نيشنز أوف سكاي تطلق الجزيرة الأولى من مشروع “جريان نيشنز أوف سكاي” الفاخر على ضفاف النيل بمدينة الشيخ زايد
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أعلنت شركة نيشنز أوف سكاي عن إطلاق الجزيرة الأولى من مشروعها السكني الفاخر “جريان نيشنز أوف سكاي” الواقع على ضفاف نهر النيل بمدينة الشيخ زايد بغرب القاهرة، على مساحة تمتد إلى 92 فدانًا تضم 500 فيلا فاخرة كاملة التشطيب بمساحات متنوعة تبدأ من 186 وحتى 1000 متر مربع، لتلبية تطلعات العملاء الباحثين عن الخصوصية المطلقة ومستويات فاخرة من جودة الحياة.
وبالتزامن مع الإطلاق، تشارك الشركة في معرض سيتي سكيب الرياض 2025 خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر، لإتاحة الفرصة للزوار للاطلاع على تفاصيل المشروع ووحداته الفاخرة ومزاياه النوعية. ويقع المشروع داخل مدينة “جريان” الممتدة على 2200 فدان، والمتميزة بموقع استراتيجي يبعد 15 دقيقة عن مطار سفنكس الدولي و20 دقيقة عن المتحف المصري الكبير، إضافة إلى اتصاله المباشر بمحور الشيخ زايد والطريق الدائري الأوسطي وشبكة طرق داخلية متطورة.
وأكد المهندس تامر نبيل، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، أن المشروع يجسد رؤية نيشنز أوف سكاي في بناء مجتمعات مستدامة تعتمد على الفخامة والتخطيط الذكي، وتوفر تجربة سكنية واستثمارية فريدة مبنية على الجودة والابتكار. كما أوضح أن المشروع يدعم توجه الدولة نحو التوسع العمراني في إطار مشروع الدلتا الجديدة.
ويقدم المشروع خطط سداد مرنة تبدأ بمقدم 10% فقط، مقسمة إلى 5% عند التعاقد و5% بعد شهر، مما يجعل الاستثمار أكثر سهولة وجاذبية. كما تلتزم الشركة بتسليم جميع الوحدات والمرافق خلال خمس سنوات كحد أقصى، وقد انتهت بالفعل من تنفيذ 64 فيلا ضمن المرحلة الأولى.
وتُعد الجزيرة الأولى أول منطقة مخصصة بالكامل للفيلات داخل مدينة جريان، حيث تم تصميمها وفق نظام المصاطب الهندسية المكون من أربع مصاطب بارتفاع 7 أمتار لكل مصطبة، مما يضمن حصول 90% من الفيلات على إطلالات بانورامية مفتوحة على المساحات الخضراء والمسطحات المائية.
وتتميز مدينة “جريان” بأنها أول مدينة بيئية سكنية في مصر، حيث تشكل المساحات الخضراء 30% من المخطط العام، بينما تصل المساحات المفتوحة إلى 50%. وتضم المدينة مرافق متكاملة تشمل: مرسى يخوت، كورنيش للنزهة، 11 جزيرة للفيلات، مبانٍ سكنية مطلة على النيل، Island Wellness للصحة والرفاهية، ملعب جولف 18 حفرة، مراكز تجارية، مبانٍ إدارية، منشآت تعليمية، مستشفيات دولية، فنادق فاخرة، منطقة اقتصادية خاصة، مدينة ترفيهية وإعلامية، إضافة إلى 6 أبراج بارتفاع 260 مترًا لتكون ثاني أعلى أبراج في مصر وأفريقيا.
وتعد نيشنز أوف سكاي المطور العام لمدينة جريان، وقد أسندت في المرحلة الأولى تطوير قطعتي أرض لشركتي بالم هيلز وماونتن فيو بهدف تسريع وتيرة التنمية وتعزيز القيمة الاستثمارية للمدينة. كما تعمل الشركة على تطوير مساحات إضافية لضمان بيئة سكنية متكاملة تجمع بين الرفاهية والاستدامة.
