صدى البلد:
2024-07-27@06:10:35 GMT

إكواس تعلن رفع العقوبات عن النيجر بشكل فوري

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

يجتمع رؤساء دول غرب أفريقيا ، اليوم السبت، لمناقشة التحديات التي تواجهها المنطقة.

 ويعتزمون دعوة الدول الثلاث التي يقودها المجلس العسكري مرة أخرى إلى إلغاء قرارها بالانسحاب من الكتلة الإقليمية وكذلك مراجعة العقوبات المفروضة على النيجر في أعقاب الانقلاب هناك.

وتأتي قمة الكتلة الاقتصادية الإقليمية المكونة من 15 دولة والمعروفة باسم 'إيكواس' في العاصمة النيجيرية أبوجا، في وقت حرج حيث يتعرض مستقبل الكتلة البالغة من العمر 49 عامًا للتهديد في الوقت الذي تكافح فيه مع التفكك المحتمل والتصاعد الأخير في الانقلابات التي يغذيها السخط.

على أداء الحكومات المنتخبة التي بالكاد يستفيد مواطنوها من الموارد المعدنية.

وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، في البداية إن القرارات التي سيتم اتخاذها في القمة 'يجب أن تسترشد بالتزامنا بحماية النظام الدستوري، ودعم المبادئ الديمقراطية، وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين'. القمة.

وعلى رأس جدول الأعمال القرار الأخير الذي اتخذته مالي وبوركينا فاسو والنيجر بمغادرة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بسبب 'العقوبات غير الإنسانية'. 

وهذه الخطوة غير مسبوقة منذ إنشاء الكتلة في عام 1975 ونمت لتصبح أعلى سلطة سياسية واقتصادية في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتماعية الأقتصادية الانقلابات الرئيس النيجيري الدول الثلاث الرئيس النيجيري بولا تينوبو الرئيس الحالي الديمقراطي غرب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

هل ارتفعت احتمالات الحرب فعلاً؟

بإنتظار الردّ اليمني الذي تقول مصادر ميدانية أنه بات حتمياً وسيكون مشابهاً للردّ الايراني وان كان بمستوى مختلف، بدأت الاسئلة "المصيرية" تطرح عن مصير المنطقة ككل بعد هذا الردّ وكيفية ردّ الإسرائيليين على الردّ اذ من غير الممكن ان تتعامل تل ابيب بالطريقة التي تعاملت بها بعد الردّ الايراني، خصوصاً أن ايران كانت المعتدى عليها في سوريا عبر قصف سفارتها وتملك الشرعية الدولية، في الوقت الذي بدأ اليمن الحرب على اسرائيل في 7 اكتوبر وبالتالي لا يمكنها تكريس فكرة تهشم الردع لصالح صنعاء.

تتوقع مصادر مطلعة أن تحصل جولات متفرقة بين إسرائيل واليمن، اي ان يرد اليمن فترد إسرائيل على الرد فيرد اليمن مجدداً وهكذا، لكن هذا الشكل من الحرب غير المفتوحة يعني بشكل حاسم الوصول الى مستوى جديد من التصعيد سيكون اليمن متصدراً له في ظل تنصل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من التسوية التي كان كثر يأملون عقدها بين تل ابيب وحركة "حماس" وعليه فإن التصعيد اليمني – الاسرائيلي سيستغل من قبل المحور المتحالف مع حماس ليكون عامل ضغط على اميركا واسرائيل.

لكن المصادر نفسها ترى ان اقتراب موعد الانتخابات الاميركية سيؤدي الى نتائج كارثية على المنطقة، اذ ان تقدم وارتفاع حظوظ الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب ستجعل كوابح منع التصعيد ضعيفة جداً، اولاً لان نتنياهو سيشعر ان تمرير الوقت سيفتح فرصا محسومة للذهاب الى معركة من دون ضوابط او قيود، وثانياً لان بدء الحملات الانتخابية وتراجع الديمقراطيين شعبياً سيفرض عليهم مراعاة اليهود في الولايات المتحدة ما سيؤدي الى اعطاء الضوء الاخضر الكامل وتفويضه اكثر في المعركة الحاصلة.

وتشير المصادر إلى أن ارتفاع سقف المواجهة قبل وصول ترامب قد يكون من مصلحة اعداء تل ابيب ايضاً، اذ ان ايصالها الى مرحلة من الاستنزاف لا تستطيع بعدها اكمال المعركة في عهد ترامب قد يكون عملا استباقيا يمنع التدحرج الى حرب شاملة في المنطقة. لذلك فإن التصعيد الذي سيبدأ من اليمن سيترافق مع تصعيد مماثل من العراق، ولا شيء سيمنع "حزب الله" من الاستفادة من اي قصف او استهداف اسرائيلي لتوسيع دائرة المستوطنات المستهدفة في شمال فلسطين المحتلة ما يزيد من ضغط المهجرين على نتنياهو.

ستكون المرحلة المقبلة التي تفصل المنطقة عن الانتخابات الرئاسية الاميركية اخطر مرحلة في الحرب لانها في لحظة فراغ اميركية وعليه فإن اي قرار مجنون او اقله غير محسوب قد يؤدي الى تدحرج سريع جدا للاحداث وانفجار المنطقة بشكل كامل في ظل التصريحات الايرانية عن ان طهران جاهزة لدخول الحرب بشكل مباشر  في حال تعرض "حزب الله" لاي تهديد.

وتعتقد المصادر ان فتح مسارات التسوية امر غير ممكن وسيصبح مستحيلا مع مرور الوقت بإنتظار استلام ادارة اميركية جديدة للحكم في واشنطن وعندها سيتخذ القرار اما بالتصعيد او بالتهدئة وانهاء الحرب، وعندها سيلعب للميدان بشكل واقعي وحتمي دورا كبيرا في تحديد مسار الامور ومستقبل الصراع. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يشدد هاتفيا للرئيس الأمريكي على ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري
  • العقوبات الأميركية.. سلاح عكسي في حروب المال
  • بعد عام من الانقلاب: حالة من الإحباط في النيجر جرّاء التدهور الاقتصادي وعزلة البلاد
  • روسيا: الأفارقة يغيرون موقفهم تجاه تطوير العلاقات مع الغرب
  • الأمم المتحدة تعلن عن فقدان أكثر من 40 مهاجراً أفريقياً في حادثة غرق قبالة سواحل تعز
  • 10 سفراء أفارقة لدول تجمع السادك "SADC" يتفقدون محطات التصدير بالطريق الصحراوى
  • أطعمة فعّالة لزيادة الكتلة العضلية وتعزيز الأداء الرياضي
  • برلماني يثمن جهود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعة
  • هل ارتفعت احتمالات الحرب فعلاً؟
  • الكوني لـ السفير النيجيري: سنتعاون لضبط الحدود ومحاربة عصابات تجارة البشر والسلاح