بوابة الوفد:
2024-07-27@01:12:24 GMT

أول تعليق من هايلي بعد خسارتها أمام ترامب

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أعلنت نيكي هايلي، اليوم، عزمها على البقاء في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، رغم هزيمتها أمام دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب في كارولاينا الجنوبية.

وقالت هايلي لمؤيديها خلال تجمع في تشارلستون: "لن أتخلى عن هذه المعركة".

وهزم ترامب هايلي، آخر منافسيه الجمهوريين، في الانتخابات التمهيدية في كارولاينا الجنوبية، وفق ما أظهرت توقعات بثّها عدد من وسائل الإعلام الأميركية.

ويُمثّل فوز ترامب انتكاسة كبيرة لهايلي التي تُجسّد جناحا أكثر اعتدالا في الحزب الجمهوري، خصوصا أن الانتخابات جرت في الولاية التي كانت حاكمة لها لست سنوات.

ويواصل ترامب بذلك سلسلة انتصاراته ليقترب من نيل ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية للمرة الثالثة على التوالي والتنافس مجددا أمام الرئيس جو بايدن الذي ينتمي للحزب الديمقراطي.

ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة فلقد أظهرت استطلاعات الرأي الواحدة  تلو الأخرى تقدم ترامب بشكل كبير على منافسته.

وسيعزز ذلك الفوز دعوات حلفاء ترامب إلى انسحاب هيلي، آخر منافسي ترامب المتبقين، من السباق الانتخابي.

وكان ترامب قد هيمن على جميع المنافسات الخمس التي جرت حتى الآن في ولايات أيوا ونيو هامبشير ونيفادا وفي جزر العذراء الأميركية والآن في الولاية التي تنتمي إليها هيلي، مما لا يتركلها أي مجال تقريبا للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

وتصر هيلي التي عملت سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب على أنها ستواصل حملتها حتى "الثلاثاء الكبير" على الأقل في 5 مارس عندما يدلي الجمهوريون بأصواتهم في 15 ولاية ومنطقة أميركية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هايلي انتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة الأميركية الحزب الجمهوري الانتخابات التمهيدية دونالد ترامب ترامب الحزب الجمهوری

إقرأ أيضاً:

ترامب وهاريس ليسا وحدهما.. من هم المرشحون المتنافسون في انتخابات الرئاسة الأميركية؟

يواجه الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، على الأرجح نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية، بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه وتحرك أغلبية مندوبي الحزب الديمقراطي لدعمها، لكن السباق الانتخابي لا يقتصر على الاثنين، حيث يخوضه أيضا عدد من المرشحين المستقلين ومن أحزاب أخرى.

وفيما يلي قائمة بالمرشحين في الانتخابات الأميركية، المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل:

الحزب الجمهوري: دونالد ترامب

حصل ترامب (78 عاما) على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو الماضي بولاية ميلووكي، بعد أيام فحسب من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي. وهذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.

وبث حادث إطلاق النار رسالة قصيرة من الوحدة قبل أن يعود ترامب إلى مزيجه المعتاد من الكلام الطنان والتظلم، مكررا ادعاءه بأن الديمقراطيين "سرقوا انتخابات 2020".

ووصف ترامب الذي تولى السلطة بين عامي 2017 و2021، الاتهامات غير المسبوقة التي واجهها في 4 قضايا جنائية بأنها "هجوم سياسي ليس فقط ضده لكن أيضا ضد مؤيديه"، واصفا حملته بأنها "انتقام" من أعداء سياسيين.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب

وأصبح ترامب في مايو الماضي، أول رئيس أميركي سابق يُدان بارتكاب جريمة، ولا يزال يواجه اتهامات بالسعي لتخريب انتخابات 2020. ورفض مزاعم منفصلة حول الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، لكن المدعين استأنفوا الحكم. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

ومن غير المرجح أن تصل القضايا المتبقية إلى المحاكمة قبل الانتخابات، بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بأن الرؤساء يحق لهم التمتع بالحصانة من الملاحقة الجنائية بسبب أفعالهم الرسمية.

