أكد النائب أحمد الفار، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات وزير الصناعة بشأن نقص العمالة المؤهلة لتشغيل المصانع والمشروعات الجديدة تعكس واحدة من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الصناعي المصري في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن الدولة تتحرك في الاتجاه الصحيح من خلال وضع برامج عاجلة لإعداد وتدريب كوادر قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.

وقال الفار، في تصريحات صحفية اليوم، إن توسع الدولة في إنشاء المناطق الصناعية وجذب الاستثمارات الجديدة يتطلب عمالة فنية مدربة تمتلك المهارات الحديثة، خاصة في القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، مضيفا بأن الفجوة الحالية في العمالة المؤهلة يمكن أن تؤثر على معدلات الإنتاج وعلى قدرة مصر في المنافسة الإقليمية والدولية.

الرئيس السيسي: حوافز وتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدينالرئيس السيسي: ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين

وشدد عضو مجلس الشيوخ على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتطوير برامج تدريب مشتركة، ورفع كفاءة مراكز التدريب المهني، وربط المناهج التعليمية باحتياجات الصناعة الفعلية.

ودعا إلى خطة طويلة المدى لضمان استدامة العمالة الفنية في السوق، مع تحفيز الشباب للالتحاق بالمدارس الفنية والتخصصات الصناعية من خلال تقديم امتيازات وتشجيعات حقيقية، مختتما بالإشارة إلى أن معالجة أزمة نقص العمالة المؤهلة تمثل ركيزة أساسية لنجاح رؤية الدولة الصناعية، ولتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

طباعة شارك الصناعة الاستثمار البرلمان وزارة الصناعة وزير الصناعة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة الاستثمار البرلمان وزارة الصناعة وزير الصناعة

إقرأ أيضاً:

تسلم جثامين 15 فلسطينيا من إسرائيل.. الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة

عواصم " وكالات ": أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن التهجير الدائم للسكان الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة يرقى لجريمة حرب.

وقال إن "ادعاء الحكومة الإسرائيلية السيادة على الضفة الغربية المحتلة وضمها أجزاء منها انتهاك للقانون الدولي".

بدوره، طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بوقف الهجمات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومحاسبة مرتكبيها، كما طالب بتطبيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير.

كما أكد أن على إسرائيل أن تنهي وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا "يجب وقف جميع أنشطة الاستيطان الجديدة وإجلاء كل المستوطنين من الأراضي المحتلة".

من ناحية اخرى، ذكرت وثيقة اطلعت عليها وسائل اعلام اليوم الجمعة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في الأسبوع المقبل مقترحا لتولي التكتل مهمة تدريب 3 آلاف شرطي فلسطيني، بهدف نشرهم في وقت لاحق في قطاع غزة.

وفي وثيقة أعدتها الذراع الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي قبل اجتماع للوزراء في 20 نوفمبر، طرح المسؤولون خيارات للمساهمة في تنفيذ الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة والمؤلفة من 20 نقطة.

ووافقت إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في أكتوبر على المرحلة الأولى من الخطة، غير أن تطبيق بقية أجزائها لا يزال يكتنفه قدر كبير من الغموض.

وتتضمن الوثيقة مقترحات من دائرة العمل الخارجي الأوروبية لتوسيع نطاق بعثتي الاتحاد الأوروبي المدنيتين في المنطقة، واللتين تركزان على دعم إدارة الحدود وتعزيز إصلاحات السلطة الفلسطينية في مجالي الشرطة والقضاء.

وأوضحت الوثيقة أنه يمكن لبعثة دعم الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي أن "تتولى زمام الأمور في تدريب قوة الشرطة الفلسطينية في غزة عبر تقديم التدريب والدعم المباشرين لنحو ثلاثة آلاف شرطي فلسطيني (مدرجين على كشوف وظائف السلطة الفلسطينية) من غزة، مع استهداف تدريب القوة الكاملة التي تضم نحو 13 ألف عنصر في الشرطة الفلسطينية".

وتطرح الوثيقة خيار توسيع نطاق مهمة مراقبة الحدود المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في رفح ليشمل معابر حدودية أخرى.

