استشاري: الصيام يقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير د. مهدي الجارودي، إن الصيام في رمضان أفضل من الصوم المتقطع، وهو يقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
وأضاف الجارودي، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن الصيام المتقطع يقلل من الإصابة بالسرطان، مشيرا إلى أن أسباب سرطان القولون تشمل: السمنة وعدم مزاولة الرياضة والتدخين، والعوامل الوراثية ووجود أمراض مثل القولون التقرحي.
فيديو | استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير د. مهدي الجارودي: السمنة وعدم مزاولة الرياضة أسباب لسرطان القولون.. والصيام يقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/pqOgayRuGy
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 26, 2024وواصل، أن في حال اكتشف سرطان القولون مبكرا يتم تفادي الإصابة به، ستكون نسبة التعافي منه 93% وفي مراحله المتقدمة تقل فترة التعافي إلى 34 %، منوها بأن المصابين يتم تصنيفهم إلى فئة متوسطة الخطورة وفئة عالية الخطورة.
فيديو | استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير د. مهدي الجارودي:
في حال اكتشف سرطان القولون مبكرا ستكون نسبة التعافي منه 93% وفي مراحله المتقدمة تقل فترة التعافي إلى 34%#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/PURC71yZAL
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رمضان الصيام یقلل من
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد اليوناني يعزز مسار التعافي في الربع الثالث بدعم من الاستثمار وتراجع البطالة
واصل الاقتصاد اليوناني ترسّخ تعافيه خلال الربع الثالث من عام 2025، بعدما سجل نمواً بنسبة 0.6% مقارنة بالربع السابق، مدعوماً بزيادة ملحوظة في الاستثمار وتحسن الطلب المحلي، وفق البيانات الأولية لهيئة الإحصاء اليونانية الصادرة الجمعة.
ورغم خفض تقدير نمو الربع الثاني إلى 0.4%، فإن نتائج الربع الثالث كشفت عن نشاط أقوى في القطاعات الإنتاجية والاستهلاكية، ما يعكس استمرار قوة الزخم الاقتصادي رغم الضغوط التي تواجهها منطقة اليورو ككل.
وأظهرت البيانات المعدلة موسمياً ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي النهائي 0.6%، إذ صعد استهلاك الأسر 1.2%، بينما زاد الإنفاق الحكومي 2.3%، في إشارة إلى تحسّن ثقة المستهلكين وتعافي الطلب المحلي، وهو عنصر محوري في اقتصاد يعتمد بدرجة كبيرة على الاستهلاك والسياحة.
كما ارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت a المؤشر المعني بقياس الاستثمارات طويلة الأجل مثل البنية التحتية والمنشآت بنسبة 3.5%، بدعم من جهود الحكومة لجذب الاستثمارات المدعومة بإصلاحات هيكلية وبرامج تمويل أوروبية ضمن خطة التعافي بعد الجائحة.
وعلى صعيد التجارة الخارجية، سجلت الصادرات including خدمات السياحة، التي تمثل ركيزة أساسية للدخل القومي ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.2%. وفي المقابل، تراجعت الواردات 1.6%، مع انخفاض الواردات السلعية بنسبة 2.3% وارتفاع واردات الخدمات 1%، ما ساعد في تحسين الميزان التجاري خلال الفترة.
وفي مؤشر إضافي على قوة التعافي، انخفضت البطالة إلى 8.2% خلال الربع الثالث مقابل 8.6% في الربع الثاني، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من عشر سنوات. وأظهرت البيانات أن البطالة بين النساء بلغت 10.6% مقابل 6.2% بين الرجال، وأن نحو 59% من العاطلين يُصنفون كعاطلين لفترات طويلة تتجاوز 12 شهراً.
وترتكز وتيرة النمو الحالية في اليونان على مزيج من قوة قطاع السياحة، وتزايد الاستهلاك المحلي، وتحسن الاستثمارات المرتبطة بخطة التعافي الأوروبية، إضافة إلى الإصلاحات المالية التي دعمت ثقة المستثمرين. ورغم استمرار التحديات وفي مقدمتها ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض وحساسية الاقتصاد تجاه أي تراجع سياحي فإن بيانات الربع الثالث تعكس مساراً أكثر رسوخاً لتعافي الاقتصاد اليوناني بعد سنوات من الأزمات وسياسات التقشف.