البوابة نيوز:
2025-05-08@21:40:13 GMT

7 نصائح للأمهات للتعامل مع الأطفال ذوي الهمم

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

تربية الأطفال هى من أصعب وأهم المهام التى تقوم بها الأم، وخاصةً إذا كان هذا الطفل من ذوى الهمم، فهنا تُصبح التربية أكثر صعوبة، فالأطفال ذوو الهمم يعانون من عدة مشاكل صحية كبيرة وأمراض مُزمنة، كالشلل الدماغى والتأخر الذهنى والإعاقة الجسدية وفقدان البصر أو السمع، وبالتالى أمهات الأطفال ذوى الهمم يتعرضن لضغوط نفسية وجسدية كبيرة، مقارنةً بالأمهات الأخريات بسبب خوفهن على أبنائهن من الحياة، ويشغلهن كيفية توفير حياة أفضل لأبنائهن، نظرًا لاختلافهم عن باقى المجتمع.


ولذلك تقدم لكِ «البوابة نيوز»، عدة نصائح يجب اتباعها إذا كان لديك أطفال من ذوى الهمم:
اعرفى طبيعة حالة طفلك
يجب عليكِ معرفة حالة طفلك جيدًا لكى يجعلك ذلك أكثر علمًا باحتياجاته والطريقة الصحيحة للتعامل معه وفهمك لكل ما يُمر به، وسيساعدك ذلك كثيرًا فى تربيته وتعليمه كيفية التعبير والتعايش مع أفراد المجتمع.
كونى مصدر الدعم
دعمك لابنك هو أكثر ما يحتاجه لكى يستطيع الصمود والانخراط فى المجتمع بثقة، فيجب أن تُنصتى له جيدًا، وخاصةً عند الغضب، وتحاولين تصحيح سلوكه بشكل هادئ، كما يجب أن يشعر بالدعم والاهتمام دائمًا.
تعلمى الصبر والثقة
يجب أن تعلمى أن صبرك جزء مهم لكى تستطيعى مساعدته، لذا عليك التعامل مع الأمر بمزيد من الصبر والثقة بأن طفلك يستطيع أن يعيش حياة طبيعية، وينعم بمزيد من الامتيازات، وأن حالته ليست عائقًا فى تطوره، بل قد تكون ميزة فيما بعد.
راقبى نقاط قوته
اعملى دائمًا على مراقبة تصرفاته وميوله لتحديد نقاط القوة والضعف لكى تتجنبى الضغط على نقاط الضعف وتستطيعى أن تُعززى من نقاط القوة وتجعليها مصدرا لتميزه ونجاحه.
تعرفى على أمهات لأطفال ذوى همم
يجب أن تعلمى أنك لست وحدك، وأن هناك الكثير مثلك يملكن أطفالا من ذوى الهمم، سيساعدك ذلك كثيرًا فى المعرفة وتقبل الأمر وكيفية التعامل معه، كما ستجدين أن هؤلاء الأطفال يتمتعون بقدرات مختلفة قد تجعلهم مميزين عن غيرهم.
لا تصرخى فى وجه طفلك
يُعد الصراخ أو الغضب على الأطفال من ذوى الهمم هو أخطر أشكال العنف الذى قد يُمارس عليهم، كما أنه يؤثر كثيرًا على سلوكهم وصحتهم النفسية والجسدية.
تواصلى مع طبيب طفلك باستمرار
يجب التواصل مع طبيب طفلك بشكل مستمر، حيث إنه أكثر من يعلم بطبيعة الحالة وكيفية التعامل وما يجب أن تفعليه وما لا يجب القيام به، وذلك سيكون أكثر إفادة لك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطفال ذوي الهمم الاعاقة الجسدية الشلل الدماغي من ذوى الهمم یجب أن

إقرأ أيضاً:

إزاي تكسب ابنك.. نصائح التعامل مع سن المراهقة بأمان

تعد فترة المراهقة من أصعب الفترات التى يمر بها الإنسان ويحدث فيها صدامات عديدة بين الأبناء والآباء.


كشفت الدكتورة ليديا أنتونوفيتش أخصائية علم النفس، أن الخلافات بين الآباء والأبناء من الأمور الطبيعية فى كل بيت ولكنها تكن فى بعض الأحيان أكثر حدة وقوة خاصة فى سن المراهقة.


