سواليف:
2025-10-28@18:00:40 GMT

محادثات ترامب وشي.. أمل وقلق في الأسواق العالمية

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

#سواليف

ينتظر #المستثمرون #محادثات هذا الأسبوع بين الرئيسين #الأمريكي و #الصيني بعين من #القلق ويجمعون بين الحماس لإعلانات الهدنة والقلق من أن تكون #الصفقة الحقيقية أقل إبهاجا مما هو متوقع.

ويوم أمس الاثنين قفزت #الأسواق_العالمية بعد إعلان المسؤولين الأمريكيين التوصل لإطار اتفاق لخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية، وتنازلات صينية بشأن قيود تصدير المعادن النادرة.

وحققت أسواق كوريا الجنوبية وتايوان واليابان مستويات قياسية جديدة، لكن الملاذات الآمنة التقليدية مثل #الذهب تراجعت

مقالات ذات صلة العثور على جثة الأسير عميرام كوبر داخل نفق بخان يونس 2025/10/28

وشهدت الأسواق نمطا متكررا خلال فترتي رئاسة ترامب، حيث يشير المحللون إلى ما يعرف بتأثير TACO وهو اختصار لعبارة “ترامب يتراجع دائما في النهاية”.

وقالت استراتيجية الأصول المتعددة في “ميزوهو” إيفلين غوميزليشتي: “كان لدينا هذا العنوان الرئيسي، ثم شهدت الأسواق تراجعا حادا، أعقبه بعض التذبذب، والآن يبدو أن المفاوضات تسير في مسار بناء مرة أخرى، وهذا الأثر بدأ يتلاشى”.

وأضافت بصراحة: “كلما تصدرت تصريحات ترامب العناوين، نلاحظ تكرر نفس النمط “تأثير TACO”. أعتقد أن هذه مجرد استراتيجية متبعة مرة أخرى”.

وحتى لو لم يسفر اجتماع الرئيسين ترامب وشي عن نهاية حاسمة لحربهما التجارية، فإن المستثمرين مستعدون للاستثمار في أي تهدئة للتوترات.

وقال روس هاتشيسون، رئيس استراتيجية سوق منطقة اليورو في مجموعة زيورخ للتأمين: “هناك عدد كبير من مديري الصناديق التقديرية الذين أبدوا حذرهم في ظل الاضطرابات الهائلة التي شهدناها في بيئة التجارة العالمية”.

وأضاف: “هناك مجال حقيقي لهؤلاء المستثمرين للاستفادة من التدفق الإخباري الإيجابي هنا”.

ويظل المستثمرون في حالة ترقب حذر، حيث يجمعون بين التفاؤل بحل الخلافات التجارية واليقين بأن التاريخ قد يعيد نفسه في ديناميكيات المفاوضات بين العملاقين الاقتصاديين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستثمرون محادثات الأمريكي الصيني القلق الصفقة الأسواق العالمية الذهب

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار الذهب يجذب صائدي الصفقات في الأسواق العالمية

شهدت أسعار الذهب العالمية تحولا بارزا خلال الأسبوع الأخير، إذ أدى الهبوط الحاد في قيمتها إلى سباق محتدم بين المستثمرين والأفراد لاقتناص الفرص، وذلك بعدما تكبد المعدن النفيس أكبر خسارة أسبوعية منذ أكثر من عقد، ما أشعل موجة شرائية واسعة يقودها ما يعرف بـصائدي الصفقات في مختلف الأسواق العالمية.

وأفاد تقرير لوكالة بلومبرج، اليوم الأحد بأن ثقة المستثمرين والأفراد في المعدن الأصفر لم تتأثر بالتراجع الحاد، بل تحوّل الهبوط المفاجئ إلى حافز قوي لموجة شراء جديدة، إذ شهدت متاجر الذهب في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا إقبالا كثيفا من المتعاملين، في وقت يرى فيه محللون أن التصحيح الأخير قد يمهد لانطلاقة جديدة في مسار الصعود.

