صرح الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بأن نتيجة الصراع في أوكرانيا قد تحسم في المستقبل القريب.

دعوة أممية للتضامن مع أوكرانيا والامتثال للقانون الدولي الإعلام الأمريكي: مدة الصراع في أوكرانيا تبقى في يد بوتين

وأضاف بوريل، خلال مقابلة صحيفة مع وكالة "البايس" الفرنسية: "علينا أن نفعل المزيد، لأنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيتم حسم نتيجة الصراع في أوكرانيا".

وأضاف بوريل أن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة قدراتها الدفاعية حتى تكون مستعدة لأي أحداث محتملة.

وفي وقت سابق، أوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في 18فبرير/ شباط الجاري، بأن الوضع في أوكرانيا سيتم حله خلال ثلاثة أشهر.

وقال بوريل خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: "لا أعتقد أن المسؤولين على أعلى المستويات السياسية والمستوى المتوسط ​​والرأي العام يدركون أننا في وضع يتطلب نهجا مختلفا تماما".

وتابع بوريل: "في غضون ثلاثة أشهر سيتم حل الوضع بالفعل في ساحة المعركة".

ودعا بوريل إلى اتباع نهج أكثر مرونة وحسمًا تجاه الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتردد في كثير من الأحيان بشأن مسألة توريد أنواع جديدة من الأسلحة إلى كييف.

ووفقا له، لو تصرفت الكتلة بشكل أكثر حسما، لكان من الممكن أن يتطور الوضع في ساحة المعركة بشكل مختلف اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوزيب بوريل الصراع في أوكرانيا مؤتمر ميونيخ للأمن الوضع في أوكرانيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مضادات أرضية تسقط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الدعم السريع.. ومقتل 7 أشخاص

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن المضادات الأرضية تسقط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الدعم السريع، خلال محاولتها استهداف قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية بشمال مدينة «أم درمان».

وأفادت «القاهرة الإخبارية»: نفذت قوة من محور «سنار» عملية عسكرية نوعية دمرت ارتكازًا لميليشيا الدعم السريع، مما أدى 7 قتلى وعدد من الجرحى.

بدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وبين ميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.

وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم من هذا الصراع التي لم يعرف موعد إنتهائها، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي البرهان بتأمين مطار « مطار بورتسودان » واستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.

واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد، وفر أكثر من 730 ألف شخص إلى البلاد المجاورة.

وبعد تفاقم الأحداث داخل الأراضي السودانية بين طرفي النزاع، تدخلت مصر ولعبت دور الوساطة من خلال عقد مؤتمر «قمة لدول الجوار السوداني» في القاهرة، وأعلنت مصر رفضها وبشكل قاطع تهجير السودانيين من بلادهم وطالبت بوقف إطلاق النار فوريًا.

ولم تكن مصر وحدها التي لعبت دور الوساطة، بل قامت المملكة العربية السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بجمع طرفي النزاع على طاولة واحدة ولابد من الموافقة على كافة الشروط في «اتفاقية جدة»، وأهمها: «وقف إطلاق النار الفوري، الحفاظ على سلامة المواطننين والأطفال والنساء، منع استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».

اقرأ أيضاًوزيرا خارجية مصر والسودان يؤكدان تطابق موقف البلدين تجاه سد النهضة

تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية في السودان مع تواصل الصراع | تفاصيل

برنامج الأغذية العالمي: نزوح أكثر من 136 ألف شخص بسبب تصاعد القتال في السودان

مقالات مشابهة

  • بوريل يشدد على ضرورة التعاون مع دول آسيان لدعم حل الدولتين
  • بوريل يدعو لوقف إطلاق النار في غزة الآن
  • المندوب الروسي في مجلس الأمن: أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة
  • عاجل | المندوب الروسي في مجلس الأمن: أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على قطاع غزة
  • مستقبل غزة وأوكرانيا في عهد ترامب
  • مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة: الغرب يجد صعوبة في تجاهل الفساد بأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على إرسال مساعدات لإعمار أوكرانيا
  • ‎مشاركة مميزة لرموز الجالية المصرية بأوكرانيا فى احتفال البعثة الدبلوماسية بثورة 23 يوليو
  • مضادات أرضية تسقط طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الدعم السريع.. ومقتل 7 أشخاص
  • الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي حول إنهاء الصراع مرتبطة بالانتخابات الأمريكية