ولكن احتمالات مضي الاتحاد الأوروبي قدما في هذه المبادرات يكتنفها الغموض.

واقترحت روسيا الخميس مسودة مشروع قرار في الأمم المتحدة صاغته بشأن غزة، في تحد لمساعي واشنطن الرامية إلى تمرير النص الأمريكي الذي يدعم خطة الرئيس ترامب.

في الاثناء، صرح مسؤولون بقطاع الصحة في غزة بأنهم تسلموا جثامين 15 فلسطينيا من إسرائيل.

وتم إعادة الجثامين، بعد أن سلم مسلحون في وقت متأخر من أمس جثة أحد الرهائن الإسرائيليين الأربعة المتبقين الذين تم أسرهم خلال الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وفي مقابل كل رهينة إسرائيلي تم إعادته، أطلقت إسرائيل سراح رفات 15 فلسطينيا، وهو تبادل شكل محور المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

واستمرت عمليات التبادل على الرغم من تبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك بنود أخرى من الاتفاق. واتهمت إسرائيل حماس بتسليم رفات جزئية في بعض الحالات، بينما اتهمت حماس إسرائيل بإطلاق النار على مدنيين وتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي اليوم الـ35 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شنت طائرات إسرائيلية صباح اليوم سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع حيث قصفت مقاتلات حربية إسرائيلية داخل الخط الأصفر شمال غربي مدينة غزة وجنوب شرقي مدينة خان يونس، كما تعرضت المناطق شرقي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع لقصف مدفعي إسرائيلي.

يأتي ذلك بينما دعا الدفاع المدني السكان إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا لمنخفض جوي قوي يضرب القطاع، محذرا من المكوث في المنازل المعرضة لخطر الانهيار.

من جهته، أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، اليوم الجمعة، أن القطاع يمر حاليا بمرحلة كارثية في ظل اشتداد المنخفض الجوي، ما فاقم من الواقع المعيشي المأساوي للنازحين حيث أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق خيام ومراكز إيواء تؤوي آلاف النازحين، مما يهدد حياتهم ويزيد من معاناتهم الإنسانية.

وقال:نحتاج 450 ألف خيمة على الأقل في القطاع لإيواء النازحين مشيرا الى غرق آلاف الخيام بمياه الأمطار والوضع في القطاع كارثي مع المنخفض الجوي.

ويعيش سكان القطاع أوضاعا مأساوية مع حلول فصل الشتاء وبدء هطول الأمطار في ظل عدم توفر الخيام والمقومات الأساسية نتيجة القيود والعراقيل الإسرائيلية أمام إدخال المساعدات.

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني تلقي مئات طلبات الاستغاثة من المواطنين والنازحين بسبب تداعيات المنخفض الجوي، إلا أن انعدام الإمكانيات أعاق الاستجابة الفعالة موضحا بأن المنظومة المخصصة للتعامل مع المنخفضات الجوية قد تم تدميرها بالكامل، مما يعني عجزه التام عن تقديم أي مساعدة أمام معاناة المواطنين في ظل استمرار تساقط الأمطار وتواصل حركة النزوح الداخلية بحثا عن مأوى آمن يقي الناس من المطر والبرد القارس.

وفي الضفة الغربية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز أثناء اقتحامها مخيم عسكر القديم، شرق نابلس، في حين اقتحمت ناقلات جند مدرعة إسرائيلية المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

من جهة ثانية، قال سكان في غزة إن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تسعى إلى ترسيخ سيطرتها على القطاع من خلال إدارة الأمور، بدءا من تنظيم أسعار الدجاج إلى فرض الرسوم على السجائر، وذلك في وقت تتبلور فيه ببطء خطط أمريكية لمستقبل الجيب الصغير مما يزيد من شكوك منافسي الحركة حول ما إذا كانت ستسلم الإدارة كما تعهدت.

بعد بدء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، استعادت حماس سريعا سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها إسرائيل وأعدمت عشرات الفلسطينيين الذين اتهمتهم بالتواطؤ مع إسرائيل أو بالسرقة أو جرائم أخرى.

وتطالب القوى الأجنبية حركة المقاومة بإلقاء سلاحها والانسحاب من حكم القطاع لكنها لم تتفق بعد على البديل.

