كبيرة بعد انتشار إنفلونزا جديدة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تزويد رطبة الأنبار بإمدادات طبية كبيرة بعد انتشار إنفلونزا جديدة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
السودان يتعرض لمؤامرة كبيرة جدا من ١٩٥٥م
بعد سقوط الكيزان في ٢٠١٩م
تكشفت لنا حقائق كتيرة ما كنا شايفنها والسبب الرئيسي في ذلك أن المكوّن الأساسي للرأي العام في الشأن السوداني هم اليسار
كل الأشياء التي كنا نتناقلها ونعارض بها الكيزان وقتها كان المحرك الأساسي فيها اليسار
وحتى عملو لينا حجب بيننا وبين الكيزان ،فالكوز إذا سمعته يتكلم لا تفعل شيئا تجاهه غير أن تسخر منه فقط
“على الأقل أنا بتكلم عن نفسي”
ولكن عندما تكشفت لنا الحقائق بقيت بعمل جرد لأي معلومة سياسي تلقيناها من اليسار،ياخي الفات خلي، هم الآن الأحداث قدام أعيننا قاعدين يزوروها ويغبشوها زي موضوع من أطلق الطلقة الأولى،فكيف بالتاريخ
من ذلك وده موضوع طرحه محتاج جرأة وهو موضوع الجنجويد وتكوين قوات الدعم السر..يع مؤخرا
وللأسف الرواية المكونه عندنا تجاه الموضوع ده كلو كانت من ناحية واحدة من ناحية القحاته معظم معلوماتنا التي تلقيناها في ذلك تلقيناها منهم
لكن كما قلت بعد تكشف الحقائق صرت أبحث لوحدي وأسعى قدر الإمكان لتحصيل الحقائق من عدة تجاهات
والرؤية التي تكون عندي في هذه القضية
أن السودان كان يتعرض لمؤامرة كبيرة جدا وما زال يتعرض وذلك من ١٩٥٥م بإشعال حر..ب الجنوب وتدخل بني صهيو..ن في ذلك كما اعترف بذلك بيريز رئيس الكيان داك في لقاء له مع سلفاكير عام ٢٠١١
المهم
بعد أن استبان النصر للجيش السوداني في حربه مع جون قرنق و كانت الحركة الشعبية قد أرهقت تماما و آيست من هزيمة الجيش السوداني وبدا ذلك علنا للداعمين الإقليمين والدوليين حينها للتمرد كما هو الحال الآن ،تم إشعال الحر..ب في درافور في عام ٢٠٠٣م بدعم إقليمي ودولي كبير جدا وحصلت مجا.زر عنيفة ؛منها ما كان في مطار الفاشر وقتل مسؤول كبير في الحكومة آنذاك، وحرقت عدة طائرات مدنية ،لقد كان تمردا عنيفة،وكان التمرد قد اتخذ أسلوبا غير معتاد في قتا.ل الجيش،ولتعلم أن الأمر كان مؤامرة صهيو..نية أمريكية؛ فإن دارفور في عهد الإنقاذ شهدت تطورا ملحوظا وكان هناك جزء كبير من ابناء دارفور في حكومة المركز وعلى رأس القرار السوداني،وعندما جاءت الإنقاذ لم يكن في دارفور إلا ثلاث مدارس ثانوية فقط،لما قام التمرد كان عدد المدارس فوق التسعين مدرسة،وكان في كل مدينة كبيرة جامعة كبيرة فيها كليات الطب والهندسة وتشد لها الرحال من شتى بقاع السودان وخارجه كذلك،وكان هناك انتعاش واضح في الاقتصاد حتى صارت نيالا ثاني أكبر مدينة اقتصاديا بعد الخرطوم
المهم بدأ التمرد والحقيقة منه إظهار فشل الإسلام السياسي على حد تعبيرهم في السودان
فكأنهم يقولون للعالم النظام الإسلامي لم يستطع حل مشكلة المسلمين والنصارى في الجنوب
ولم يستطع حل المشكلة بين العرب و الزرقة في دارفور وسأضع مقال مهم في التعليقات في ذات الجزئية هذه
المهم استنفر حينها الجيش الشعب للقتا.ل معه في صفوفه لصد هذا التمرد وكان ممن انضم قوات من القبائل العربية بقيادة موسى هلال ،هذه القوات تم تنظيمها وترتيبها وجعلها قوات نظامية تأتمر بأمر القوات المسلحة ،و لم تكن هي لوحدها بل كان هناك مستنفرين ومجاhدين والدفاع الشعبي كل هؤلاء كانوا يقا..تلون جنبا بجنب إلى القوات المسلحة كما هو الحال الآن وما أشبه البارحة باليوم؟!
نعم حصلت انتها.كات وتجاوزات من هذه القوات؛لكنها ليست بذلك الحجم الذي يصوره الإعلام اليساري داخليا ،والغربي خارجيا وكانت حملة موجهة منهم كما ذكرت لكم لإفشال النظام الإسلامي للعالم
ثم هذه التجاوزات لم تكن بتوجيه من الحكومة أو بأمرها أو برضا منها أو كانت تلك سياسة الدولة،لا بل كانت تفلتات فردية ويتم حسمها ومعالجتها مباشرة من الجيش وقيادة المجاhدين ويمكنكم الاستعانة في معرفة هذه الحقيقة الغائبة بسؤال الضباط القدامى أو المجاhدين،كما أنه الآن تحدث انتها.كات فردية من بعض القوات المختلفة ويتم معالجتها مباشرة،وكما أن القحاته أحيانا يضخمون ذلك ككذبة ق.تل أهالي الكنابي وذ..بح الأبرياء وغيرها من كذبهم الواضح؛إذا كان هذا الآن في العهد المعاصر فكيف بالأحداث القديمة التي لم نرها.
تطورت بعد ذلك هذه القوات؛ وصارت قوات الدعم السر..يع ،وكانت قوات محدودة ذات مهام محدودة وكانت قوات نظامية ومرتبة ومنظمة ولو أن فردا واحدا ارتكب جريمة يؤتى به ويعاقب كما حدث في حادثة الأبيض الشهيرة على عهد أحمد هارون
،والحقيقة التي لا يحب البعض ذكرها أن دارفور منذ عام ٢٠١٦ استتب فيها الأمن واستقرت استقرارا كاملا بفضل الله عزوجل ثم بفضل سياسة الجيش والدولة حينها،لكن ذلك لا يرضي الغرب فتم إشعال السودان كله في ديسمبر ٢٠١٨م
وجاءت قحت المأجورة المرتزقة وسعت بكل ما أوتيت في أن تجعل من قوات الدعم السر يع قوات موازية للجيش ليسهل لها بعد ذلك تفكيك الجيش وتدميره ومن ثم تدمير الدولة السودانية،نعم الكيزان أسسوا الدعم السر يع ولكن لظروف معينة وحيثيات معينة،كما حدث الآن من استعانة الجيش بكيكل والبراؤون والقوات المشتركة التي رجعت إلى صف الوطن
فلا أحد يقدر يلوم الجيش على ذلك
لكن يلام من يأتي ويسيس هذه القوات لنفسه ولمصلحته الخاصة على حساب الوطن
لا بارك الله في قحت و لا في اليسار …
مصطفى ميرغني