نعت الفنانة الكبيرة شريهان الموسيقار حلمي بكر الذي وافته المنية اليو، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل آلصور والفيديوهات “إنستغرام ”، عبر خاصية “ستوري”.

 

وعلق “شريهان” قائلة: "بسم الله الرحمن الرحيم “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ”صدق الله العظيم. اسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، في سلام الله ومغفرته ورحمته إن شاء الله،وانا لله وإنا إليه راجعون في الموسيقار الكبير حلمي بكر".

تفاصيل وفاة حلمي بكر

 

رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض دام لمدة سنوات.

وكان قد تصدر اسم الملحن حلمي بكر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت زوجته سماح القرشي، عن تفاصيل حالته الصحية، بعد تعرضه لوعكة صحية في شهر فبراير الماضي نقل على أثرها إلى المستشفى.

 

وتعرض حلمي بكر لحالة نفسية سيئة بعد مروره بأزمة صحيه صعبة، ويقيم حاليًا داخل منزله بمنطقة المهندسين، بعدما قضى قرابة الشهر داخل أحد المستشفيات القريبة من المنزل، بعدما شعر بضيق شديد ونغزة في الصدر.

ويرفض حلمي بكر العودة إلى المستشفي بعدما مكث فيها عدة أشهر، حيث يعلق قائلًا: “دخلت المستشفى على رجلي طلعت على كرسي متحرك.. اللي حصل معايا صعب”.

 

 حلمي بكر وتعرضه للسرقة


وفي وقت سابق تعرض الملحن "حلمي بكر" للسرقة من مدير أعماله، حيث سرق منه مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيه، واستمعت النيابة لأقوال المحامي سامح ثابت وكيلًا عن الموسيقار في بلاغه ضد مدير أعمال موكله السابق واتهامه بالاستيلاء على مبلغ مالي.


وقال محامي الموسيقار أمام جهات التحقيق، أن المدعو "نور"، والذى كان يعمل مدير أعمال "حلمي" قام بالنصب والاحتيال عليه، والاستيلاء على مبلغ  2 مليون و280 ألف جنيهًا مصريًا بعد إيهامه بربط المبلغ المالي في أحد البنوك، وحضر أحد موظفي البنك وأخذ توقيع موكله بالشقة سكنه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو في حقه بتحويل المبلغ لحسابه.

 

نبذة عن الموسيقار الكبير حلمي بكر

 

وُلد حلمي بكر عام 1937 في القاهرة، وبدأ حياته المهنية كمدرس للموسيقى العربية، قبل أن يتجه إلى التلحين.

لحن حلمي بكر العديد من الأغاني الشهيرة لكبار المطربين العرب، مثل وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، وعبادي الجوهر، وذكرى، وسميرة سعيد، ومحمد الحلو، وعلي الحجار، ومدحت صالح.

من أشهر ألحانه أغنية "كل عام وأنتم بخير" التي غنتها ليلى مراد، وأغنية "لا يا عيوني" التي غناها ماهر العطار، وأغنية "حبيبي يا نور العين" التي غنتها وردة الجزائرية، وأغنية "أنا قلبي مساكن شعبية" التي غنتها نجاة الصغيرة.

لم يقتصر إبداع حلمي بكر على التلحين فقط، بل قدم أيضًا العديد من المسرحيات الغنائية الناجحة، مثل "سيدتي الجميلة" و"حواديت" و"موسيقى في الحي الشرقي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وفاة حلمي بكر ه حلمي بكر بسم الله الرحمن الرحيم الموسيقار الكبير حلمي بكر حالة نفسية سيئة الملحن حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر النجمة شريهان انا لله وانا اليه راجعون هذه الطريقة إنستغرام حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية

شرح المدير السابق لجهاز "الموساد" كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008.

يعرض المدير السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين، في كتابه "سيف الحرية: إسرائيل والموساد والحرب السرية"، رواية مفصلة عن مرحلة اختراق "حزب الله" منذ أوائل التسعينات، مركّزًا على شخصية لبنانية يطلق عليها الاسم المستعار "عبد الله"، ويصفه بأنها من العناصر القديمة داخل الحزب، وقريبة من دوائره الداخلية وموضع ثقة لدى قياداته.

ويقدّم كوهين هذه القصة كمدخل إلى سرد أوسع حول كيفية وصول إسرائيل إلى المعلومات التي سمحت بتتبع تحركات عماد مغنية، القيادي العسكري البارز في "حزب الله"، وصولًا إلى اغتياله في دمشق عام 2008 في عملية يقول إنها صُممت داخل الموساد ونُفذت بالتعاون مع فرق أميركية.

"عبد الله".. الهدف الذي وضعه الموساد تحت المجهر

بحسب ما يورده كوهين، فإن عملية الاختراق بدأت عندما تمكن، في بدايات مسيرته المهنية، من إنشاء تواصل مع عبد الله، من دون أن يحدد طبيعة هذا التواصل أو ما إذا كان لقاءً مباشرًا أم عبر وسطاء. ويعرض كوهين هذه المرحلة كبداية لـ"بوابة ذهبية" تمكن من خلالها الموساد من الدخول إلى بنية الحزب الداخلية.

