أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدولة المصرية شهدت على مدار 5 سنوات ماضية إنجاز كبير في ملف الاهتمام بذوي الهمم.


واستعرض مدير مكتبة الإسكندرية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، أبرز ما قدمته الدولة لذوي الهمم بداية من الدستور ثم تشريع قوانين فإنشاء المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وأخيرا صندوق قادرون باختلاف.


ولفت زايد، إلى أن هناك نماذج ظهرت اليوم في احتفالية قادرون باختلاف، أبرزها الفتاة التي تركت دراستها قبل أن تلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى تلبية الرئيس السيسي حلم طفل بأن يكون سباحا في أحد الأندية، مؤكدا أنه عندما يتم منح ذوي الهمم فرصة يحققون طفرة كبرى.
وتمنى أستاذ علم الاجتماع، أن يكون هناك تعاون بين مكتبة الإسكندرية مع المؤسسات المعنية بذوي الهمم، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية لديها خبرة كافية في هذا الموضوع وهناك مركزا للمكفوفين ومركز آخر لذوي الهمم.
واقترح مدير مكتبة الإسكندرية، استضافة ذوي الهمم في المكتبة وقضاء يوم كامل بها، مضيفا أن المكتبة يمكنها توسيع الأنشطة وتنظيم لقاءات للمؤسسات المختلفة التي تهتم بذوي الهمم.
اتصالا بما سبق، أطلقت الإعلامية عزة مصطفى مبادرة للتعاون بين مكتبة الإسكندرية والاتحاد المصرية للإعاقات الذهنية لخدمة ذوي الهمم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد بذوي الهمم مدیر مکتبة الإسکندریة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025

تستعد فرنسا لاستضافة الدورة الثالثة لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط، والذي سيُعقد في مدينة نيس خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، في فعالية وصفت بالمفصلية لمستقبل كوكب الأرض، ومن المنتظر أن يجتمع في هذا الحدث العالمي قادة دول وحكومات، وعشرات الآلاف من العلماء والباحثين والناشطين البيئيين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، بهدف وضع خطة عمل واضحة وفعالة لحماية المحيطات.

وأكد السفير الفرنسي في القاهرة «إريك شوفالييه» أن بلاده ستدافع خلال هذا المؤتمر عن رؤية طموحة تسعى إلى الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، في إطار التزامات واضحة وعملية.

وقال «إريك شوفالييه» المحيط ليس مجرد مكون طبيعي، بل هو منفعة عامة وإنسانية. فهو يغذينا، يحمينا، ينقلنا، ويمنحنا الطاقة والموارد والمعرفة العلمية.

لكن ورغم أهمية المحيطات، يحذر شوفالييه من أن مستقبلها بات مهددًا بفعل التلوث، والصيد الجائر، وارتفاع مستويات البحار، والتدهور المتسارع في النظم البيئية، وكلها ظواهر تتفاقم بفعل تغير المناخ، ويضيف:«نحو 8 ملايين طن من البلاستيك تلقى سنويًا في المحيطات، وأكثر من ثلث الأرصدة السمكية تستغل بشكل مفرط، بينما لا تزال أعالي البحار خارج نطاق الحوكمة الفعالة».

ويعول على مؤتمر نيس لإطلاق «اتفاقات نيس» التي ينتظر أن تشكل ميثاقًا دوليًا ملزمًا لحماية المحيطات، بما يوازي أهمية "اتفاق باريس للمناخ" الصادر عام 2015، ويعزز أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

ويشدد السفير الفرنسي على ضرورة أن تبنى النقاشات في المؤتمر على أسس علمية متينة، وأن تسعى لتحقيق نتائج ملموسة في ثلاثة محاور رئيسية: تحسين الحوكمة الدولية للمحيطات، تعبئة الموارد المالية العامة والخاصة، وتعزيز المعرفة والبحث العلمي المتعلق بالمحيط.

وفي هذا السياق، أشار شوفالييه إلى أهمية تسريع التصديق على الاتفاق الجديد لحماية التنوع البيولوجي البحري خارج حدود السيادة الوطنية، والذي ما زال بحاجة إلى تصديق 60 دولة ليدخل حيز التنفيذ، داعيًا إلى سد هذا الفراغ القانوني الذي يسمح بانتشار أنشطة غير مشروعة مثل الصيد غير المنظم وتلويث البحار.

كما شدد على أهمية الاستثمار في «الاقتصاد الأزرق» لضمان تجدد الموارد البحرية وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن مؤتمر نيس سيشهد التزامات جديدة في مجالات النقل البحري، التجارة، السياحة، والاستثمارات الخضراء.

وختم السفير الفرنسي مقاله بالدعوة إلى تعزيز الوعي والمعرفة بشأن المحيطات، قائلاً: «كيف نحمي ما لا نعرفه؟ نعرف سطح القمر والمريخ أكثر مما نعرف أعماق محيطاتنا. حان الوقت لحشد العلم والتعليم والابتكار لفهم هذا الكنز الأزرق الذي يغطي 70% من سطح الأرض».

وختم بقوله: «المحيط ليس قضية بيئية فقط، بل هو في صميم مستقبل البشرية. وعلينا، كعالم موحد، أن نكون على قدر المسؤولية، ونجعل من مؤتمر نيس علامة فارقة في تاريخ حماية كوكبنا».

اقرأ أيضاًفرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية

لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية

وزير خارجية فرنسا: سنعترف بفلسطين لأننا نؤمن بحل سياسي دائم للمنطقة

مقالات مشابهة

  • «زايد العليا» تُمكّن أصحاب الهمم بمشاريع تدعم الصناعات الغذائية
  • زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
  • زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • وفد الديموقراطية زار حزب الله: بالإرادة والصمود قادرون على إفشال أهداف العدوان
  • زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • الأحد.. مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول رؤية إدارة وحماية مواقع التراث العالمي
  • رئيس جامعة المنصورة يُصْدِر قرارًا بتعيين الدكتورة نانيس البلتاجي مديرًا لمركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مكتبة الإسكندرية تُنظِّم ندوة بعنوان «رؤية القيادة السياسية لإدارة و حماية مواقع التراث العالمي»
  • تعيين الناقد سيد محمود سلام مديرًا لـ مسابقة الفيلم المصري بمهرجان الإسكندرية السينمائي الروائي الطويل
  • فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025