بوابة الفجر:
2025-05-10@06:20:16 GMT

شراكة استراتيجية بين نايل سات وعرب سات

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

الشراكة تدعم وصول البث الفضائي والاتصالات إلى مناطق جغرافية واسعة في الشرق الأوسط وإفريقيا

وقّعت الشركة المصرية للأقمار الصناعية، اتفاقية شراكة استراتيجية وتعاون مشترك، مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية -عرب سات، وذلك بوصفهما الشركتان الرائداتان في مجال الأقمار الصناعية، وخدمات الاتصالات في الشرق الاوسط والمنطقة العربية.

وقالت نايل سات في بيان صحفي اليوم، إن الاتفاقية تشمل التعاون في مجالات البث التليفزيوني الفضائي، والاتصالات في المنطقة.

وتم توقيع الاتفاقية على هامش النسخة الثالثة للمنتدى السعودي للإعلام، الذي أُقيمت فعّالياته بالعاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 19 إلى 21  فبراير الجاري.

ومن جانبه أكد اللواء/ سامح قتة رئيس مجلس إدارة نايل سات، والعضو المنتدب، حرص الشركة على فتح المزيد من منافذ التعاون مع مختلف مشغلّي الأقمار في المنطقه، وذلك في إطار خطط الشركة للاستفادة من نقاط القوة لديها، ولدى مشغلّي الأقمار الصناعية العاملة في المنطقة؛ لتقديم خدمات متنوعة.

وأضاف أن التعاون المشترك مع  عرب سات، يهدف إلى تحقيق التكامل في تقديم خدمات البث الفضائي والاتصالات، عبر منظومة أقمار صناعية متطوّرة، تغطي نطاقات جغرافية واسعة، تلبي كافة احتياجات العملاء في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ومن جانبه أعرب المهندس/ الحميدي بن مناحي العنزي الرئيس التنفيذي لعرب سات، عن سعادته بالتعاون مع نايل سات، واصفًا إياها بـ "البداية الطيبة" لإبرام اتفاقيات جديدة، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتدعم التنمية في كافة مجالات البث الفضائي والاتصالات، وتعزز الشراكات في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح الطرفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أخبار نايل سات نایل سات

إقرأ أيضاً:

الوساطة العُمانية.. نهاية استراتيجية الردع وهندسة السلام الممكن

في ظل الانهيار التدريجي للنظام العالمي وتراجع دور مؤسسات المجتمع الدولي، يعيش الشرق الأوسط حالة سيولة متزايدة تحوّلت من مرحلة الترقب إلى طور المواجهات المفتوحة في لحظة «ما بعد النظام».

وأمام هذا التأزم انتقل الوضع في الشرق الأوسط من مرحلة الحذر والترقب إلى مرحلة المواجهة الحقيقية، وكانت المواجهات الأمريكية والإسرائيلية مع اليمن أحدث فصول تلك المواجهات التي اعتبرها البعض إرهاصات لمواجهات أكبر وأوسع وأخطر فيما لو استمرت وذهبت إلى المسار الأصعب.

ومرة أخرى برز دور سلطنة عمان المحوري في نزع فتيل النار؛ فبعد أيام من نجاحها في جمع الولايات المتحدة وإيران إلى طاولة التفاوض حول الملف النووي بعد انقطاع دام ثماني سنوات تقريبا، نجحت وساطة جديدة في الوصول إلى تفاهم بين أمريكا وجماعة «أنصار الله» في اليمن فيما يمكن أن يكون «سلاما موضعيا» في منطقة تتنازعها أدوات الحرب وأوهام الردع. ويقضي التفاهم مبدئيا بوقف الضربات الجوية الأمريكية على «أنصار الله»، مقابل التزام هؤلاء بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب.

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا التفاهم يمكن أن يصمد أو يتداعى في ظل السياسة الأمريكية التي يصعب التنبؤ بسلوكها فإن الأمر يعكس تحوّلًا في البنية النفسية والعسكرية للنزاع في المنطقة وأنّ ما كان مستحيلا بات اليوم ممكنا.