كما تأجل الحكم الصادر في نيويورك على ترامب، بتهمة تزوير وثائق للتستر على دفع أموال لنجمة أفلام إباحية.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، تعهد ترامب بإحداث تغيير جذري في علاقة الولايات المتحدة مع حلف شمال الأطلسي، وبتقديم "حل" للحرب الأوكرانية من خلال محادثات سلام محتملة قد تتطلب تنازل كييف عن أراض.

وجعل ترامب من الهجرة قضية رئيسية في حملته الانتخابية المحلية، ووعد بالترحيل الجماعي، وإنهاء حق المواطنة بالولادة، وحظر السفر الموسع على أشخاص من بلدان معينة، من بين إجراءات أخرى.

وعن الإجهاض، قال ترامب إن القوانين التي تنظم الإجهاض يجب أن تترك للولايات كل على حدة، مشيرا إلى إنه لا يؤيد حظر تحديد النسل.

كما تعهد بإلغاء الكثير من جهود إدارة بايدن في التصدي لتغير المناخ.

الحزب الديمقراطي: كامالا هاريس

قالت هاريس (59 عاما) إنها تعتزم انتزاع ترشيح الحزب الديمقراطي والفوز بالانتخابات، بعد أن أنهى بايدن مسعاه لولاية ثانية وأيدها، وسط اضطرابات الحزب بعد أدائه الضعيف في مناظرة 27 يونيو أمام ترامب.

ويتيح ترشحها عن الديمقراطيين، تقديم رؤية مختلفة للولايات المتحدة تناقض قائمة أولويات ترامب، وقد يساعد الحزب على إحياء ائتلافه من الناخبين الشباب والملونين ونساء الضواحي.

والتف الديمقراطيون سريعا حول هاريس، عضوة مجلس الشيوخ الأميركي السابقة، المدعية العامة السابقة لكاليفورنيا.

لكن قد يتحداها مرشح آخر على نيل ترشيح الحزب في مؤتمره في شيكاغو، بين يومي 19 و22 أغسطس المقبل.

نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس

وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات 2020.

وستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما، إذا فازت في نوفمبر المقبل.

ومثل بايدن، تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس ستواجه سباقا متقاربا مع ترامب، مع تعادل كليهما بنسبة 44 بالمئة في حال خوضهما السباق وجها لوجه، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز/إبسوس يومي 15 و16 يوليو.

وكانت هاريس واجهة حملة بايدن في قضية الإجهاض في وقت أصبحت فيه المسألة قضية رئيسية، بعد أن ألغت المحكمة العليا الأميركية في عام 2022 قرار "رو ضد وايد" التاريخي عام 1973.

كما كُلفت ببحث قضايا كثيرة تبدو مستعصية على الحل، تضمنت الأسباب الجذرية للهجرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والقيود المفروضة على حقوق التصويت.

وكمرشحة رئاسية، من المتوقع أن تلتزم إلى حد كبير بقواعد اللعبة التي يتبعها بايدن في السياسة الخارجية بشأن القضايا الرئيسية، مثل أوكرانيا والصين وإيران، لكنها قد تتبنى لهجة أكثر صرامة مع إسرائيل بشأن حرب غزة، وفق رويترز.

ومواقفها تجاه المناخ والطاقة تماثل تلك التي يتبناها بايدن، الذي جعل مكافحة تغير المناخ أولوية قصوى.

وفي مجال الأعمال والاقتصاد، يُنظر إلى هاريس على أنها صديقة للتكنولوجيا حتى حين تناولت قضايا مزعومة تتعلق بمنع المنافسة والخصوصية، وسعت إلى طمأنة المانحين بأنها تدعم الرأسمالية.

وأيدت المجموعات العمالية الرئيسية، مثل الاتحاد الدولي لموظفي الخدمة والاتحاد الأميركي للمعلمين، مسعى هاريس للفوز بالرئاسة.

ماريان وليامسون

دعت الكاتبة صاحبة الكتب الأكثر مبيعا وخبيرة المساعدة الذاتية ماريان وليامسون (72 عاما)، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إلى مؤتمر ديمقراطي مفتوح بعد انسحاب بايدن من السباق، قائلة: "يجب ألا تتم ببساطة مباركة أي شخص ليصبح مرشحا".

