وزارة الزراعة والثروة الحيوانية توجه استدعاءً عاجلاً لمكافحة انتشار مرض الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
بعد الرصد الدقيق لانتشار مرض الحمى القلاعية في بعض البلديات، وارتفاع معدلات النفوق بشكل كبير، قامت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بإصدار استدعاء عاجلاً للتصدي لهذا الوضع الطارئ.
ووجهت الوزارة نداءً عاجلاً إلى منسقي قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية بالبلديات، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في نطاق سلطاتهم الإدارية، وتضمن النداء تنسيق الجهود مع فروع ومراكز جهاز الحرس البلدي والشرطة الزراعية ومديريات الأمن لإغلاق الأسواق وساحات بيع الأغنام والماعز والأبقار، بالإضافة إلى إيقاف حركة نقل الحيوانات بين البلديات والمناطق.
وتأتي هذه الإجراءات استناداً إلى قانون الوقاية من الأمراض الحيوانية المعدية لعام 1965، وذلك بهدف الحد من انتشار المرض وحماية الثروة الحيوانية والاقتصاد الوطني.
يرافق النداء نسخة ضوئية من كتاب رئيس لجنة المركز الوطني للصحة الحيوانية، الذي يشير إلى تفاقم الوضع وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن.
وتحث وزارة الزراعة والثروة الحيوانية جميع المعنيين على اتخاذ الخطوات الضرورية بشكل فوري لمواجهة هذا التحدي الصحي الحيوي، وتؤكد على أهمية العمل المشترك للحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية وصحة المواطنين
الوسوم#وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الثروة الحيوانية قطاعات الزراعة ليبيا مرض الحمى القلاعيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الثروة الحيوانية قطاعات الزراعة ليبيا مرض الحمى القلاعية وزارة الزراعة والثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
جدل سل حليب يربك المواطنين بكلميم ومطالب بتوضيحات من وزارة الفلاحة
زنقة 20 ا الرباط
وجه النائب البرلماني محمد صباري عن حزب الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، عن حقيقة انتشار داء السل على مستوى الأبقار بإقليم كلميم، وعن التدابير التواصلية المتخذة على صعيد الإقليم.
وأفاد النائب البرلماني أن الأوساط المحلية بإقليم كلميم تعرف تداولا واسعا لمعطيات تفيد انتشار داء السل، وأن عددا كبيرا من المواطنين أصيبوا بهذا الداء بسبب تناول الحليب وما يرتبط به من مشتقات يتم عرضها في المحلبات المنتشرة بالمنطقة.
وأشار النائب البرلماني إلى أنه بالنظر لكون انتشار هذه الأخبار وإعطائها أكبر من حجمها، فإن ذلك أسهم في إرباك الرواج المحلي لدى المحلبات من جهة، وأثر سلبا على التعاونيات وصغار الفلاحين الذين يقومون بتربية الأبقار.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة تنوير الساكنة المحلية، وتمكينها من المعلومة الصحيحة، وأخذا بعين الاعتبار الحفاظ على الصحة العامة من جهة، وعدم إلحاق الضرر بصغار الفلاحين وأصحاب المحلبات.