كيف جرى اختيار المساعدات التي أنزلت إلى قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الناشطة سارة ويلكينسون: العناصر الإغاثية شملت المياه والطحين والعناصر الحيوية لإنقاذ حياة الرضع والنساء
قالت الناشطة البريطانية المؤيدة للفلسطينيين سارة ويلكينسون، إنه جرى حصر قائمة السلع الغذائية الإغاثية المختارة لأهل غزة بخمسة أو ستة عناصر فقط، شملت بشكل أساسي المياه والطحين والعناصر الحيوية لإنقاذ حياة الرضع والنساء في القطاع المفروض عليه الحصار.
اقرأ أيضاً : الملك يشارك في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات لأهل غزة - فيديو وصور
وأضافت ويلكينسون لـ"رؤيا" أن "المياه الصالحة للشرب هي العنصر الأول للمساعدة في مواجهة الجوع في ظل المجاعة التي يعاني منها أهل القطاع".
إنقاذ الحياةوتابعت أن العنصر الثاني في قائمة الإنزالات الجوية هو حليب الأطفال، اختير لاحتوائه على كميات وفيرة من العناصر الغذائية والفيتامينات بالإضافة إلى الطحين.
وأردفت ويلكينسون أنه جرى إنزال الفواكه المجففة مثل المشمش والتمور "منزوعة النوى" والتي اختيرت بسبب المخاوف من حالات الفقر الحاد بفيتامين "سي" بين السكان في غزة.
ويشار إلى أن عمليات إنزال المواد الإغاثية تعمل على إنقاذ حياة 2.3 مليون شخص في غزة على خط المجاعة.
عمليات الإنزالوأوضحت ويلكينسون أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي أنزلت مساعدات إنسانية محكمة الإغلاق قبالة سواحل غزة، معللة ذلك لتجنب الضرر حال وقوع الصناديق على الأرض.
وبينت أنه إذا تم اختيار إنزال المساعدات إلى اليابسة فإن ذلك يتطلب وضع وسائد هوائية بداخلها، الأمر الذي يجبر على تقليل كمية المساعدات، أما الإنزال في البحر يتيح المجال أمام زيادة كمية الطعام الموجودة في صناديق الإغاثة.
وشارك جلالة الملك عبد الله الثاني شخصيا في الجسر الجوي الطارئ فوق غزة، حيث كانت عملية الإسقاط الجوي الثلاثاء هي الثالثة عشرة التي نفذها سلاح الجو الملكي الأردني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الجيش العربي قطاع غزة المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
قطر: جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن جهود الوساطة بشأن غزة مستمرة رغم صعوبة الموقف، داعيا إلى ضغط دولي لإيجاد حلول لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح أن جهود الوساطة أفضت لإطلاق سراح أعداد من الأسرى أكبر مما تم عبر العمل العسكري، مشيرا إلى أن وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تركز على إنهاء الحرب الكارثية في قطاع غزة.
وأكد الأنصاري اليوم الثلاثاء، دور دولة قطر كوسيط نزيه مشهود به دوليا، مشددا على ضرورة وقف سياسة إسرائيل في استخدام المساعدات لغزة سلاحا.
وتابع قائلا: لا يمكن استخدام المساعدات الإنسانية في غزة ورقة ضغط أو تفاوض.
وحضت 3 وكالات تابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي إسرائيل على إنهاء حظر المساعدات الإنسانية الذي يعرض سكان قطاع غزة للمجاعة.
وأدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/آذار، مؤكدا أنه يسبب "مجاعة من صنع الإنسان ذات دوافع سياسية".
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
إعلانوتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90% من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون داخل ملاجئ مكتظة أو في العراء، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.