الجيش السوداني يطلق عملية عسكرية في كردفان ويستعيد مناطق استراتيجية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أفاد مراسل القاهرة الإخبارية، محمد إبراهيم، من الخرطوم، أن الجيش السوداني بدأ صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في إقليم كردفان، تمكن خلالها من استعادة منطقة كازقيل غرب مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، إلى جانب منطقة أم دم حاج أحمد.
وأشار إلى أن هذه المناطق كانت تُعد نقاط تمركز مهمة لقوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية، ما يجعل استعادتها خطوة استراتيجية كبيرة للجيش.
وأوضح المراسل أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محور شمال كردفان، مع توسع واضح للجيش في مناطق الإقليم، الذي يشمل ثلاث ولايات: شمال كردفان، جنوب كردفان، وغرب كردفان.
وأشار إلى أن منطقة باب نوسة في غرب كردفان ما زالت تشهد مناوشات، رغم أنها تُعد من آخر المعاقل التي يسيطر عليها الجيش في غرب الإقليم.
وأوضح محمد إبراهيم أن الجيش السوداني يسعى من خلال عملياته الحالية إلى السيطرة الكاملة على إقليم كردفان، وهو ما يمثل مفتاحًا للتقدم نحو إقليم دارفور، إذ يمر الطريق الاستراتيجي المؤدي إليه عبر كردفان.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع تنتشر بكثافة داخل الإقليم، ما يجعل تقدّم الجيش خطوة حاسمة في تغيير موازين القوى ميدانياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية شمال كردفان غرب مدينة الأبيض الجیش السودانی شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعدات
البوابة -قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن المواطنين الذين تم تهجيرهم قسراً من مناطق الفاشر وبارا والنهود لم يتجهوا إلى مناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بل اختاروا السير آلاف الكيلومترات إلى مناطق تحت سيطرة الدولة حيث تتوفر لهم مقومات الأمن والحياة.
وأضاف البرهان في تغريدة أن النازحين بحثوا عن مناطق آمنة ضمن سيطرة القوات الحكومية، بعيداً عن مناطق الصراع التي تشهد تصعيداً بين الجيش وقوات الدعم السريع في دارفور وغرب كردفان.
وفي سياق متصل، عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر،محادثات وصفها بأنها "بنّاءة" مع البرهان في بورت سودان، تناولت جهود وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف أنحاء البلاد.
وأشاد فليتشر بتعاون السودان مع الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة، بينما أكد البرهان حرص الحكومة على تسهيل العمل الإنساني وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة.
تصاعد القتالتشهد مناطق واسعة من السودان تصاعداً في المعارك، إذ امتد القتال من دارفور التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة. وأعلنت قوات الدعم السريع وصول "حشود ضخمة" من مقاتليها إلى مدينة بابنوسة بغرب كردفان في محاولة للسيطرة على مقر الجيش، وتقع المدينة على الطريق الرابط بين الخرطوم ودارفور.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة الفاشر في 26 أكتوبر الماضي، لتفرض سيطرتها على كامل غرب دارفور، بينما يحافظ الجيش على مناطق الشرق والشمال.
الأزمة الإنسانيةتشير تقارير حقوقية إلى وقوع عمليات قتل جماعي وخطف وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في المناطق الخاضعة للدعم السريع. ووفق المنظمة الدولية للهجرة، فر نحو 90 ألف مدني من الفاشر و40 ألف آخرين من شمال كردفان خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، إن "انعدام الأمن والانتهاكات الجسيمة أدت إلى ارتفاع معدلات النزوح وتفاقم الأزمة الإنسانية"، مشيرة إلى أن الأزمة في الفاشر نتجت عن حصار دام 18 شهراً منع وصول الأسر إلى الغذاء والماء والرعاية الطبية.
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف ونزوح حوالي 12 مليون شخص، وأدت إلى أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:الجيش السوداني: النازحون من دارفور يختارون مناطق الدولة والأمم المتحدة تشيد بتسهيل وصول المساعداتالمساعداتنازحون© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن