عاش رجل هندي مع ورم كبير جدا، بدا وكأنه رأس ثان لمدة 15 عامًا، ما جعله يعاني من آلام شديدة في الرقبة وصعوبة في النوم، كما أصيب بالاكتئاب وعانى من القلق والخدر في اليدين وأثر على قدرته على المشي.

عامل خردة المطرية نفذ جريمته في دقيقة .. والسر جواز عرفي خبير اقتصادي: مصر لديها القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية

وأخبر المريض الأطباء أنه لاحظ لأول مرة وجود كتلة صغيرة على رأسه عندما كان عمره 24 عامًا، ومع مرور السنين، نما حجمها وأصبح كبيرًا ليصبح بحجم رأسه تقريبًا وبلغ قياسه 20 سم في 15 سم في 15 سم.


ووفقا للأطباء فإن معظم هذه الأورام يكون حميدًا ولكن بعضها يمكن أن يكون سرطانيًا وقد يؤدي إلى مشاكل في التنفس، لا يزال العلماء غير متأكدين من أسباب هذه الحالة، ولكن بحسب البحث، يمكن لطفرات الحمض النووي أن تشكل الورم، وفقا لموقع news9live.


ويقال أيضًا إن الجراحة وسيلة فعالة لعلاج الأورام الحميدة، ولكن قد يختار الأطباء عدم القيام بها إذا كانت لا تسبب أي إزعاج، لكن في حالة المريض الهندي، كان الورم كبيرا جدا لدرجة أنه بدأ يلحق الضرر بالجزء الخارجي من الجمجمة وسرعان ما وصل إلى العظم الداخلي أيضا.


وبالتالي، فإن ضغط الكتلة يمكن أن يدمر ما يصل إلى 4 سم من العظم الموجود في قاعدة الجمجمة، كان هذا تحديًا للجراحين، حيث كانت الأوعية الدموية القريبة في الدماغ معرضة للخطر، وقال الأطباء إن خطوة واحدة خاطئة يمكن أن تكون قاتلة للمريض. ومع ذلك، نجح الأطباء في إزالة الورم وخياطة الرأس مرة أخرى. وتعافى المريض تمامًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رأس ورم

إقرأ أيضاً:

كيف تتعرف على انخفاض مستوى الذكاء؟

يمر البعض بلحظات يتخللها تساؤل أو شعور بأنهم أقل ذكاءً، وربما لا يعلم بعضهم أن هناك عادات معينة يمكن أن تكون في الواقع مؤشرًا على انخفاض مستوى الذكاء، وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع Global English Editing.

إن علم النفس لديه بعض الأفكار الرائعة حول هذا الأمر، إذ اتضح أن هناك سلوكيات معينة يمكن أن تكون علامات دالة على انخفاض القدرة الفكرية، كما يلي:


1. الافتقار إلى الفضول

يرتبط الفضول عادة بالذكاء، فقد قال ألبرت أينشتاين ذات مرة: "ليس لدي موهبة خاصة. أنا فضولي بشغف فقط". ويتفق علماء النفس مع رأي أينشتاين، حيث يعتبرون العقل الفضولي إلى حد كبير مؤشرًا رئيسيًا للذكاء العالي.

لذا، يمكن ألا يكون من المستغرب أن الافتقار إلى الفضول يمكن أن يدل على العكس. إذا كان شخص ما نادرًا ما يتساءل عن الأشياء، أو يُظهر اهتمامًا ضئيلًا بتعلم أشياء جديدة، أو يفتقر عمومًا إلى الرغبة في الخوض بشكل أعمق في أي موضوع، فربما يشير ذلك إلى مستوى أقل من الذكاء. وبالمناسبة، يمكن تنمية الفضول، من خلال البدء في طرح المزيد من الأسئلة وإظهار الشخص المزيد من الاهتمام بالعالم من حوله.


2. التسويف المتكرر 

يؤجل الكثيرون بعض المهام أو الالتزامات من وقت لآخر. ولكن وفقًا لعلم النفس، يمكن أن يكون التسويف المتكرر والمزمن علامة على انخفاض الذكاء، لأن التسويف أكثر من مجرد عادة سيئة. إنه علامة على أن الشخص غير قادر على إدارة وقته بشكل فعال أو اتخاذ قرارات عقلانية حول كيفية استخدام وقته. إن التسويف يؤثر أيضًا على الإنتاجية وجودة العمل بشكل عام. يمكن التغلب على هذه العادة من خلال تحديد أهداف واقعية وتقسيم المهام إلى أجزاء يمكن إدارتها ومكافأة النفس لإكمال المهام في الوقت المحدد.



3. مهارات استماع ضعيفة

يبدو أن بعض الأشخاص خلال المحادثة معهم لا يستمعون بتركيز لما يقال لهم، إنهم يهزون رؤوسهم، ولكن عندما يحين دورهم في التحدث، يبدو أنهم لم يفهموا النقطة بأكملها. وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن تشير مهارات الاستماع الضعيفة إلى مستوى أقل من الذكاء.

يتطلب الاستماع الفعال فهم وتفسير وتقييم ما يقال، مما ينطوي على قدر كبير من المعالجة المعرفية. ويتعلق الأمر بالفهم والتفسير أكثر من مجرد سماع الجمل والكلمات. إن الحرص على الاستماع بتركيز وفهم وتفسير ما يقال للشخص يمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير لقدراته المعرفية.


4. الافتقار إلى القدرة على التكيف

 

إن التغيير جزء لا يتجزأ من الحياة، سواء كانت التغييرات يومية صغيرة أو تحولات كبيرة في الحياة، فإن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية. يربط علماء النفس بين ارتفاع مستوى الذكاء والقدرة على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، لأن التكيف مع التغيير يتطلب مهارات حل المشكلات والإبداع والقدرة على التفكير السريع، وجميعها تندرج تحت عنوان "سمات مميزة للذكاء".


5. إهمال تحسين الذات

 

يلعب النمو الشخصي وتحسين الذات دورًا مهمًا في حياة كل شخص، شريطة أن يقوم قادرًا على الاعتراف بنقاط ضعفه ورغبته في تغييرها. يهمل البعض هذا الجانب من الحياة، ويظلون راضين عن حالتهم الحالية، دون أي رغبة في التطور أو التحسن. وربما يكون هذا التجاهل لتحسين الذات مؤشرًا على انخفاض مستوى الذكاء.
6. الثقة المفرطة في المعرفة

تعد الثقة صفة رائعة يجب أن يتمتع بها المرء، ولكن الثقة المفرطة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة المرء، يمكن أن تكون فخًا. إنها سمة يربطها علماء النفس غالبًا بمستويات الذكاء المنخفضة. يمكن أن تؤدي الثقة المفرطة إلى عدم قدرة الشخص على التعرف على أخطائه، مما يعيق التعلم والنمو. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نهج مغلق، ويحجب المعلومات والآفاق الجديدة.
يساعد الحرص على التحلي بالتواضع وإدراك الشخص أنه لا يزال هناك المزيد ليتعلمه ومساحة للنمو في أن يحافظ على عقل منفتح وعندئذ لن يتوقف أبدًا عن التعلم.


7. تجاهل وجهات النظر المختلفة

يشير علماء النفس إلى أن تجاهل وجهات النظر المختلفة والتمسك الصارم بوجهة نظر المرء يشير إلى مرونة معرفية أقل - وهو جانب حيوي من الذكاء، لأن فهم وجهات النظر المختلفة يتطلب التعاطف والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات.
8. الافتقار إلى الوعي الذاتي

يعد الوعي الذاتي أحد المفاتيح الرئيسية لرصد القدرات المعرفية ومستويات ذكاء الشخص. إن أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، والذين لا يفهمون نقاط قوتهم وضعفهم، غالبًا ما يكونون في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالبراعة الفكرية.
يتطلب الوعي الذاتي التأمل الذاتي والذكاء العاطفي والقدرة على تحليل الذات بشكل نقدي - كلها علامات على الذكاء العالي. بدونها، يصبح النمو الشخصي والتعلم أمرًا صعبًا.

مقالات مشابهة

  • التوتر والاكتئاب كيف يؤثران على قلوب النساء..!
  • التوتر والاكتئاب كيف يؤثران على قلوب النساء؟
  • كنز الجمال الطبيعي.. كيف يمكن لـ "الموز" تحقيق شعر صحي ولامع
  • علماء يبتكرون سماعة تحفز الدماغ يمكنها معالجة أعراض الاكتئاب
  • أدريس إلبا: أداء الشخصيات الشريرة يكون علاج أحيانا
  • حظك اليوم.. توقعات برج الحمل 10 يونيو 2024
  • هل لاحظت رأس طفلك الرضيع مُسطحًا؟ إليك ما ينبغي معرفته عن هذه الحالة
  • لا يمكن تجاهلها.. أطباء يكشفون أعراض الربو
  • كيف تتعرف على انخفاض مستوى الذكاء؟
  • رجل يتزوج في عمر الـ100 عام.. «القلب لسه شباب» (فيديو)