بعد فوزه في ساوث كارولاينا.. ترامب لم يذكر اسم هايلي ولو لمرة واحدة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد فوزه في انتخابات الحزب الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا، وجه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خطابا أمام مؤتمر العمل السياسي المحافظ (سي بي آي سي) لم يتطرق فيها لاسم منافسته المباشرة، نيكي، هايلي، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وبدلا من ذلك، استغل ترامب خطابه في المؤتمر الذي عُقد في ضواحي واشنطن، للحديث عن الانتخابات العامة المزمع عقدها في نوفمبر المقبل منتقدا الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن.
ورغم أن الانتخابات تخص حاليا الحزب الجمهوري، فكان من المتوقع أن يكون خطاب ترامب، مركزا على الحديث منافسته الرئيسية في الانتخابات التمهيدية، فإن الرئيس السابق الذي يتطلع للعودة للبيت الأبيض، شن هجوما لاذعا على الرئيس الديمقراطي الحالي الذي كان قد هزمه في الانتخابات السابقة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب "لم يذكر اسم هايلي ولو لمرة واحدة في خطابه".
وكان ترامب قد هيمن على جميع المنافسات الخمس التي جرت حتى الآن في ولايات أيوا ونيو هامشير ونيفادا وفي جزر العذراء الأميركية وساوث كارولاينا التي كانت هايلي حاكمة سابقة لها، مما لا يترك لها أي مجال تقريبا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.
وتصر هايلي التي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب على أنها ستواصل حملتها حتى "الثلاثاء الكبير" على الأقل في الخامس من مارس عندما يدلي الجمهوريون بأصواتهم في 15 ولاية ومنطقة أميركية.
وقالت هايلي لمؤيديها خلال تجمع في تشارلستون: "لن أتخلى عن هذه المعركة".
وأضافت: "أنا امرأة تفي بكلمتها"، مضيفة: "لن أتخلى عن هذه المعركة في وقت لا يوافق فيه غالبية الأميركيين على كل من دونالد ترامب وجو بايدن"، وفق ما نقلته عنها شبكة "سي إن إن".
وذكرت أنها لا تعتقد أن ترامب يستطيع التغلب على بايدن في انتخابات العودة للبيت الأبيض بانتخابات الرئاسة في نوفمبر، قائلة إن "ترامب يدفع الناس بعيدا".
وأضافت: "في الأيام العشرة المقبلة، ستتحدث 21 ولاية وإقليم. من حقهم أن يكون لديهم خيار حقيقي، وليس انتخابات على النمط السوفييتي مع مرشح واحد فقط.. ومن واجبي أن أمنحهم هذا الخيار".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ساوث کارولاینا
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يركز على السلام.. وله تأثير كبير في نتنياهو
قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، لا سيما بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الهدف كان دائمًا في صلب رؤيته السياسية داخليًا وخارجيًا.
وأضاف أرليت، في مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رغبة ترامب في التهدئة لا تعني بالضرورة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ستنصاع تمامًا لما يطرحه، لكن من المؤكد أن ترامب يمتلك تأثيرًا كبيرًا على نتنياهو وعلى صانع القرار الإسرائيلي.
وأشار إلى أن المفاوضات الجارية حاليًا ما زالت قائمة، وأن الرئيس ترامب يواصل دعمها بنية التوصل إلى حل طويل الأمد يضمن الأمن والسلام للجانبين، مبديًا ثقته في أن الحوار لم ينتهِ بعد، وأن الضغط من أجل وقف التصعيد سيستمر.