وسجّل الذهب، بعد ارتفاع قياسي تجاوز 4380 دولارا للأوقية مطلع الأسبوع الماضي، تراجعا بنحو 6.3% لينهي تداولات الأسبوع عند 4113.05 دولارا للأوقية، خاسرا نحو 138.77 دولارا في أسبوع واحد في أكبر انخفاض أسبوعي منذ عام 2013 نتيجة عمليات جني أرباح مكثفة من صناديق التحوط ومخاوف من تضخم المراكز الشرائية.

وقالت نيكي شيلز، رئيسة قسم الأبحاث في شركة MKS Pamp SA لتكرير المعادن الثمينة، إن الذهب شهد تصحيحاً طبيعياً بعد فترة من المبالغة في الشرا، موضحة أن الأسواق الصاعدة تحتاج أحياناً إلى فترات استراحة قصيرة لتصحيح الاتجاه واستعادة التوازن.

وفي السياق ذاته، أشار مارك ليفرت، المتعامل في شركة Heraeus Precious Metals، إلى أن المعدن الأصفر كان في منطقة تشبع شرائي مفرط قبل الهبوط الأخير، لافتا إلى أن عمليات جني الأرباح من قبل صناديق التحوط كانت المحرك الرئيسي للانخفاض.

وفي المقابل، قال بيت والدن، نائب الرئيس التنفيذي لشركة BullionStar في سنغافورة، إن شركته شهدت أكثر أيامها ازدحاما على الإطلاق، مضيفا أن الكثيرين رأوا في تراجع الأسعار فرصة مغرية للشراء.

وفي الولايات المتحدة، أفادت شركة Money Metals Exchange LLC بأن الطلب تجاوز قدرتها التشغيلية نتيجة الإقبال الكبير من المستثمرين الأفراد الباحثين عن الصفقات.

وعلى صعيد آخر، استقطب مؤتمر المعادن الثمينة السنوي في مدينة كيوتو اليابانية نحو ألف من كبار المتعاملين والمحللين وخبراء الذهب من مختلف أنحاء العالم، في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من التفاؤل الحذر إزاء آفاق المعدن النفيس خلال المرحلة المقبلة.

ويرى محللو بنك جي بي مورجان، أن التراجع الحالي يمثل "تصحيحا مؤقتا" في مسار صعودي طويل الأجل، متوقعين أن يظل الطلب على الذهب قويا من جانب البنوك المركزية والمستثمرين الفعليين، وأن تتجاوز الأسعار مستوى 5000 دولار للأوقية بحلول الربع الأخير من عام 2026.

ويؤكد محللون أن استمرار تقلبات الأسواق المالية وارتفاع مستويات الديون العالمية وتنامي التوترات الجيوسياسية سيُبقي الذهب ملاذا آمنا مفضلا لدى المستثمرين، رغم التذبذبات السعرية المتوقعة على المدى القصير.

اقرأ أيضاًسعر الذهب في قطر اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025

ارتفاع سعر الذهب في الكويت اليوم الأحد 26 أكتوبر 2025

انخفاض في سعر الذهب وسط توقف محلات الصاغة عن العمل

مقالات مشابهة

  • كندا: تقدم ملحوظ في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
  • 5 ملفات تحدد مسار الأسواق العالمية هذا الأسبوع
  • الأسواق العالمية تتباين..والأسهم الصينية شهدت مكاسب قوية
  • الصين تعلن عن تطور جديد في المفاوضات التجارية مع أميركا
  • محافظ القاهرة يلتقي ممثلي الغرف التجارية واتحاد الصناعات لبحث آليات تنفيذ ضبط الأسعار في الأسواق
  • تقلبات الأسعار العالمية تربك الأسواق وتدفع المستهلكين إلى الحذر
  • برلماني: تذبذب أسعار الذهب انعكاس لعدم التوازن في الأسواق العالمية
  • بداية مبشرة للهدنة التجارية.. محادثات مثمرة بين واشنطن وبكين
  • انخفاض أسعار الذهب يجذب صائدي الصفقات في الأسواق العالمية