ويقول عشرات من سكان غزة حاليا إنهم يشعرون بشكل متزايد بتولي حماس السيطرة بطرق أخرى. وقال 10 من السكان، ثلاثة منهم تجار على دراية مباشرة بالأمر، إن السلطات تراقب كل ما يدخل للمناطق الخاضعة لسيطرة حماس، وتفرض رسوما على بعض السلع التي يستوردها القطاع الخاص مثل الوقود والسجائر، وتفرض غرامات على التجار الذين يبيعون البضائع بأسعار أعلى من ثمنها.

وقال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن التقارير عن فرض حماس ضرائب على السجائر والوقود غير دقيقة، نافيا رفع الحكومة للضرائب.

قال الثوابتة "لم يتم حتى الآن تشغيل الوزارات والمؤسسات الحكومية بكامل طاقتها، بل يتم فقط تسيير الأعمال في الجوانب الإنسانية والخدماتية العاجلة، مثل الصحة والتعليم والبلديات والخدمات الحياتية الأساسية للمواطنين".

وأضاف "تُبذل جهود حثيثة لضبط الأسعار وتنظيم حركة البيع والشراء بما أمكن".

وأكد استعداد حماس لتسليم السلطة إلى إدارة تكنوقراط جديدة، قائلا إن ذلك يهدف إلى تجنب الفوضى في غزة.

وتابع قائلا "الحكومة في قطاع غزة جاهزة تماما لتسليم المهام للإدارة الفنية الجديدة متى ما تم الاتفاق على آليات التنفيذ... هدفنا أن تتم عملية الانتقال بسلاسة تحفظ المصلحة الوطنية وتضمن استمرار الخدمات العامة دون انقطاع".

وقال حاتم أبو دلال صاحب أحد المراكز التجارية في غزة إن الأسعار مرتفعة بسبب قلة البضائع الواردة إلى غزة. وأضاف أن ممثلي الحكومة يحاولون إعادة الاستقرار إلى الاقتصاد من خلال جولات ميدانية وتفقد البضائع وتحديد الأسعار.

قال محمد خليفة، الذي كان يتسوق في مخيم النصيرات بوسط غزة، إن الأسعار متغيرة باستمرار رغم محاولات تنظيمها. وأضاف "طبعا زي البورصة، كل شوية بحال... وغلاء طبعا، ولا دخل، وظروف صعبة، وحياة صعبة، ودخلين على ظروف شتاء".

وبموجب المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، بدأ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر وأطلق سراح آخر الرهائن الأحياء الذين اقتيدوا لغزة خلال هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وتدعو خطة ترامب إلى تأسيس سلطة انتقالية ونشر قوة أمنية متعددة الجنسيات ونزع سلاح حماس وبدء إعادة الإعمار.

لكن مصادر متعددة أخبرت رويترز هذا الأسبوع أن احتمالية تقسيم غزة بحكم الأمر الواقع بين منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تديرها حماس صارت مرجحة بشكل متزايد، مع استمرار انتشار القوات الإسرائيلية في أكثر من نصف مساحة القطاع وتعثر الجهود الرامية إلى دفع خطة ترامب.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: الحكومة تسعى لتهيئة بيئة أعمال تنافسية لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية
  • الرئيس السيسي: ضرورة توفير المزيد من الحوافز والتيسيرات للمستثمرين في قطاعات البترول والغاز والتعدين
  • برلماني: دولة التلاوة يعيد أمجاد العمالة ويصنع جيلًا جديدًا من القرّاء الشباب
  • تسلم جثامين 15 فلسطينيا من إسرائيل.. الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة
  • بشير العدل: تطوير المنظومة الصحية يعزز برامج التنمية المستدامة
  • رفض مقترح ENN.. المسلماني: نايل تي في تحتفظ باسمها خلال تطوير القناة
  • برلماني: مجمع الصناعات الغذائية بالأقصر نموذج للتكامل بين الدولة والقطاع الخاص في دعم الريف
  • رئيس الأكاديمية المالية: تطوير الكفاءات الوطنية ركيزة لتعزيز جاهزية قطاع التأمين
  • مصر تبحث آليات تنقل الأيدي العاملة مع ألبانيا