بتوجيهات من الرئيس السيسي.. مصر والإمارات تنفذان أول إسقاط جوي للمساعدات ليلا في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، باستمرار الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، أقلع عدد من الطائرات العسكرية المصرية والإماراتية من مطار العريش، لتنفيذ أول عملية إسقاط جوي ليلاً لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون في شمال غزة.
وتضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي تم إسقاطها جوًا في مناطق متفرقة من شمال القطاع، والتي تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا، لتحقيق التهدئة وإنفاذ المساعدات الملحة للتخفيف من الأزمة الإنسانية داخل قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول عملية الأزمة الإنسانية الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي العمليات العسكرية المواد الإغاثية المواد الغذائية توجيهات الرئيس رئيس الجمهورية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
بلد تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية فى السودان
أكد الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، أن الأزمة في السودان تتصاعد بشكل كبير مع تفاقم الانقسامات والحروب، لا سيما في مناطق الفاشر ودارفور، ما دفع الأطراف الإقليمية والدولية إلى التدخل لمحاولة تهدئة الأوضاع الإنسانية والسياسية.
وأضاف اليمني خلال مداخلة لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والإمارات طرحت مبادرة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن استعداده للتدخل في حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن التنسيق يشمل جهوداً مشتركة بين مصر وأمريكا والسعودية والإمارات.
وأشار اليمني إلى أن السودان يشهد أكبر موجة نزوح على مستوى العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى أكثر من 15 مليون شخص وفقاً للأمم المتحدة، كما أن الفقر وغياب وصول المساعدات الغذائية أدى إلى تهديد المجاعة في عدة مناطق، ما يستدعي ضرورة إيجاد آليات حل عاجلة.
وأوضح أن الأزمة تشمل طرفين رئيسيين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معتبراً الجيش هو الطرف المحوري في العملية السياسية، كما أن الشعب السوداني داعم للقوات المسلحة، وهو ما يشكل عنصراً أساسياً في أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.