أميرة خالد
تعتبر أنيميا الفول من الأمراض الوراثية، التي تؤثر على خلايا الدم الحمراء الناقلة للأكسجين من الرئتين إلى جميع أجزاء الجسم، ويعرف كذلك بنقص إنزيم سداسي فوسفات الغلوكوز النازع للهيدروجين.
ويحدث فقر الدم الانحلالي بعد تناول بعض أنواع من البقوليات بجانب الفول، فيما يحدث هذا المرض بسبب طفرات في إنزيم G6PD، مما يؤدس إلى تلف في خلايا الدم الحمراء.
ومن أعراض ذلك المرض: الشعور بالدوخة والإعياء، الإصابة بالحمى، ملاحظة أن دقات القلب تصبح سريعة، ملاحظة صعوبة التنفس والشحوب، الإصابة باليرقان والذي يسبب اصفرار الجلد، لون البول يصبح داكن أو يكون لونه أصفر مائل للبرتقالي.
ويعتبر إصابة الأطفال بأعراض أنيميا الفول أمر نادر، ولكن قد تظهر بعض الأعراض مثل اليرقان الشديد والذي قد يظهر في الـ 24 ساعة الأولى للأطفال المولودين حديثا، وعدم علاج اليرقان الشديد، قد ينتج عنه حدوث تلف في الدماغ.
وأكدت الدراسات أنه لا يمكن الشفاء من أنيميا الفول، ولكن يتم أخذ بعض العلاجات للحد من أعراض المرض، مشيرة أن العلاج يكون على أساس المحفز المسبب للأعلاض.
وهناك بعض الأطعمة التي من الموصى بها تناولها، حيث تقوم بتعزيز صحة خلايا الدم الحمراء، لاحتوائها على مضادات للأكسدة، مثل: الشوكلاتة الداكنة، والقرفة والزنجبيل، والتين، كذلك ضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين دال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض أنيميا الفول علاج أنیمیا الفول
إقرأ أيضاً:
ضربات متزامنة ضد الإرهاب جنوباً وشمالاً.. الأمن السوري يفكك خلايا داعش في إدلب
البلاد (دمشق)
شهدت سوريا خلال الساعات الماضية سلسلة عمليات أمنية نوعية متزامنة ضد تنظيم داعش في الشمال والجنوب، نفذتها وحدات الأمن الداخلي السورية بدعم من جهاز الاستخبارات، بالتوازي مع ضربات أميركية استهدفت مستودعات أسلحة تابعة للتنظيم في ريف دمشق، في مؤشر على تصعيد منسق يهدف إلى تضييق الخناق على خلايا التنظيم المتناثرة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الوحدات الأمنية في إدلب نفذت عمليتين دقيقتين في منطقتي الدانا وغرب إدلب، أسفرتا عن تفكيك خلايا نشطة لداعش وضبط أسلحة فردية وذخائر وأحزمة ناسفة وعبوات متفجرة، إلى جانب كشف تورط بعض أفراد هذه الخلايا في قتل مدني ودفنه قرب معرة مصرين. ووفق وزارة الداخلية، تم تحييد عنصرين بعد رفضهما الاستسلام، فيما أُلقي القبض على باقي أفراد الخلايا وتمت إحالتهم للتحقيق.
وقال قائد الأمن الداخلي في إدلب، العميد غسان باكير، إن العمليات تأتي ضمن حملة واسعة لتعقب التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع دعمها، مؤكداً استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية والاستخبارات العامة لإحباط أي عودة لنشاط داعش في شمال البلاد.
وفي تطور متزامن، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير 15 موقعاً يحتوي على مخازن أسلحة لتنظيم داعش في جنوب سوريا، خلال غارات جوية وتفجيرات برية نفذت بين 24 و27 نوفمبر. وأكدت القيادة أن العملية المشتركة مع القوات السورية دمّرت أكثر من 130 قذيفة وصاروخاً، إلى جانب بنادق رشاشة وألغام مضادة للدبابات ومواد لتصنيع العبوات الناسفة. وقال قائد “سنتكوم”، الأميرال براد كوبر، إن الضربات تهدف لتعزيز المكاسب المتحققة ضد التنظيم ومنع إعادة تشكيل قدراته.
يأتي ذلك فيما توسعت دائرة التوتر في الجنوب السوري، حيث توغلت قوات إسرائيلية مجدداً في محيط قرى بريف القنيطرة، وتمركزت في صيدا الحانوت، بالتزامن مع تحليق طائرة مسيّرة فوق المنطقة ونقل دبابات إلى نقاط جديدة. التحركات جاءت بعد غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط حديث سوري عن تنفيذ إسرائيل أكثر من ألف غارة منذ ديسمبر 2024.
ورغم ست جولات تفاوضية بوساطة أمريكية بين دمشق وتل أبيب، لم يتم التوصل إلى اتفاق أمني يضبط التوتر الحدودي، بينما تتبادل الأطراف الاتهامات في وقت تشهد فيه المنطقة حالة عدم يقين متزايدة.
وتأتي التطورات الأخيرة في ظل انضمام سوريا رسمياً الشهر الماضي إلى التحالف الدولي ضد داعش بصفة الشريك رقم 90، عقب زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن وتوقيع إعلان تعاون سياسي وأمني يستهدف تنفيذ عمليات استباقية على مستوى البلاد.