نشر الموساد هوية قائد الفيلق الحادي عشر ألف في فيلق القدس، الذي أُنشئت بموجبه آلية  للتخطيط للهجمات ضد الإسرائيليين واليهود في إسرائيل وخارجها.

 ووفقا للموساد، فإن هذه الآلية، التي يرأسها سردار عمار، مسؤولة عن محاولات الهجمات التي كُشف عنها في اليونان وأستراليا وألمانيا خلال العام الماضي.

 وأضاف الموساد: "أدت إخفاقاته المتكررة إلى موجة اعتقالات وكشف أمره".

ركزت آلية عمار نشاطها على مسارين: الأول: تخريب وتدمير المؤسسات والمحلات التجارية اليهودية، والثاني: إلحاق الأذى الجسدي بالأهداف الفردية، وخاصة كبار الشخصيات في المجتمع.

أعلنت السلطات القضائية الإيرانية تنفيذ حكم الإعدام بحق جاسوس يعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، بعد إدانته بتهمتي المحاربة والإفساد في الأرض، وذلك عقب مصادقة المحكمة العليا ورفض طلب العفو.

وقال سيد كاظم موسوي حجّة الإسلام والمسلمين، رئيس السلطة القضائية في محافظة قم، إنّ الحكم نُفّذ في سجن قم بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، وذلك وفقا لما افادت به وكالة تسنيم الدولية للأنباء.

وأوضح موسوي، أنّ المحكوم بدأ تعاونه مع أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023، وتم اعتقاله في فبراير 2024.

وأضاف أن التحقيقات كشفت عن تبادله معلومات سرّية مع ضباط من الموساد عبر الفضاء الإلكتروني، مشيراً إلى أنّه اعترف بتفاصيل الاتصالات والاجتماعات التي أجراها مع ضباط الاستخبارات الإسرائيلية.

كما بيّن رئيس القضاء في قم أنّ الجاسوس أُدين بموجب المادة السادسة من قانون مواجهة الإجراءات العدائية للكيان الصهيوني ضدّ السلم والأمن، إلى جانب تعاونه مع حكومةٍ معادية هي وزارة الخارجية الأمريكية، ليُحكم عليه بالإعدام بعد اكتمال الأدلة واعترافه الصريح.

وأكد موسوي، أنّ يقظة الأجهزة الأمنية والقضائية حالت دون تسريب معلومات حساسة إلى الكيان الصهيوني المزيف، مشدداً على أنّ تعاون المواطنين وتبليغهم عن أي نشاط مشبوه يشكّل ركيزة أساسية للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره.

طباعة شارك الموساد قائد الفيلق إسرائيل سردار عمار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموساد قائد الفيلق إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول مخابراتي مصري يكشف تفاصيل اتصال حاسم مع أبو عبيدة

#سواليف

كشف وكيل جهاز #المخابرات_العامة_المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري عن كواليس جديدة وحاسمة في #مفاوضات #صفقة_التبادل التي جرت بين #إسرائيل وحركة #حماس عام 2011.

وتوسطت مصر في مفاوضات الصفقة التي تعرف بـ”صفقة شاليط” وجرى خلالها تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف في قطاع غزة جلعاد #شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، بعد أكثر من 4 سنوات من التفاض.

وقال الدويري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، إنه تلقى اتصالا هاتفيا الساعة الثالثة صباحا في أثناء وجوده في غزة، من شخص تحدث بلهجة حادة وجادة، دون أي مقدمات أو تحية، متابعا: “قال لي اسمع اللي بقولك عليه، المكالمة دي مهمة جدا، بلغ الإسرائيليين: إذا استمر قصف وتدمير المنازل الفلسطينية، سيتم التفاوض على جثة، وليس على أسير حي.. مع السلامة”.

مقالات ذات صلة خطاب الجنون و خطاب العقل .. هل نحن في حالة ضياع كبير ؟ 2025/10/25

وأضاف: “أُرجّح أن المتصل كان #أبو_عبيدة، وبعد انتهاء المكالمة مباشرة، تواصلت فورا مع أحد كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية وأبلغته بالرسالة، وقلت له: هذه رسالة جادة للغاية، وإذا استمر القصف، فإن التفاوض سيكون على جثة”.

