البحرية البريطانية: تعرض سفينة تجارية لإطلاق نار غربي الحديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا الثلاثاء عن حادث غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأفادت الشركة في مذكرة بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
وأضافت أن سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان أبلغت عن رؤيتها صاروخا يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة في اليمن.
وأطلقت حركة الحوثي طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة، حسب قولهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي سفينة شحن هجوم
إقرأ أيضاً:
البحرية البريطانية ترصد حادثاً أمنياً قرب سواحل اليمن وتحذّر السفن المارة
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد 6 يوليو/تموز 2025، عن وقوع حادث أمني خطير استهدف سفينة تجارية في المياه الإقليمية اليمنية، على بعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب محافظة الحديدة.
وأوضحت الهيئة، في بيان مقتضب، أن السفينة تعرّضت لهجوم من قبل عدد من الزوارق السريعة، حيث بادرت تلك القوارب بإطلاق نار باستخدام أسلحة خفيفة وقذائف محمولة على الكتف (آر بي جي)، من دون الكشف عن هوية السفينة أو وجهتها.
وأكد البيان أن طاقم الأمن الموجود على متن السفينة ردّ على الهجوم، مشيراً إلى أن "الوضع لا يزال مستمراً" حتى لحظة صدور البيان.
ودعت الهيئة السفن العابرة في المنطقة إلى توخي الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من ثلاثة أشهر من آخر واقعة مماثلة، حيث أعلنت الهيئة في 15 إبريل/نيسان الماضي عن تعرض سفينة لملاحقة مسلحة من قبل زوارق صغيرة في المياه الشرقية لمدينة عدن، استمرت قرابة ساعتين، ما اضطر القبطان لتغيير المسار باتجاه الساحل اليمني، وتمكن الطاقم من النجاة دون إصابات.
ويُعد الهجوم المعلن اليوم هو الأول منذ منتصف إبريل، والثالث من نوعه خلال ثلاثة أشهر، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في مياه البحر الأحمر ومحيط ميناء الحديدة.
وكانت الهيئة قد أوصت في 8 يونيو/حزيران الماضي السفن التجارية باتخاذ أعلى درجات الحذر أثناء إبحارها في تلك المنطقة الحساسة.