يُذكر أن شركة نيشنز أوف سكاي تأسست عام 2024 كواحدة من أبرز الشركات العقارية في مصر، معتمدة على فريق عالمي وشراكات استراتيجية، وتركز على تقديم حلول مبتكرة تبني مجتمعات معيشية متطورة راقية ومستدامة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الري: إزالة 164 تعديا على فرع رشيد في إطار المشروع القومي لضبط النيل
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من السيد المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، بخصوص موقف حملات الإزالة المكثفة التى تقوم بها الوزارة لإزالة التعديات على فرع رشيد، وذلك في إطار "المشروع القومي لضبط النيل" .
وأشار التقرير إلى أنه تم منذ يوم ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ وحتى تاريخه تنفيذ إزالات لـ١٦٤ تعديا على فرع رشيد لحالات المرحلة العاجلة من الأولوية الأولي، والتى شملت مباني مخالفة وأعمال ردم داخل المجرى المائي للنهر، تنفيذًا للإجراءات القانونية الصادرة في حينها تجاه هذه المخالفات، وبالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ الإزالات بشكل منظم وآمن .
ووجّه الدكتور سويلم بمواصلة تنفيذ أعمال إزالة التعديات خلال الأيام القادمة بكل حزم على امتداد مجرى النيل وفرعيه، حفاظا علي نهر النيل شريان الحياه وعلى أرواح المواطنين، مع استمرار المتابعة من إدارات حماية النيل لوأد أي محاولات تعدٍ في مهدها، كما وجه سيادته بسرعة رفع نواتج الهدم من المجرى المائى وإزالة اساسات هذه المبانى المخالفة لمنع إعاقة التصرفات المائية بمجرى النهر .
قال سويلم أنه يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة وصور الأقمار الصناعية فى تحديد مواقع المخالفات الواقعة داخل المجرى المائي، كما بدأت عملية الاستخدام التجريبى لمنظومة المتغيرات المكانية والتى ستمكن أجهزة الوزارة من رصد اى تعديات تقع على المجارى المائية وبما يمكن من التعامل معها فى المهد .
وأضاف وزير الري أن إطلاق هذا المشروع القومي الهام وتنفيذ أعمال الإزالة الموسعة يهدفان لاستعادة القدرة التصريفية للنهر وخاصة بفرع رشيد، بما يسهم في تعزيز قدرة المنظومة المائية على مواجهة الطوارئ وتلبية احتياجات المواطنين من المياه والتعامل مع حالات الفيضان، مشيراً إلى أن أراضي طرح النهر تعد جزءاً أصيلاً من المجرى الطبيعي والسهل الفيضي للنيل، وهي معرضة للغمر بشكل طبيعي ومتكرر عند ارتفاع المناسيب أو زيادة التصرفات المائية، مؤكداً أن استمرار التعديات من بعض الأفراد على اراضى طرح النهر يضر بإيصال المياه لعشرات الملايين من المواطنين والمزارعين فى مناطق الدلتا، ويعرض المعتدين أنفسهم للخطر .
وأعرب الوزير عن تقديره للعاملين فى قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه ولوزراة الداخلية ووزارة التنمية المحلية والسادة المحافظين على جهودهم وتنسيقهم المشترك مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ أعمال الإزالات بكل حزم وكفاءة .
الجدير بالذكر أن مكونات "المشروع القومي لضبط النيل" تشمل تنفيذ حملات الإزالة لاستعادة قدرة النهر التصريفية، وإنتاج خرائط رقمية حديثة لقاع وجوانب نهر النيل وفرعيه، ورفع وتوثيق أراضي طرح النهر والأملاك العامة، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل صور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي والتطبيقات الرقمية لحصر وتحديد مواقع التعديات بدقة، وضمان الالتزام بالاشتراطات الصادرة عن الوزارة فيما يخص الأعمال الجارية على جانبي النهر، مع تنفيذ أعمال التطوير للكورنيش والممشى بما لا يؤثر سلباً على القطاع المائي لنهر النيل .