بينهم وزير دفاع كوريا.. الاتحاد الأوروبي يعاقب 194 فردا وكيانا لضرب روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، اعتماد حزمة العقوبات الـ13 على روسيا، والتي تشمل 194 فردا وكيانا، بسبب حربها الشاملة على أوكرانيا.
وقال المجلس في بيان له اليوم الجمعة، إن الحزمة تستهدف 106 أفراد إضافيين و88 كيانا متورطا في العدوان الروسي على أوكرانيا.
ووفقا للبيان، تشمل القائمة شركات من الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا؛ وأفراد من كوريا الشمالية على رأسهم وزير الدفاع.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "مع وصولنا إلى علامة محزنة منذ عامين منذ أن أطلق فلاديمير بوتين الحرب الشاملة على أوكرانيا، يواصل الاتحاد الأوروبي الضغط على روسيا".
وتابع "اليوم، نزيد من تشديد التدابير التقييدية ضد القطاع العسكري والدفاعي الروسي، ونستهدف المزيد من الكيانات في البلدان الثالثة التي توفر المعدات وكذلك المسؤولين عن الترحيل غير القانوني وإعادة التعليم العسكري للأطفال الأوكرانيين".
وأدرج المجلس 27 شركة أخرى ضمن قائمة العقوبات باعتبارها تدعم بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي.
وستخضع تلك الشركات لقيود تصدير أكثر صرامة فيما يتعلق بالسلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج بالإضافة إلى المنتجات الأخرى التي قد تسهم في التطوير التكنولوجي للقطاع العسكري الروسي، على سبيل المثال مكونات الطائرات المُسيرة.
وتقع بعض هذه الكيانات في بلدان ثالثة وقد استخدمت للتحايل على القيود التجارية، في حين أن البعض الآخر عبارة عن شركات روسية تشارك في تطوير وتصنيع وتوريد الإلكترونيات للمجمع العسكري والصناعي الروسي.
كما سيتم فرض قيود على التصدير على المكونات المستخدمة لتطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار والسلع التي تساهم في تعزيز القدرات الصناعية الروسية، مثل المحولات الكهربائية.
وتستهدف حزمة العقوبات الثالثة عشرة أيضا المتورطين في توريد الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وتمت معاقبة أكثر من 2000 شخص وشركة من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب "أفعال تقوض أو تهدد السلامة الإقليمية وسيادة واستقلال أوكرانيا" منذ بداية الحرب الروسية الشامل في 24 فبراير 2022.
وقبل الذكرى السنوية الثانية للحرب الشاملة، كرر حلفاء كييف دعمهم وأعلنوا عن حزم مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وأعلنت المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا في 22 فبراير، تستهدف أكثر من 50 فردا وشركة تساعد في دعم آلة الحرب الروسية من خلال توفير المعدات العسكرية والإيرادات للدولة الروسية.
وقبل قليل، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على أكثر من 500 هدف وكيان كحزمة جديدة ضد روسيا بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا ومقتل زعيم المعارض نافالني.
وقال إن العقوبات ستستهدف الأفراد المرتبطين بسجن نافالني وكذلك القطاع المالي والقاعدة الصناعية الدفاعية في روسيا؛ كما ستستهدف القاعدة الصناعية الدفاعية وشبكات المشتريات والمتهربين من العقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العدوان الروسي على أوكرانيا العدوان الروسي جوزيب بوريل قائمة العقوبات كازاخستان مجلس الاتحاد الأوروبي وزير دفاع كوريا الشمالية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة غير معتادة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ"الأكثر أوروبية خارج أوروبا". اعلان
في مبادرة غير مسبوقة، أطلق السياسي الألماني وعضو البرلمان الأوروبي يواخيم شترايت حملة فردية طموحة تدعو لانضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي، واصفًا الفكرة بأنها "تطلّعية" رغم إدراكه لصعوبتها القانونية.
وقال شترايت، الذي لم يسبق له زيارة كندا، إن تعزيز الاتحاد الأوروبي يتطلب توثيق الشراكات مع دول تشاركه القيم، مضيفًا: "رئيس وزراء كندا نفسه يصف بلاده بأنها الأكثر أوروبية خارج أوروبا".
