كورونا يعود بمتحور جديد أكثر انتشارًا.. وهكذا تحمي نفسك
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
يعتقد الكثير أن فيروس كورونا كان موجود وانتهى وجوده للأبد، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً، ذلك لأن كوفيد-19 لم يختفي نهائياً على أرض الواقع، لأنه ما زالت المتحورات الجديدة تنتج من جديد وتنتشر بهدوء.
ولعل أحدث هذه المتحورات متحور يطلق عليه اسم علمي عرف باسم «نيمبوس»، هذا المتحور النشط تصدرت أخباره وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الفترة الماضية لسرعة انتشاره، ورغم من أن هذا المتحور الجديد يثير قلق الكثيرين حول العالم، الا أن البيانات الناتجة عن مراكز البحوث الصحية الدولية تشير إلى أن هذا المتحور تنتج عنه أرقاماً متزايدة من الحالات المصابة به حول العالم.
من المعروف أن هذا المتحور الجديد المعروف باسم نيمبوس، هو سلالة جديدة من فيروس كورونا ظهرت بسبب طفرات في مادته الجينية، كما تم رصد المتحور نيمبوس و لأول مرة في بداية العام الحالي 2025، في عدة دول منها بريطانيا والصين والولايات المتحدة والهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند.
هل يختلف المتحور الجديد لكورونا عن المتحورات السابقة؟الإجابة هي أنه لا يختلف كثيراً عن المتحورات الأخرى، ولكنه يحتوي على بعض التعديلات في البروتين الشوكي لفيروس كورونا ويطلق عليه أحياناً بروتين الشوكة وهذا ما يساهم في انتشاره بسرعة
كيفية انتشار المتحور الجديد؟وسائل انتشار المتحور الجديد تتمثل في الطرق المعتادة لانتشار أي فيروس، من شخص لآخر، وتكون من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال التحديث مع الشخص المصاب عن قرب، أو التواجد في الأماكن المتكدسة و سيئة التهوية"
أعراض الإصابةالأعراض الشائعة للمتحور الجديد «نيمبوس» تتشابه إلى حد كبير مع الأعراض الشائعة لكافة متحورات «كورونا» والتي بتتمثل في التهاب شديد في الحلق، الإرهاق، السعال الخفيف الذي بكون ناشف في بعض الأحيان، الحمى، و آلام العضلات.. ويمكن أن تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر
طرق الوقاية من الإصابة بالمتحور الجديدأولا يجب الحصول على لقاحات مضادة لفيروس كورونا ما يساهم في الوقاية والحد من الإصابة بمتحور «نيمبوس» وغسل اليدين والمحافظة على تهوية الغرف جيداً، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو بالقرب من الأشخاص المشتبه في إصابتهم.
ما هي خيارات العلاج؟علاج نيمبوس بيتشابه إلى حد كبير مع علاج متحورات كوفيد-19 مع ضرورة الحصول على قسط من الراحة، أما من يعاني من أعراض إصابة شديدة أو مضاعفات عالية، فيمكن تناول الأدوية المضادة للفيروسات أو علاجات الأجسام المضادة، مع ضرورة استشارة الطبيب للحصول على الدواء المناسب وذلك على حسب حالة الشخص المريض.
اقرأ أيضاًبعد تجاوز آثار «كورونا».. معلومات الوزراء يستعرض التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال
عاجل | مع اقتراب فصل الشتاء.. «الصحة» تحذر من متحور كورونا الجديد «نيمبوس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا الولايات المتحدة متحورات كورونا الجديدة هونغ كونغ نيمبوس البروتين الشوكي المتحور الجدید هذا المتحور
إقرأ أيضاً:
احمي نفسك وطفلك من عضة الكلب المصاب بالسعار.. طرق العلاج
تتعرض حياة الانسان لخطر بالغ عند التعرض لعضة حيوان يحتمل اصابته بداء الكلب او السعار، لانه من الصعب في كثير من الاحيان تحديد ما اذا كان الحيوان قد نقل فيروس السعار ام لا.
لذلك يلجأ الاطباء الى اجراء فحوصات مخبرية متتابعة للتاكد من وجود العدوى، مع التاكيد على ان البدء السريع في بروتوكولات الوقاية بعد التعرض قد ينقذ حياة المريض ويمنع ترسخ الفيروس في الجسم.
داء الكلب مرض فيروسي قاتل في حال ظهور الاعراض، ولا يوجد علاج فعال مضمونا بعد تطور المرض.
لهذا السبب يوصي الاطباء ببدء سلسلة من التطعيمات الوقائية بمجرد الاشتباه بالتعرض للفيروس، خاصة اذا كانت هناك شكوك حول حالة الحيوان الذي تسبب في العض.
يتضمن بروتوكول المعالجة مصل مناعي سريع المفعول يعرف بالغلوبيولين المناعي لداء الكلب ويعطى قرب موضع العضة عندما يكون الشخص غير مطعم سابقا، بالاضافة الى سلسلة لقاحات تمنح مناعة مكتسبة ضد الفيروس، وتحقن في الذراع حسب جدول زمني يبدأ من اليوم الاول ويشمل عدة جرعات خلال اسابيع.