وأشار الدويري إلى أن مصر نقلت الرسالة رسميا للجانب الإسرائيلي، بما في ذلك لوزير الدفاع ورئاسة الوزراء، ما أسفر عن تهدئة فورية، وقال: “بالفعل، في اليوم التالي تم فرض هدنة بضغوط مصرية مباشرة، وكان ذلك في عام 2006”.

وأكد المسؤول الأمني المصري السابق، أن الوساطة الألمانية في “صفقة شاليط” لم تُثمر عن نتائج حاسمة رغم انحياز الجانب الإسرائيلي لها في مرحلة من المفاوضات، موضحا أن الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية لم يكن الهدف الرئيسي، وإنما كان خطوة تمهيدية، ومجرد بداية.

وأوضح أن الوساطة الألمانية دخلت على خط المفاوضات عندما لاحظت إسرائيل أن الوفد المصري يميل للقضية الفلسطينية، وليس لحركة حماس تحديدا، ما دفعهم للبحث عن وسيط بديل أو موازٍ، مضيفا: “لم نرفض الوساطة الألمانية، فنحن لا نعترض على أي طرف يساهم بشكل إيجابي في دعم الموقف الفلسطيني”.

وذكر أن حركة حماس لم ترفض الوساطة الألمانية، لكنها كانت على قناعة راسخة بأن إنجاز الصفقة لا يمكن أن يتم دون الوساطة المصرية، وهو ما كانت تؤمن به إسرائيل أيضا، رغم تغير القيادة الإسرائيلية أكثر من مرة، بدءا من إيهود أولمرت وصولا إلى بنيامين نتنياهو.

وتابع: “بفضل الله، ثم بفضل القيادة السياسية وجهاز المخابرات والوفد المصري، تمكّنا في المرحلتين الأولى والثانية (من الصفقة) من تهيئة الأجواء بشكل كامل رغم مرور سنوات طويلة، لبدء تنفيذ صفقة شاليط”.

وأشار إلى أن الوسيط الألماني كان ضابط مخابرات سابق لديه خبرة بالملف العربي، سبق له المشاركة في مفاوضات مع حزب الله، وقد زار القاهرة والتقى الوزير الراحل عمر سليمان، وأكد أنه سيبني على ما أنجزته مصر، لا أن يبدأ من الصفر.

وتابع: “قدمنا له الدعم الكامل، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى نتيجة نهائية، رغم ترحيب حماس به في البداية، قبل أن تعتبر أنه يميل لصالح الموقف الإسرائيلي”.

وكشف الدويري عن إنجاز مهم تم تحقيقه بالتعاون مع الوساطة الألمانية، وهو الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل الحصول على شريط فيديو يؤكد أن جلعاد شاليط لا يزال على قيد الحياة، معتبرًا أن ذلك كان نجاحًا يُحسب للجهود المصرية وللوساطة الألمانية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الموساد يعلن كشف "مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية"
  • مسؤول سابق بـ يونسكو يكشف عن سبل مواجهة الاحتباس الحراري
  • مسؤول مخابراتي مصري يكشف تفاصيل اتصال حاسم مع أبو عبيدة
  • مسؤول بحركة فتح : الاحتلال دمر الأجهزة التي تساعدنا في التعرف على هوية الشهداء
  • إعلام إيراني يكشف معلومات سرية عن صناعات عسكرية إسرائيلية
  • مسؤول مصري يكشف عن محادثة هاتفية مع أبو عبيدة
  • “العالم لا يعرف الكثير عن 7 اكتوبر”.. شهادات لجنود إسرائيليين تكشف تفاصيل جديدة
  • من هي نور أبو ركبة التي حملت مهمة أنس الشريف في غزة؟
  • معلومات جديدة.. هذا ما كُشف عن الجثة التي عُثر عليها داخل حقيبة في سنّ الفيل