ووفقا لما جاء فى موقع روسيا اليوم، قالت الدكتورة إن الحفاظ على جسر الثقة بين المراهق والوالدين أو أحدهما من المهام الضرورية والصعبة التي تتطلب الصبر والتفاهم من كلا الجانبين.

وعرضت الخبيرة عدة نصائح تساعد الآباء في الحفاظ على علاقة طيبة مع الأبناء فى سن المراهقة قائمة على الثقة والمودة.

فى سن المراهقة اسمح لابنك بالتحدث دون مقاطعة أو انتقاد حتى لو كنت لا توافق على وجهة نظره والهدف هنا أن تجعله يشعر انك تسمع وتفهم وجهة نظره وركز خلال هذه المرحلة على العواطف، وليس على الحقائق فقط.

اطرح علي ابنك المراهق أسئلة مفتوحة، بدلا من الأسئلة التى يكن جوابها نعم أو لا، مثل هل قمت بأداء واجباتك المنزلية؟"، أي أسئلة تدعو إلى استجابة مفتوحة، مثلا، "كيف تسير واجباتك المنزلية؟ هل تواجه صعوبة فيها؟".

ابتعد عن إعطاء المحاضرات والوعظ الأخلاقي، لأن الإنسان فى سن المراهقة يعتبرها علامة على عدم الاحترام وينغلق على نفسه وبدلا من ذلك حاول مناقشة الموقف، وعرض أفكارك وتجاربك ولكن دون فرضها عليه.

احترم مشاعر ابنك حتى إذا كنت لا توافق على سلوكه، و اعترف بأن مشاعره حقيقية ومهمة وقل له جمل تعبيرية على ذلك.

 احترم المساحة الشخصية والخصوصية لابنك فى سن المراهقة حيث يحتاج إلى مساحة شخصية ولا تتدخل في حياته دون داع. ولا تقحم نفسك فى موضوع ما إذا كان لا يريد مشاركتك فيه فعليك ان تحترم رغبته، ولكن ضع حدودا واضحة فيما يتعلق بالأمان.

كن صادقا في علاقتك مع ابنك وحافظ على وعودك له حيث أن التناقض بين الأقوال والأفعال يدمر الثقة.


 اقض مع ابنك المراهق وقتا، وابحث عن اهتمامات مشتركة بينكما لا علاقة لها بالمسؤوليات ويمكن أن تكون هواية مثل المشي أو مشاهدة فيلم أو مجرد حوار هادئ.

لا تتردد باستشارة طبيب نفسي عائلي أو معالج نفسي إذا أصبحت العلاقة مع ابنك المراهق متوترة جدا، لأنه سيساعدكما على تعلم كيفية التواصل وحل المشاكل بشكل جيد.

تذكر نفسك حيث لا ينبغي أن تكون رعاية المراهق على حساب رفاهيتك وخذ وقتا لنفسك لتخفيف التوتر وتجنب الإرهاق.

 منوهة على أن بناء الثقة يستغرق وقتا كبيرا ويتطلب الكثير من الجهد لذلك من الضروري التحلي بالصبر.

طباعة شارك المراهقة الاباء الابناء

مقالات مشابهة

  • إزاي تكسب ابنك.. نصائح التعامل مع سن المراهقة بأمان
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • وزير الأشغال يتفقد الأضرار في بلدة العراق بالكرك ويوجه بتقديم دعم عاجل
  • المغرب..اقتراح قانون يسمح للأمهات بتقديم طلب للحصول على البطاقة الوطنية لأبنائهن القاصرين
  • تربية طفولة أسيوط تنظم الملتقى الثاني لتأهيل معلمي الأطفال لذوي الهمم
  • وزير الري: توظيف أحدث التكنولوجيات للتعامل مع تحديات المياه
  • أكثر شيوعًا بين الأطفال.. هيئة الدواء تكشف أسباب الإصابة بالربو
  • نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال
  • «تنفيذي الشارقة» يكشف ضوابط إجازة الرعاية للأمهات العاملات
  • الأمم المتحدة: اليمن يسجل أعلى معدل وفيات للأمهات في المنطقة وسط انهيار النظام الصحي وتراجع التمويل