مصطفى عمار: مصر علمت العالم الحضارة والفنون والثقافة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، إنه كتب «بوست» على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد توقع عقود مشروع «رأس الحكمة» مع الجانب الإماراتي، كتب «مصر لا تقع وإن وقعت وجدت متكئا».
صانع المعروف لا يقعوأضاف «عمار»، خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc»، أن أحد أصدقائه، وهو شخصية عامة، علق على هذه الجملة، قائلا له بأن مصر ليس متكأها مشروع استثماري، فرد عليه بأن أصل الجملة الذي اقتبسها هي «صانع المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأ»، لافتا إلى أن متكأه هو المعروف الذي صنعه.
ولفت أن متكأ مصر هنا هو ما قدمته للعروبة والعالم والإنسانية بتعليمهم الحضارة والفنون والثقافة والطب وكل شيء، متكأ مصر ليس بمشروع بمليارات الدولارات، ولكن ما قدمته على مدار تاريخها للبلاد العربية وللإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رأس الحكمة مصطفى عمار الحضارة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
المتحف المصري الكبير بوابة الحضارة إلى المستقبل
مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، تتجه أنظار العالم إلى مصر من جديد، مهد الحضارة التي أبهرت الإنسانية عبر آلاف السنين. فهذا الصرح العملاق القائم بجوار أهرامات الجيزة ليس مجرد متحف، بل هو رسالة حضارية خالدة تعكس عبقرية المصري القديم وروح الإبداع المتجددة في العصر الحديث.
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، في عرض يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة ليمنح الزائر تجربة فريدة تروي قصة مصر بطريقة غير مسبوقة.
افتتاح المتحف سيكون له أثر إيجابي كبير على السياحة المصرية، إذ يعيد لمصر مكانتها في صدارة المقاصد الثقافية والتراثية العالمية، ويزيد من أعداد الزائرين من مختلف الدول. كما يسهم في تنشيط أنواع متعددة من السياحة مثل الثقافية والتعليمية والعائلية وسياحة المؤتمرات.
وللترويج لهذا الصرح العظيم، يمكن لمصر أن تعتمد على الحملات الدعائية الرقمية الدولية، والتعاون مع شركات السياحة العالمية، وإنتاج أفلام وثائقية تعريفية، وتنظيم فعاليات فنية وثقافية داخل المتحف ليصبح مركزاً دائماً للحوار الحضاري بين الشعوب.
إن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس حدثاً عادياً، بل هو لحظة تاريخية تؤكد أن مصر — أرض التاريخ والنور — ما زالت قادرة على إبهار العالم من جديد، كما كانت دائماً منبع الحضارة ومصدر الإلهام.