أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الأربعاء، استهداف 32 فردًا وكيانًا في إيران والإمارات وتركيا والصين وهونغ كونغ والهند وألمانيا وأوكرانيا، لتورطهم في تشغيل شبكات مشتريات متعددة تدعم إنتاج إيران للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون ك.

هيرلي إن “إيران تستغل الأنظمة المالية حول العالم لغسل الأموال وشراء مكونات لبرامجها النووية والتقليدية ودعم وكلائها الإرهابيين. وبناءً على توجيه الرئيس ترامب، نمارس أقصى ضغط على إيران لإنهاء تهديدها النووي، ونتوقع من المجتمع الدولي تنفيذ العقوبات الأممية المعاد فرضها بالكامل لقطع وصول إيران إلى النظام المالي العالمي”.

وأكد بيان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن هذه الشبكات تشكل تهديدًا للأفراد الأميركيين وحلفائهم في الشرق الأوسط وللملاحة التجارية في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الإجراء يمثل الجولة الثانية من العقوبات الأميركية لدعم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في 27 سبتمبر 2025، بسبب استمرار عدم امتثالها لالتزاماتها الدولية.

وشملت العقوبات شبكة متعددة الجنسيات تُعرف باسم “شراكة MVM”، تورطت منذ عام 2023 في شراء مكونات وقود الصواريخ مثل كلورات الصوديوم، بيركلورات الصوديوم، وحمض السبيسيك من الصين لصالح “صناعات بارشين الكيميائية” التابعة لمنظمة الصناعات الدفاعية الإيرانية، وهي كيانات مدرجة سابقًا في قوائم العقوبات الأميركية والأممية.

كما استهدفت العقوبات شركة “كيميا بارت سيفان” (KIPAS) وشركاتها الفرعية، التي تعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتطوير برنامج الطائرات المسيّرة، بما في ذلك شركات واجهة مثل “بارس نوانديشان” و”باسبار بويا”، إضافة إلى موظفين ومسؤولين تورطوا في شراء مكونات وإنتاج مئات الأجزاء الخاصة بالطائرات المسيّرة.

وشملت العقوبات أيضًا شركة “أوجه بارفاز مادو نفر” (MADO) وشبكة من 11 كيانًا وفردًا لدعمها إنتاج محركات الطائرات المسيّرة من نوع “شاهد-131″ و”شاهد-136″، عبر شركات في الصين وهونغ كونغ وتركيا تورطت في معاملات مالية بملايين الدولارات لتوريد مكونات أساسية لهذه المحركات.

كما استهدفت العقوبات شبكة مرتبطة بـ”شركة صناعة الطائرات الإيرانية” (HESA)، التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، والتي تنتج الطائرات العسكرية وسلسلة “أبابيل”، حيث استخدمت شركات واجهة في أوكرانيا لتوريد مواد ومكونات إلكترونية للطائرات.

وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية السفينة “HONESTAR” (المعروفة سابقًا باسم SHUN KAI XING)، بعد محاولتها نقل معدات حساسة لإيران، بما في ذلك آلات CNC المستخدمة في إنتاج أنظمة التوجيه للصواريخ والطائرات المسيّرة، وفقًا للبيان.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رسائل أمريكية متناقضة بشأن المحادثات النووية مع إيران

طهران - الوكالات

قال سعيد خطيب زاده نائب وزير الخارجية الإيراني اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تبعث برسائل متناقضة بشأن المحادثات النووية عبر دول ثالثة.

وأضاف خطيب زاده، خلال مشاركته في النسخة 12 من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، أن إيران تريد التوصل إلى "اتفاق نووي سلمي" لكنها لن تتهاون عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي.

وأكد مجددا أن بلاده لا تسعى لامتلاك قنابل نووية.

مقالات مشابهة

  • فرض عقوبات جديدة.. طهران تتهم ترامب بقيادة الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تدعم برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية
  • الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
  • إيران تعلن القبض على عناصر تجسس مرتبطة بأجهزة استخبارات أمريكية وإسرائيلية
  • رسائل أمريكية متناقضة بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • الشرع يغادر البيت الأبيض.. وواشنطن تجدد تعليق "عقوبات قيصر"
  • عاجل | رويترز: وزارة الخزانة الأميركية تعلن تعليق فرض عقوبات قانون قيصر على سوريا
  • إيران: لم نرسل أي رسالة جديدة إلى واشنطن ونسعى لإلغاء العقوبات