وزير الخارجية الأمريكي يحث باكستان والهند على خفض التصعيد
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن الوزير ماركو روبيو حث باكستان والهند على خفض التصعيد، وذلك في أعقاب عملية "البنيان المرصوص" التي أعلنتها باكستان ضد الهند اليوم.
وأضافت الوزارة أن روبيو تحدث مع قائد الجيش الباكستاني اليوم، وطلب منه خفض التصعيد وعرض مساعدة واشنطن في "بدء محادثات بناءة بهدف تجنب صراعات مستقبلية".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الهند باكستان والهند روبيو الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باكستان والهند تتفقان على عودة قواتهما لمواقعها المعتادة بكشمير
الثورة نت/
اتفقت باكستان والهند على إعادة تموضع قواتهما بحيث تعود إلى مواقعها المعتادة على طول الحدود في منطقة كشمير بحلول 30 مايو الجاري.
وفي أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين باكستان والهند في 10 مايو، اتخذت إسلام آباد ونيودلهي خطوة أخرى لتخفيف التوترات، بحسب ما ذكرته قناة جيو نيوز الباكستانية نقلاً عن مسؤولين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم.
وذكر المسؤولون أنه في أعقاب وقف إطلاق النار، اتفقت باكستان والهند على إعادة تموضع قوات البلدين، بحث تعود إلى مواقعها المعتادة على طول خط السيطرة في منطقة كشمير على مراحل لغاية 30 مايو.
وفي أعقاب شن الهند هجمات على باكستان في السادس من مايو وتصاعد التوترات بين البلدين، تم نقل جنود من كلا البلدين من مواقعهم المعتادة على حدود كشمير إلى مواقع أقرب إلى خط الحدود.
وفي 7 مايو الجاري، اندلعت اشتباكات بين باكستان والهند بعد أن نفذت الأخيرة هجمات صاروخية على الأراضي الباكستانية ومنطقة “آزاد كشمير” التي تسيطر عليها إسلام آباد، وذلك في أعقاب هجوم إرهابي بمنطقة “باهالغام” يوم 22 أبريل الفائت، ما أسفر عن 26 قتيلا.
وفي 10 مايو الجاري، أعلنت كل من باكستان والهند التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة من الولايات المتحدة، بعد أيام من التصعيد المتبادل على الحدود.