استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في قصره الأربعاء، الشيخ العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، ومايلز ستيسي المستشار الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، وعدداً من المسؤولين المشاركين في اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه منتدى أبوظبي للسلم بالعاصمة أبوظبي.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقدّر وتُجلّ العلم والعلماء انطلاقاً من إرثها الحضاري الذي يجمع بين القيم الأصيلة والمبادئ السامية والانفتاح والتقدم والتطور من أجل الإنسانية جمعاء.

وقال إن منتدى أبوظبي للسلم يجسد رؤية وقيم الإمارات الراسخة المستندة إلى مبادئ التسامح والسلام والمحبة والأخوّة الإنسانية، وإعلاء مكانة الإنسان وصون كرامته، حتى باتت الإمارات نموذجاً حضارياً ومنارة للتسامح والسلام والتنمية والازدهار لخير شعوب العالم أجمع.

من جانبه، قال الشيخ عبدالله بن بيّه، إن دولة الإمارات تقدم للعالم نموذجاً ملهماً في الأخوّة الإنسانية والسلام والتسامح وتقبل الآخر والعمل المشترك من أجل تحقيق السلام العالمي.

وأضاف أن بصمات الإمارات المضيئة حول العالم تجسد بشكل جلي صواب الرؤى الاستشرافية نحو نشر قيم ومبادئ الأخوّة الإنسانية والسلام والتسامح، بما يحقق الاستقرار والازدهار حول العالم.

وأقيم اللقاء التشاوري الأول للجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي تحت شعار «ما وراء القيم: نحو دمج الفضائل في الذكاء الاصطناعي»، ويختتم فعالياته اليوم، حيث شهد مشاركة ممثلين عن الحكومة البريطانية والفاتيكان ومعهد فرداي للعلوم والإيمان التابع لجامعة كامبريدج، وعدد من المنظمات الكبرى الناشطة في المجال وبمشاركة فاعلة من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وعدد من الخبراء والباحثين والمهتمين من مختلف بلدان العالم.

وأشاد المشاركون بريادة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وبكونها فضاء للأفكار وملتقى للإبداع والابتكار، مثمنين دور منتدى أبوظبي للسلم في احتضان هذا اللقاء الذي يعُد محطة أساسية في مسيرة تخليق الذكاء الاصطناعي وتنسيق جهود جميع الأطراف المهتمة بالمجال.

وتُعد لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي هيئة تضم عدداً من القيادات الدينية وهيئات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، لضمان المشاركة الواسعة والفعالة للمؤسسات الدينية في تطوير وتخليق الذكاء الاصطناعي وإثراء النقاش العام والتشريعات الدولية.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات منتدى أبوظبی للسلم الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية

متابعات- تاق برس – قال رئيس مجلس الوزراء السوداني كامل إدريس إن ما يجري في الفاشر من حصار وقصف ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وأضاف أنه يتابع ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر، حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع، في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر.

 

وعبر رئيس الوزراء في بيان أصدره، اليوم الجمعة، عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر، نساءً وشيوخاً وأطفالاً، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تُشترى ولا تُقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية.

 

وحيا إدريس القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل.

 

وأكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة، وأنه سيبذل كل ما في وسعه – سياسياً ودبلوماسياً وإنسانياً – لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر، الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخزٍ.

 

وناشد رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على الدعم السريع من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه يذكر المجتمع الدولي بأن قوات الدعم السريع هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخراً على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.

 

وأهاب بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، ويحذر من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.

 

 

وأكد أن التدمير الممنهج والقصدي للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين.

الدعم السريعرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريس

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي.. طلاب جامعة كفر الشيخ يبتكرون منصة الحرفيين الذكية
  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • إدريس: الفاشر تموت أمام مرأى ومسمع العالم.. و”الدعم السريع” يعرقل وصول المساعدات الإنسانية
  • «المالية» تفوز بجائزة «الابتكار من أجل الأثر» في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • «موانئ أبوظبي» و«منتدى المعادن الأساسية» يتعاونان لتعزيز سلسلة التوريد العالمية
  • نهيان بن مبارك يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • الإمارات تطلق منظومة حكومية ذكية لرصد وتحليل الأداء باستخدام «الذكاء الاصطناعي»
  • تخريج دورة “طلب النيران” في لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
  • نهيان بن مبارك: البرامج الصيفية تعرف بقيم الإمارات الأصيلة