تبدل تصور شترايت لكندا، الذي لطالما اعتبرها جنة من الغابات والأنهار، بعد عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، مما دفعه لإعادة النظر في علاقات الغرب التقليدية وفتح الباب أمام رؤية جديدة لعلاقة أعمق بين أوروبا وكندا. وأوضح: "مثلنا، بدأ الكنديون يشكّون في حليفهم الأمريكي... علينا تقوية الروابط مع أصدقائنا الحقيقيين".
وأشار إلى أن انضمام كندا سيكون إضافة قوية للاتحاد، إذ ستصبح رابع أكبر اقتصاد ضمنه، وهي عضو في الناتو، ويتمتع 58% من مواطنيها في سن العمل بمؤهلات جامعية، فضلًا عن امتلاكها احتياطات طاقة هائلة يمكن أن تساعد أوروبا في تقليص اعتمادها على الغاز الروسي.
Relatedكارني يذكّر الأمريكيين بموقف كندا في هجمات 11 سبتمبر فهل يفهم ترامب الرسالة؟ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا كارني يؤكد من البيت الأبيض أن كندا ليست أبدًا للبيع وترامب يردّ: لا تقل أبدًاوقد بدأ شترايت حملته رسميًا الشهر الماضي، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول إمكانية أن تصبح كندا الولاية الأميركية الـ51، مما أضفى مزيدًا من الزخم على اقتراحه. وكان وزير الخارجية الألماني السابق زيغمار غابرييل قد صرّح في يناير بأن كندا "أوروبية أكثر من بعض أعضاء الاتحاد أنفسهم"، داعيًا لانضمامها.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري في فبراير أن 44% من الكنديين يؤيدون دراسة خيار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. ورغم ذلك، فإن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن المعاهدات الحالية لا تسمح سوى للدول الأوروبية بالتقدم بطلب عضوية.
شترايت قلل من أهمية العائق القانوني، مستشهدًا بأقاليم فرنسية تقع خارج القارة الأوروبية وتُعد جزءًا من الاتحاد، وبقبرص الواقعة جغرافيًا في غرب آسيا، فضلًا عن جزيرة هانز التي تتشاركها كندا وجرينلاند التابعة للدنمارك. وقال مازحًا: "حتى جغرافيًا، ثمة صلة ضئيلة مع أوروبا".
في أبريل، قدم شترايت استفسارًا رسميًا إلى البرلمان الأوروبي حول إمكانية تأويل بند المعاهدة أو تعديله قانونيًا ليسمح بانضمام كندا. كما وجّه رسائل إلى مفوضين أوروبيين مطالبًا بإطلاق برنامج تبادل مهني على غرار "إيراسموس" لتعزيز التفاهم المتبادل بين مسؤولي الاتحاد وكندا.
وقال: "سيكون ذلك خطوة رمزية وعملية نحو مزيد من الاندماج"، مشيرًا إلى العلاقات القائمة بالفعل، مثل الاتفاق التجاري بين الطرفين ومشاركة كندا في برنامج الأبحاث الأوروبي "هورايزن".
وقد التقى شترايت مرتين بمبعوث كندي رفيع إلى الاتحاد الأوروبي، وتواصل مع جمعية تجارية كندية في بروكسل. وتلقى مكتبه رسائل دعم من مواطنين يقترحون حججًا متنوعة لتخطي العقبات الجغرافية، إحداها أشارت إلى أن كندا، كعضو في الكومنولث، مرتبطة بالملكة المتحدة، وبالتالي بأوروبا.
وأضاف شترايت ممازحًا: "ومن هو رأس الدولة في كندا؟ الملك تشارلز، وهو أوروبي".
ورغم إدراكه لصعوبة تحقيق الهدف، يرى شترايت أن الفرصة قائمة لبناء علاقة استراتيجية شبيهة بتلك التي تجمع الاتحاد الأوروبي بكل من سويسرا والنرويج.
وختم قائلاً: "في بعض الأحيان، تُفتح نوافذ التاريخ للحظة عابرة... وعلينا أن نغتنمها قبل أن تُغلق".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة