“روستيخ” تصنع أطرافا اصطناعية بمواصفات خاصة للأطفال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
روسيا – أعلنت مؤسسة “روستيخ” الروسية عن تطوير أطراف اصطناعية بمواصفات خاصة للأطفال.
وجاء في منشور للمؤسسة :”تمكن الخبراء في جمعية Metallist التابعة لمؤسستنا من تطوير ذراع اصطناعية مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 7 سنوات، وبفضل استخدام التقنيات الحديثة وتقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد حصلنا على منتج ليس له نظائر في السوق المحلية”.
وأشارت المؤسسة إلى أن الطرف الاصطناعي الجديد مخصص للأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في الذراع أو الأطفال الذين تعرضوا لبتر في الذراع، وأن استخدام الطفل لهذا الطرف الاصطناعي يسمح له بالحفاظ على تناغم عمل عضلاته، والتكيّف مع أطراف اصطناعية أخرى في المستقبل.
طرف اصطناعي للأطفال من تطوير مؤسسة “روستيخ” الروسيةوحول الموضوع قال مدير جمعية Metallist إدوارد يانوشينكو:”صنع الخبراء هذا الطرف الاصطناعي ليراعي جميع معايير الأطراف الاصطناعية الحديثة المخصصة للأطفال، وبذلك حصلنا على نموذج مريح يزن 88 غ فقط، طوله 102 ملم، وعرضه 35 ملم، ونأمل أن يكون مفيدا بشكل كبير، لقد طورناه من مواد محلية الصنع بالكامل، ويدخل في تركيبه مادة البولي أميد، والبولي يوريثين الحراري، والألمنيوم والفولا.. تكنولوجيا تصنيع المعادن الحديثة مكنتنا من تصنيع منتج متين وخفيف الوزن، ويمكن استخدامه في الماء بفضل الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدم فيه”.
المصدر: روستيخ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تشدد على ضرورة فتح العدو “الإسرائيلي” المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
الثورة نت/..
شددت منظمة الصحة العالمية (مقرها جنيف)، على الحاجة إلى فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها، مؤكدة تسبب العدو “الإسرائيلي” في تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة.
وقالت المنظمة إن “القطاع ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة، وإن القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأضافت أن مستشفيات قطاع غزة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة يوم غدٍ الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء اربعة مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية”.