وأثبتت الضربات الجوية الأمريكية على صنعاء محدودية تأثيرها في تفكيك البنية القتالية لأنصار الله، بل على العكس فإن الضربات التي كان لها تأثير إنساني خطير جدا أعطى «أنصار الله» مبررا منطقيا للانتقام والإصرار على مواصلة إسناد غزة ومواصلة استهداف النقل البحري في البحر الأحمر والذي وإن كان تأثيره رمزيا إلا أنه دفع بالمجتمع الدولي إلى حافة أزمة شحن بحرية واقتصادية حيث ارتفعت أقساط التأمين، وأعيد توجيه طرق التجارة نحو مسارات أطول وأكثر تكلفة، وانكمشت تدفقات البضائع نحو موانئ قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.

في هذا المشهد الصعب كانت الدبلوماسية العمانية تتحرك لتثبت للجميع أن الحسم بالقوة ما هو إلا أحد الأوهام التي تسيطر على الفعل السياسي في منطقة الشرق الأوسط. فعلى العكس من المقاربات السابقة في المنطقة والتي حاولت فرض ترتيبات أمنية من أعلى، تبنّت مسقط أسلوب التفاوض من قاعدة التفاهمات المشتركة. لم تأتِ المبادرة من موقع استعلاء إقليمي، بل من موقع ثقة تاريخية اكتسبتها عُمان في علاقاتها الهادئة مع كل الأطراف، من واشنطن إلى طهران، ومن أنصار الله إلى المجلس الرئاسي الذي يمثل الشرعية في اليمن.

وتتجاوز الأهمية الجيوسياسية لوساطة سلطنة عمان توقيتها وتزامنها مع وساطة أخرى أكثر أهمية بين أمريكا وإيران؛ فهي أولًا تعيد الاعتبار للدور الخليجي الذي بدا مؤخرا أنه لا يريد التمحور حول التصعيد العسكري، وثانيًا، تثبت أن مناطق النفوذ في الشرق الأوسط لا يُعاد ترسيمها بالصواريخ، بل بالحوار البعيد عن الأضواء. وثالثا، ترسل إشارة مبطنة للغرب: أن أدوات «الردع عن بعد» لم تعد قادرة وحدها على ضمان أمن الممرات أو تهدئة الصراعات. ورابعا، تثبت للولايات المتحدة وبشكل خاص لليمين المتشدد أن علاقة سلطنة عُمان بأنصار الله يمكن أن يكون لها فائدة استراتيجية لهم في لحظات الحقيقة.

وفي ظل التحديات البنيوية التي تواجه النظام الإقليمي في الشرق الأوسط تكتسب هذه التجربة العُمانية قيمة استراتيجية حيث تطرح نموذجا بديلا للخروج من الأزمات وإعادة تعريف كيفية إدارة التوازنات في عصر لم يعد يسمح باستراتيجيات الغلبة.

قد لا يكون الاتفاق بين واشنطن وأنصار الله نهاية للصراع في اليمن، لكنه قد يكون بداية لنهاية استراتيجية الإنكار المتبادل، وبداية اعتراف بأن الطريق إلى الاستقرار يمر من ممرات ضيقة، تحتاج لصوت العقل أكثر من ضجيج الطائرات.

مقالات مشابهة

  • سينومي سنترز توقع شراكة استراتيجية مع ويستفيلد لمدة 10 سنوات
  • بروسبيكت توقّع شراكة استراتيجية مع شركة ملك العقارية ومجموعة ون بروكر لتطوير مشروع ” ذا إل إكس “
  • مصر والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار.. شراكة استراتيجية ومحفظة بـ13.8 مليار يورو
  • الوساطة العُمانية.. نهاية استراتيجية الردع وهندسة السلام الممكن
  • «سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية
  • شراكة استراتيجية بين "أبراج لخدمات الطاقة" و"سوناطراك"
  • عضو هيئةمكتب النقابات المهنية: زيارة الرئيس السيسي إلى اليونان ترسّخ شراكة استراتيجية
  • الرئيس المصري يعلن عن اتفاقية شراكة استراتيجية مع اليونان
  • السيسي يعلن عن اتفاقية "شراكة استراتيجية" مع اليونان
  • عاجل- السيسي يصل اليونان في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية وتوقيع شراكة استراتيجية جديدة