خلال شهر رمضان.. بايدن يعلن موافقة إسرائيل على وقف عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن إسرائيل وافقت على وقف عملياتها في غزة خلال شهر رمضان بإطار اتفاق لوقف إطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.
وقال بايدن خلال مقابلة مع البرنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة "إن بي سي" الأمريكية، إن " شهر رمضان يقترب وكان هناك اتفاق مع الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن" المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف ان "إسرائيل تخاطر بخسارة الدعم من كل أنحاء العالم إذا استمر الارتفاع في عدد القتلى الفلسطينيين"، مؤكدا ان "وقف إطلاق النار المؤقت قد يساعد باتجاه حل الدولتين"
ومن المقرر أن تبث المقابلة في وقت متأخر، اليوم الثلاثاء، في محاولة لاجتذاب الناخبين المترددين وتعزيز أرقام بايدن المتراجعة في استطلاعات الرأي قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن نهاية حرب غزة.. توقيع المرحلة الأولى من اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس برعاية مصر وقطر وتركيا
في تطور وصف بـ"التاريخي وغير المسبوق"، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الخميس، عبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، توقيع كلٍّ من إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من خطة السلام الأميركية الخاصة بقطاع غزة، في خطوة تعدّ أول اختراق حقيقي منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
وقال ترامب في منشوره: "يشرفني أن أعلن أن إسرائيل وحماس وقعتا على المرحلة الأولى من خطتنا للسلام. هذا يعني أنه سيتم الإفراج عن جميع الأسرى قريباً جداً، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه كخطوات أولى نحو سلام قوي ودائم ومستدام."
وأضاف الرئيس الأمريكي: "سيتم التعامل مع جميع الأطراف بشكل عادل، وهذا يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأميركية."
ترامب يشكر وسطاء السلام.. "كل التقدير لصانعي السلام"في منشوره ذاته، وجّه ترامب شكره إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا، الذين لعبوا أدواراً محورية في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، قائلاً:
"نتوجه بالشكر إلى الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق، كل التقدير لصانعي السلام!"
ويعدّ هذا الإعلان هو الأول من نوعه منذ بدء المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي استمرت لأشهر طويلة تحت رعاية عربية ودولية، في محاولة لوقف الحرب المستمرة في غزة منذ عامين، والتي خلّفت آلاف الضحايا والدمار الواسع في القطاع.
كواليس ما قبل الإعلان.. مذكرة عاجلة من روبيو إلى ترامبوكشفت وكالة الأنباء الفرنسية تفاصيل جديدة عن كواليس الإعلان المفاجئ، إذ أكدت أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سلّم الرئيس ترامب مذكرة عاجلة خلال اجتماع في البيت الأبيض مساء الأربعاء، تضمنت عبارة واضحة:
"الاتفاق بات قريباً جداً، ونحتاج موافقتك على نشر منشور على تروث سوشال فوراً لكي تتمكّن من أن تعلن الصفقة أولاً."
وأوضحت مصادر أن الاجتماع لم يكن مخصصاً أصلاً لمناقشة ملف غزة، إلا أن الوزير روبيو دخل القاعة بشكل غير متوقع، وسلّم الرئيس المذكرة بخط يده، وهو ما رصدته عدسات وكالة الأنباء الفرنسية الحاضرة في المكان.
وفي السياق نفسه، أكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن المذكرة تضمنت نفس المضمون، وطلبت من ترامب إعطاء الضوء الأخضر لنشر البيان على الفور، ما يعكس الحرص على أن يكون ترامب أول من يعلن الاتفاق للعالم.
زيارة محتملة إلى الشرق الأوسطوفي وقت سابق من الأربعاء، كان الرئيس الأمريكي قد صرّح لصحفيين في البيت الأبيض بأنه قد يتوجه إلى الشرق الأوسط خلال عطلة نهاية الأسبوع "ربما الأحد"، مضيفاً أن اتفاقاً بين إسرائيل وحماس بشأن غزة وشيك جداً.
وقال ترامب: "قد أتوجه إلى هناك في نهاية الأسبوع، ربما الأحد، سنرى. لكن هناك فرصة كبيرة جداً، المفاوضات تسير بشكل جيد جداً."
وأضاف: "مفاوضاتنا الأخيرة هي مع حماس، ويبدو أنها تسير على نحو ممتاز. إذا تم الاتفاق، فقد أغادر السبت أو الأحد. لدينا فريق رائع هناك يقوده مبعوثي الخاص ستيف ويتكوف وصهري جاريد كوشنر، وهم يحققون تقدماً رائعاً."
الشرق الأوسط على أعتاب مرحلة جديدةويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه المؤشرات على تحولات كبيرة في المشهد السياسي الإقليمي، خصوصاً بعد انخراط دول عربية رئيسية في جهود الوساطة، وعودة الحديث عن "سلام شامل" يعيد رسم خريطة التفاهمات في المنطقة.
ويرى محللون أن توقيع المرحلة الأولى من الخطة لا يعني بالضرورة نهاية الحرب فوراً، لكنه يفتح الباب أمام مسار سياسي طويل يتضمن إعادة الإعمار، وضمان الأمن المتبادل، وعودة الحياة المدنية تدريجياً إلى غزة.
بداية عهد جديد أم اختبار للسلام؟بين التفاؤل الحذر والأمل الكبير، يبدو أن الشرق الأوسط يقف أمام مفترق طرق جديد. فبينما يصف ترامب الاتفاق بأنه "يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي"، لا تزال التحديات السياسية والأمنية قائمة.
لكن المؤكد أن هذه الخطوة حتى وإن كانت في بدايتها تشكل تحولاً تاريخياً في مسار القضية الفلسطينية ومساعي السلام، وتعيد إلى الأذهان مشاهد اتفاقات كبرى عرفها العالم من قبل، لكن هذه المرة برعاية رئيس أميركي يطمح لإعادة صياغة التاريخ السياسي من جديد.
السلام للشرق الأوسط هي عبارة جميلة، ونأمل أن تتحقق، هي وشيكة جداً”، هكذا ختم ترامب تصريحه… فهل يتحقق الحلم الذي طال انتظاره؟