في الحالات التي يمكن فيها متابعة حالة الحيوان، تختلف الاجراءات.
الحيوانات الاليفة مثل الكلاب والقطط والحيوانات المنزلية التي عضت شخصا يمكن مراقبتها مدة عشرة ايام، واذا بقيت سليمة خلال هذه الفترة لا يلزم اكمال العلاج الوقائي، اما الحيوانات البرية القابلة للامساك مثل بعض الخفافيش فيمكن اصطيادها وفحصها مختبريا، حيث تكشف اختبارات الانسجة الدماغية عن وجود الفيروس.
تتضمن الاجراءات الاولية للتعامل مع عضة الكلب غسل الجرح فورا بماء الصنبور والصابون لمدة خمس الى عشر دقائق، ثم وقف النزيف بوضع ضمادة معقمة، وتطبيق مطهر موضعي واستخدام كريم مضاد حيوي اذا انصح الطبيب بذلك.
يجب التوجه فورا الى اقرب مرفق صحي لتنظيف الجرح طبيا وتقييم الحاجة الى مضادات حيوية وجرعة تنشيطية من لقاح التيتانوس.
لا يفضل تقطيب جروح العض الا اذا قرر الطبيب ذلك، لان تغيير الضمادة وتنظيف الجرح المتكرر يقللان من مخاطر العدوى.
اعراض داء الكلب تتدرج من الحمى والصداع والخمول الى اضطرابات سلوكية وهياج وارتباك، مع غثيان وصعوبة في البلع ورهاب الماء، وقد تتطور الحالة الى شلل وفشل تنفسي يؤدي الى الوفاة.
لذلك فان اي تعرض محتمل للحيوان يجب ان يؤخذ على محمل الجد ويخضع لتقييم سريع من مقدم الرعاية الصحية.
عند مواجهة كلاب مهددة بالهجوم هناك سلوكيات تحد من الاضرار، تجنب الجري لان ذلك يثير غريزة المطاردة، ولا تعطه ظهرك، حاول وضع حاجز بينك وبين الكلب مثل حقيبة او كتاب، واذا تمكن من الامساك بك فلا تقاوم بعنف لتقليل عمق الاصابات.
عند السقوط التزم وضعية الجنين لحماية الوجه والعنق وقم بتغطية ركبتيك واذنيك بيديك.
اذا كنت تتعامل مع حالة هجوم على شخص اخر فلا تحاول انتزاع الكلب بعنف، بل الق ثوبا او جاكيتا على الكلب لابعاده ثم اخرج المصاب بهدوء.
و التدخل السريع والغسيل الفوري للجرح والاتصال بالطبيب لبدء بروتوكول الوقاية بعد التعرض تشكل الخطوة الحاسمة لمنع تطور داء الكلب، لان الوقاية الفورية تظل الخيار الامثل لانقاذ الحياة فيما تعجز العلاجات بعد تطور الاعراض عن تحقيق شفاء مضمون.
وللتعامل الصحيح مع عضة الكلب، يجب اتباع مجموعة من الخطوات الوقائية والطبية الأساسية التي تساعد في تقليل خطر العدوى وحماية حياة المصاب، وهي كالآتي:
1. غسل الجرح فورا بماء الصنبور الجاري والصابون لمدة لا تقل عن خمس إلى عشر دقائق، لضمان إزالة أكبر قدر ممكن من الميكروبات العالقة في موضع العضة.
2. إيقاف النزيف عن طريق الضغط برفق على مكان الإصابة باستخدام قطعة قماش نظيفة أو ضمادة معقمة.
3. تطبيق كريم أو مرهم مضاد حيوي موضعي على الجرح لمنع تكاثر البكتيريا.
4. تغطية الجرح بضمادة من الشاش النظيف والمعقم لحمايته من التلوث الخارجي.
5. طلب الرعاية الطبية العاجلة، حيث يقوم الطبيب بتنظيف الجرح بعمق وتقييم حالته، ثم يصف مضادات حيوية ومسكنات مناسبة، ويقرر مدى الحاجة إلى جرعة منشطة من لقاح التيتانوس.
6. في معظم الحالات، يتم إعطاء المريض مصل مضاد لداء الكلب مصل الكلب وجرعات لاحقة من اللقاح في مواعيد محددة يحددها الطبيب حسب درجة الخطورة ونوع الحيوان.
7. عدم تقطيب الجرح الناتج عن العضة، إذ يفضل تركه مكشوفا جزئيا مع تغيير الضمادة بانتظام وتنظيفه بالمطهرات الموضعية.
كما ينصح بمراقبة حالة الجرح خلال الأيام التالية، وملاحظة أي علامات تشير إلى العدوى، مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو زيادة الألم، أو احمرار وتورم مكان العضة.
وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب فورا لتجنب تفاقم الحالة.
والتعامل السريع مع عضة الكلب واتباع التعليمات الطبية بدقة يمثل خط الدفاع الأول ضد داء الكلب، ويعد الإجراء الحاسم الذي يحمي المريض من تطور العدوى وحدوث مضاعفات قد تهدد الحياة.