الخصاونة يكشف تأثير الحرب في غزة على الاقتصاد الأردني
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كانت لها آثار تضخمية انعكست على الاقتصاد الوطني الأردني، مؤكدا سعي الحكومة إلى كبح هذا التضخم.
وأضاف الخصاونة، اليوم لأحد، خلال كلمته في افتتاح جلسات الأداء الاقتصادي وتحديات المرحلة، حول البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في المملكة، أن "أحداث البحر الأحمر رفعت أجور الشحن بنسب تصل إلى 200% من شرق آسيا و 60 من أمريكا وأوروبا".
وأشار الخصاونة إلى أنه "لا يوجد جسر بري أو بحري أو جوي مع إسرائيل، والحديث عن أي شيء من هذا القبيل هو نسج من الخيال، وهو مزاودة على الأردن".
وشدد على الدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى "استمرار المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة".
وتابع الخصاونة: "الموقف الأردني الرسمي والشعبي واضح إزاء الإجرام الحاصل في غزة والضفة الغربية والإجراءات الأحادية (الإسرائيلية) المخالفة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني، والدعم الأردني لن يتوقف".
المصدر: RT+وسائل إعلام أردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بشر الخصاونة قطاع غزة مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أوبك: لا تأثير مباشر للضربات الإسرائيلية ضد إيران على إمدادات النفط
الرياض
استبعد الأمين العام لمنظمة أوبك حدوث أي تأثير مباشر على إنتاج وتصدير النفط في المنطقة نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران، مؤكدًا أن الأسواق لا تزال مستقرة حتى الآن.
وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا تجاوز 13% صباحًا قبل أن تقلص مكاسبها، حيث بلغ سعر برميل برنت 74.90 دولارًا، وخام غرب تكساس 73.93 دولارًا
وفي سياق متصل، قال بنك غولدمان ساكس إن هناك احتمالية ضئيلة لحدوث انقطاعات في الإمدادات رغم التصعيد، مع إضافة علاوة جيوسياسية كبيرة إلى توقعاته لأسعار النفط خلال صيف 2025، مشيرًا إلى أن التأثيرات ستبقى محدودة على المدى الطويل ما لم تتضرر البُنى التحتية الرئيسية.
ومن جهته، وصف الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول الوضع بأنه لا يدعو للذعر، مشيرًا إلى الجاهزية لاستخدام مخزونات الطوارئ إذا لزم الأمر، والتي تقدر بـ1.2 مليار برميل.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران صباح اليوم، فيما توعدت طهران برد قوي، دون تسجيل خسائر دقيقة حتى الآن.
ويرى غولدمان ساكس أنه في حال تضررت شبكة التصدير الإيرانية بشكل مؤقت، فقد ترتفع الأسعار إلى ما يزيد قليلًا عن 90 دولارًا، قبل أن تنخفض مجددًا إلى ما بين 55 و59 دولارًا في الربع الأخير من 2025، و52 إلى 56 دولارًا في 2026.