الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة نفط متجهة إلى سنغافورة
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت احتجاز ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال، وتحمل على متنها 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية متجهة إلى سنغافورة.
احتجاز ناقلة نفط في إيرانوأوضحت العلاقات العامة للقوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن ناقلة النفط Talara تم توقيفها على يد مقاتلي القوة البحرية في إطار حماية مصالح وموارد الشعب الإيراني.
وأشاتر إلى أن القوة البحرية للحرس الثوري بأن وحدات الاستجابة السريعة التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية قامت صباح أمس الساعة 7:30، وبناءً على أمر قضائي بتوقيف شحنة، بمراقبة تحركات ناقلة النفط Talaraالتي ترفع علم جزر مارشال، ثم قامت بتتبعها وتوقيفها بنجاح.
وقالت إن ناقلة النفط التي ترفع علم جزر مارشال كانت تحمل 30 ألف طن من المواد البتروكيميائية متجهة إلى سنغافورة، وقد تم توجيهها صباح اليوم إلى المرساة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المخالفات، بحسب ما أفادت به وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية.
وأكدت البحرية أن العملية نفذت وفق الواجبات القانونية للحفاظ على مصالح وموارد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبأمر من السلطات القضائية، مشيرة إلى أن الإعلان الدقيق عن تفاصيل العملية استلزم فحص الشحنة وتفتيش الناقلة ووثائقها، وقد أكدت التحقيقات أن الناقلة كانت مخالفة لنقل البضائع غير المصرح بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط سنغافورة الحرس الثوري احتجاز ناقلة نفط في إيران علم جزر مارشال الحرس الثوری الإیرانی علم جزر مارشال ناقلة نفط
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: القبض على خلية ترتبط بالحرس الثوري الإيراني
أعلنت وزارة الداخلية السورية، أمس الخميس، أن الأمن الداخلي في طرطوس غربي البلاد ألقى القبض على ما وصفتها بـ"خلية إرهابية" يتزعمها أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا إن قوى الأمن قبضت على المدعو عبد الغني قصاب، وهو أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنه تم القبض أيضا على "عدد من مريديه وأبنائه بعد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر".
وأفاد البابا بأن عملية البحث عن المدعو قصاب بدأت منذ اليوم الأول لتحرير مدينة حلب في إطار عملية ردع العدوان، التي بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف أن قصاب كان يعمل منذ أكثر من 4 عقود بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، متابعا أن "قصاب كان يقدم نفسه كصاحب حصانة روحية وكشف رباني، مدعيا أنه المهدي المصلح في آخر الزمان".
وحسب البابا، فإن "نشاطات المدعو قصاب ركزت سابقا على استقطاب الشباب في الثانوية والجامعة"، متعهدا بالكشف عن "ارتباطات خارجية للمدعو قصاب لاحقا".
وإلى جانب كون قصاب من أهم أذرع إيران الأيديولوجية في مدينة حلب، كان يدير مركزا للتجنيد لها في حي الأعظمية، ومن خلاله يقوم بالأنشطة الأمنية لصالح إيران والنظام البائد ضد السوريين، حسب البابا.
ولم يصدر عن طهران أي تعليق فوري على ما أوردته الداخلية السورية بشأن علاقتها بالخلية التي تم ضبطها في طرطوس.
باقي أفراد مجموعة المجرم عبد الغني قصاب، المرتبطين بفلول النظام البائد والمدعومين من أجندات خارجية، أُلقي القبض عليهم خلال عملية نوعية نفذتها الوحدات المختصة بالتنسيق مع فرع مكافحة الإرهاب في محافظة طرطوس، وذلك أثناء تواجدهم في مركز عمليات تابع لهم في ريف المحافظة. pic.twitter.com/0N5wS63RZz
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) November 13, 2025
تفاصيل عن العمليةوخلال الساعات الماضية، قالت وزارة الداخلية السورية إن وحدات الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، مساء أمس الأول الأربعاء، ألقت القبض على مجموعة مسلحة خارجة عن القانون مرتبطة بفلول نظام بشار الأسد.
إعلانوأفاد مدير الأمن الداخلي في طرطوس العقيد عبد العال عبد العال بأن العملية النوعية نفذت في منطقة الشيخ بدر في ريف المحافظة، وأسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، إضافة إلى وثائق ومضبوطات رقمية تتعلق بأنشطة المجموعة، مشيرا إلى أن جميع أفرادها أوقفوا خلال العملية.
وأوضح عبد العال أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عناصر المجموعة في تنفيذ أعمال عدائية وجرائم اغتيال بحق أكثر من عشرين مدنيا، إلى جانب مشاركتهم في القتال بجانب النظام البائد ضمن مليشيات طائفية مدعومة من جهات خارجية، فضلا عن قيامهم بتجنيد الشباب والأطفال لخدمة أجندات خارجية.
وختم العقيد عبد العال بالإشارة إلى أن المضبوطات صودرت بالكامل، وأحيل الموقوفون إلى الجهات المختصة لمتابعة التحقيقات تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء وفقا للأصول القانونية.
وقبل أيام أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك "خلية إرهابية" في محافظة طرطوس، مرتبطة بفلول النظام البائد ومتورطة في تنفيذ أعمال "إرهابية" تهدد أمن الدولة واستقرار المواطنين.
وقال عبد العال، في بيان نشرته الوزارة حينها، إن وحدات الأمن نفذت عملية أمنية أسفرت عن إلقاء القبض على كل من "غالب صالح، وحيدر شداد، ومحمد رفيق"، المنحدرين من قرية العصيبية في ريف بانياس.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 اعتقلت أجهزة الأمن السورية العديد من الضباط وقادة المليشيات والمسؤولين السابقين الضالعين في جرائم ضد السوريين.