الكاتبة الأميركية ماريان وليامسون

وأعادت ماريان وليامسون إطلاق حملتها الرئاسية لعام 2024 ببرنامج قائم على "العدل والحب" بعد أقل من شهر من انسحابها، وتعهدت بمكافحة "رؤية ترامب المظلمة والاستبدادية".

وترشحت وليامسون سابقا عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020، لكنها انسحبت من ذلك السباق قبل بدء أي تصويت.

مستقلون: روبرت إف. كنيدي الابن

يخوض كنيدي (70 عاما)، الناشط المناهض للقاحات، السباق مستقلا بعد أن نافس بايدن في البداية على ترشيح الحزب الديمقراطي.

وكنيدي هو نجل السناتور الأميركي روبرت إف. كنيدي، الذي اغتيل عام 1968 أثناء حملته الانتخابية الرئاسية.

وأثار إعلان مفاجئ لكنيدي الابن خلال مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، ركز على علاقته بعمه الرئيس السابق جون إف. كنيدي، غضب أفراد عائلته ودفعه إلى الاعتذار.

روبرت إف. كنيدي الابن

وأبدى كنيدي دعما قويا لإسرائيل وشكك في الحاجة لوقف إطلاق النار لستة أسابيع، الذي يدعمه بايدن.

وقال إنه ينظر إلى الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة باعتباره أزمة إنسانية، ويعارض جدار ترامب الحدودي.

كما تعهد بإلغاء بنود رئيسية في مشروع قانون المناخ الذي وقعه بايدن بشأن الإعفاءات الضريبية، التي يقول إنها تساعد صناعة النفط.

واتخذ مواقف مختلفة بشأن حقوق الإجهاض، بما في ذلك القيود المفروضة على متى يمكن للمرأة الوصول إلى الإجهاض.

وقال لرويترز إنه يعتقد أن كل عملية إجهاض هي "مأساة" لكنها يجب أن تكون من حق المرأة طوال فترة الحمل.

وتعرض كنيدي لانتقادات بسبب تقديمه معلومات طبية مضللة على مدار سنوات بشأن اللقاحات، لكنه يقول إنه سيظل يسمح للأميركيين بالحصول عليها.

وقالت حملته أيضا إن دودة دخلت دماغ كنيدي منذ سنوات وماتت هناك، لكنه تعافى تماما.

واختار كنيدي المحامية الثرية نيكول شاناهان لمنصب نائب الرئيس. وتقول حملته إن كنيدي مدرج رسميا في أوراق الاقتراع في عدد قليل من الولايات الخمسين، منها كاليفورنيا وميشيغان ويوتا.

كورنيل وست

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي، في يونيو، إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس، قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

الناشط السياسي كورنيل وست

وسعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر، لكنه قال في أكتوبر إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل، حيث يعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر:  جيل ستاين

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016.

جيل ستاين

وتتهم ستاين الديمقراطيين بـ"الحنث بوعودهم تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة، بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا".

حزب التحرريين: تشيس أوليفر

دعا حزب التحرريين كلا من ترامب وكنيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو الماضي، واختار في النهاية تشيس أوليفر، (38 عاما)، الذي ترشح لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا عام 2022، وحصل على اثنين بالمئة من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: تصريحات هاريس عن إسرائيل تنم عن عدم احترام
  • هاريس تعلن ترشحها عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة
  • يموت الرئيس وتتولى نائبته.. هل ستتحقق نبوؤة جيرالد فورد؟ (شاهد)
  • بايدن: انسحبت من الانتخابات “إنقاذاً للديموقراطية”
  • أول تعليق لترامب على خطاب بايدن بشأن الانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • الولايات المتأرجحة.. ساحة الحسم في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • موقع القضية العربية في الانتخابات الأمريكية
  • ترامب وهاريس ليسا وحدهما.. من هم المرشحون المتنافسون في انتخابات الرئاسة الأميركية؟
  • هاريس تتقدم على ترامب في استطلاع جديد أنجز بعد انسحاب بايدن
  • بعد انسحاب بايدن.. كامالا هاريس تتقدم على ترامب في أول استطلاع