استطلاع للرأي يظهر حظوظ بايدن الانتخابية المتدنية مقارنة بخصميه الجمهوريين ترامب وهايلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" تدني حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقارنة بسلفة وخصمه الانتخابي الجمهوري دونالد ترامب.
إقرأ المزيدوبحسب الاستطلاع يعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأدنى حظا من حيث دعم الناخبين الأميركيين له مقارنة بمنافسيه الجمهوريين سلفه دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حيث يتقدم كلاهما على بايدن.
وبين الاستطلاع أنه في حال تم إجراء الانتخابات الرئاسية اليوم فإن 48% من المشاركين سيدلون بأصواتهم لصالح دونالد ترامب، مقابل 43% لصالح جو بايدن.
وعند المفاضلة بين جو بايدن ونيكي هايلي، أظهر الاستطلاع أن 45% من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون لهايلي، مقابل 35% سيصوتون لصالح بايدن، وهذا أعلى بمقدار 10% من مستوى دعم بايدن، مقابل 77% اختاروا التصويت لدونالد ترامب.
كما وجد الاستطلاع أن 24% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة "تتحرك في الاتجاه الصحيح" خلال رئاسة بايدن، و65% لا يوافقون على سياسات الإدارة الحالية، وقال 11% إنهم لا يعرفون من سيؤيدون، كما أن جزءاً كبيراً امتنع عن الإجابة.
وقد أجري هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 25 إلى 28 فبراير بمشاركة 980 شخصا يعتزمون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هذا العام.
هذا وحذر دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي الرئيس جو بايدن على رأس السلطة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل، ويعتزم بايدن، الترشح لولاية رئاسية جديدة، فيما يتصدر ترامب السباق للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري.
المصدر: نيويورك تايمز + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن الانتخابات الرئاسیة دونالد ترامب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن: أتحمل مسؤولية فوز ترامب برئاسة أمريكا
أقرّ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، بأنه يتحمّل قسطًا من المسؤولية عن فوز الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات العام الماضي، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن انسحابه من السباق لم يكن العامل الوحيد الذي أدى إلى تلك النتيجة.
وفي مقابلة بثتها شبكة "ذا فيو"، قال بايدن بوضوح: "نعم، أتحمّل المسؤولية؛ انظر، كنتُ المسؤول، وقد فاز، لذا فأنا أتحمّل المسؤولية"، في إشارة مباشرة إلى مسؤوليته كرئيس ديمقراطي انتهت ولايته بخسارة الحزب في الانتخابات الرئاسية.
رغم اعترافه، حرص بايدن على الدفاع عن أدائه خلال رئاسته، موجهًا اللوم إلى ترامب في تعطيل تشريعات حيوية، أبرزها قانون أمن الحدود الذي قال إنه حظي بدعم الحزبين، لكن لم يُمرر بسبب ما وصفه بمناورات سياسية من جانب خصومه الجمهوريين.
كما أقرّ الرئيس السابق بأنه لم يبذل الجهد الكافي لتسويق إنجازاته السياسية خلال فترته الرئاسية، مشيرًا إلى أن "بعضها كان سيؤتي ثماره لاحقًا"، وهو ما لم يستطع الناخبون تلمسه قبل موعد الانتخابات.
وعن خسارة كامالا هاريس، نائبة الرئيس السابقة والمرشحة الديمقراطية التي هزمتها حملة ترامب، اعتبر بايدن أن الهزيمة لم تكن مفاجئة له، لكنه شدد على أنها "كانت مؤهلة جدًا"، غير أن الحملة ضدها شابها "تمييز ضد المرأة"، على حد تعبيره.
كما لفت إلى "الأثر السلبي الهائل" لجائحة كوفيد-19، الذي قال إنه أضعف أداء الحكومة وزاد من الضغوط على حملة الحزب الديمقراطي.
وفي خضم الحديث عن قراره بالانسحاب من سباق 2024، أوضح بايدن أن قراره لم يكن نابعًا من ضغط صحي أو إدراكي، بل من حرص على عدم تقسيم الحزب الديمقراطي، قائلاً: "السبب الوحيد لانسحابي هو أنني لا أريد أن ينقسم الحزب الديمقراطي". كما نفى الشكوك التي أثيرت حول تراجع قدراته الذهنية خلال ولايته، مؤكدًا: "لا يوجد ما يدعم ذلك"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الإنجازات الكبيرة" التي حققها في الشهور الأخيرة من رئاسته.