يشير كوهين إلى أن عبد الله كان يبحث في تلك الفترة عن فرصة اقتصادية خارج لبنان، وتحديدًا في أميركا اللاتينية، وهو ما شكّل مدخلًا لعملية التجنيد. ويذكر أن عملية بناء العلاقة قامت على غطاء رجل أعمال من أميركا اللاتينية يبحث عن استثمارات في الشرق الأوسط، من دون توضيح ما إذا كان كوهين نفسه مَن أدار هذا الغطاء أو أحد ضباط الجهاز.

أعضاء حزب الله يؤدون عرضًا تحت صورة قائدهم عماد مغنية خلال تجمع إحياءً للذكرى الثانية لاغتياله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لبنان، يوم الثلاثاء 16 فبراير/شباط 2010. HUSSEIN MALLA/AP

Related رئيس الموساد السابق: نحتاج قيادة مختلفة.. وكلما كان التغيير أسرع كان أفضلمقتل ستة من حزب الله بينهم مسؤول عسكري ونجل عماد مغنية في غارة اسرائيلية على الجولانالموساد يتّهم الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء شبكة دولية لاستهداف مصالح يهودية وإسرائيلية قبول المهمة الاستقصائية

وفقًا للرواية، تم تقديم عرض لعبد الله للعمل على "بحث" يتعلق بـ"حزب الله" مقابل أجر مالي. رفض عبد الله المهمة في البداية وقطع التواصل لفترة قصيرة، لكنه عاد لاحقًا ليعلن موافقته، وهو ما اعتبره كوهين نقطة تحول في قدرة الموساد على النفاذ إلى داخل التنظيم. ويذكر كوهين أن المعلومات التي قدمها لاحقًا كانت من أدق ما حصل عليه الجهاز من داخل "حزب الله".

أول مهمة لـ"عبدالله"

كانت أول مهمة لعبد الله هي تحديد مصير الجنديين الإسرائيليين رحاميم الشيخ ويوسي فينك، اللذين أسرهُما "حزب الله" عام 1986. في تلك المرحلة، كان المستشار الأمني الألماني برِند شميتباور يتوسط بين إسرائيل و"حزب الله" لإتمام صفقة تبادل. ويقول كوهين إن عبد الله أكد أن الجنديين توفيا متأثرين بجراحهما، ما أدى إلى تغيير مسار المفاوضات وتقييم "سعر الصفقة".

متابعة تحركات مغنية

يشير كوهين إلى أن القيمة الأكبر لعبد الله ظهرت في السنوات التالية، عندما بدأ في تزويد الموساد بمعلومات دقيقة عن تحركات عماد مغنية. ويزعم أن عبد الله قدم خرائط يومية لمواقع وجوده، وأنماط تنقله بين لبنان وسوريا، ودوائر أمنه، والتفاصيل المتعلقة بالأشخاص المحيطين به. ويضيف أن مغنية كان مطلوبًا في عشرات الدول، وأن الولايات المتحدة وضعت مكافأة كبيرة لقاء أي معلومة تؤدي إلى القبض عليه.

"اغتيال دمشق 2008"

يتجنب كوهين الخوض في تفاصيل عملية اغتيال مغنية في دمشق عام 2008، لكنه يقول إن العملية "صُممت داخل الموساد ونُفذت بواسطة فريق مشترك أميركي وإسرائيلي". ويأتي ذلك متقاطعًا مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت عام 2024 بشأن مسؤولية حكومته عن العملية.

حرب استخباراتية ممتدة

يضع كوهين هذه القصة ضمن إطار أوسع لاستراتيجية موساد تهدف إلى اختراق "حزب الله" وإيران، عبر إدخال معدات وتقنيات مخترقة إلى بيئة الحزب منذ التسعينات، ولاحقًا داخل إيران. ويقول إن الجهاز أمضى عقودًا يعمل على تفكيك مراكز قوة "حزب الله" عبر شبكات بشرية وعمليات سيبرانية، معتبرًا أن هذا الاختراق ساهم في إحباط عمليات كان التنظيم يخطط لها وتأخير مواجهات أكبر. ويختتم بالقول إن "حزب الله" ما يزال "التحدي الأكبر على الحدود الشمالية لإسرائيل"، وإن المواجهة معه تشكل جزءًا أساسيًا من "الحرب الاستخباراتية المستمرة" مع إيران.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • سأذهب مع أسرتي لمشاهدة الفيلم.. خالد جلال يدعم منى زكي بهذه الطريقة
  • حلمي عبد الباقي: حملات ممنهجة تستهدف تشويه صورتي أمام الرأي العام
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
  • حكم أكل الطيور التي تصاد بالبندقية وتقع في الماء
  • بعد عودتهم.. مسلم يدعم زوجته في أزمتها الصحية بهذه الطريقة
  • حلمي عبد الباقي يعبر عن حزنه من حملات الإساءة لتشويه صورته
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة العلامة “طاهر عثمان باوتشي” خليفة الطريقة التيجانية في نيجيريا
  • آمال ماهر وتامر عاشور يحييان مهرجان الفسطاط الشتوي في ديسمبر.. تفاصيل
  • فيديو دعوة من أحمد الشرع للسوريين بذكرى بدء العمليات التي أطاحت ببشار الأسد