تحرك جديد من أهل فتاة الشروق.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تقدم المحامي محمد أمين وكيلاً عن أيمن عدلي أحمد الشماع، والد المجني عليها حبيبة الشماع، والمعروفة إعلاميا فتاة الشروق، ببلاغ للنيابة العامة، ضد محمود. ه سائق أوبر، والممثل القانوني لشركة أوبر مصر TRONG المسئولة عن الحقوق المدنية، مطالبا بتعويض قدره 100 ألف وواحد جنيه، عن الأضرار المادية والأدبية التي تعرضت لها موكلته فتاة أوبر نتيجة إهمال من الشركة.
وكشف البلاغ المقدم ضد شركة أوبر وسائق أوبر في واقعة حبيبة الشماع، أنه إيماءً إلى الواقعة التي تعرضت لها المجني عليها حبيبة الشماع، الواردة بأوراق القضية بالشروق، والمتهم فيها محمود.ه. سائق أوبر، وحيث أن المجني عليها فتاة الشروق، قد أصابها أضرار جسيمة من جراء فعل المتهم، فإنه يحق لها الادعاء مدنياً أثناء سير التحقيقات، عملاً بنص المادة رقم (27) من قانون الإجراءات الجنائية.
وأضاف، فودة، أن المادة 27 تنص على أنه لكل من يدعي حصول ضرر له من الجريمة أن يقيم نفسه مدعياً بحقوق مدنية في الشكوى التي يقدمها إلى النيابة العامة، وعلى النيابة العامة عند إحالة الدعوى إلى قاضي التحقيق أن تحيل معها الشكوى المذكورة، كما تنص المادة رقم (28) من ذات القانون على أنه لا يعتبر الشاكي مدعيا بحقوق مدنية إلا إذا صرح بذلك في شكواه أو في ورقة مقدمة منه بعد ذلك، أو إذا طلب في إحداهما تعويضا.
وتابع البلاغ: لما كان ما تقدم ، والحال كذلك فإن والد المجني عليها يدعي مدنياً قبل المتهم والشركة المسئولة عن الحقوق المدنية بإلزامهما بالتضامن بأن يؤديا للمجني عليها مبلغ وقدره 100 ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت، عما لحقها من أضرار مادية ونفسية.
والتمس محامي حبيبة الشماع فتاة الشروق من النيابة العامة قبول الطلب بالادعاء مدنياً قبل المتهم والشركة المسئولة عن الحقوق المدنية بإلزامهما بالتضامن بأن يؤديا للمجني عليها مبلغ وقدره مائة ألف وواحد جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت عما لحقها من أضرار مادية ونفسية ، والتصريح بسداد رسم الادعاء المدني.
كشف الدكتور عمرو عبد المنعم محامي سائق أوبر تفاصيل مثيرة في واقعة محاولة خطف واغت.صاب حبيبة الشماع فتاة الشروق.
وقال محامي المتهم، أن موكله فر هاربا من موقع الحادث بسبب تجمع الناس على حبيبة الشماع، موضحا: موكلي سمع صوت الضحية تردد": كان عايز يخطفني"، الأمر الذي دعى موكلي إلى الفرار.
و ترافع الدكتور عمرو عبد المنعم محامي سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف فتاة الشروق، أثناء نظر تجديد المتهم، أمام المحكمة.
وتسلمت نيابة الشروق، التقرير الطبي الخاص بـ فتاة الشروق، وأكد التقرير أن الفتاة وضعها الصحي صعب وهي داخل العناية المركزة ولم تستطع الإفاقة منذ وقوع الحادث ودخولها المستشفى، وأنها مصابة بنزيف ورشح في المخ نتيجة ارتطام رأسها بالسور الخرساني، كما أنها مصابة بكسور في مناطق مختلفة بالجسم ونزيف داخلي أيضا من شدة الحادث ولا يمكن استجوابها في الوقت الحالي.
واستمعت جهات التحقيق المختصة، لأقوال والدة فتاة الشروق حبيبة الشماع، وأكدت دينا إسماعيل والدة الفتاة أنها تحدثت مع نجلتها هاتفيا وقالت لها "هنستناكي في التجمع مع إخواتك “.. وردت حبيبة ”خلاص مش هتأخر مسافة الطريق" وفي تلك الأثناء كان السواق يتشاجر مع صديقه خلال مكالمة هاتفية بينهما.
وأضافت دينا بالتحقيقات أنها سألت حبيبة الشماع “هو ماله السواق ده في إيه”، لتجيبها حبيبة “مش عارفة شكله مش طبيعي خالص”، وأنها طلبت من نجلتها أن تنهي رحلتها على الفور وتطلب من السائق أن ينزلها وتقوم بطلب سيارة أخرى، لكن حبيبة أجابتها أنها اقتربت من مكان تجمعهما وأنها ستكمل رحلتها.
وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن فحصت الواقعة للوقوف على ملابساتها والوصول للمتهم حيث وقعت بنطاق منطقة الشروق.
وأشار المصدر إلى أن فتاة تعرضت لمحاولة اختطاف داخل سيارة تابعة لشركة توصيل شهيرة بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع أوبر فتاة أوبر سائق أوبر شركة أوبر المجنی علیها حبیبة الشماع فتاة الشروق سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."