أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" تدني حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة مقارنة بسلفة وخصمه الانتخابي الجمهوري دونالد ترامب.

إقرأ المزيد غزة توجه ضربة لبايدن في ميشيغان

وبحسب الاستطلاع يعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأدنى حظا من حيث دعم الناخبين الأميركيين له مقارنة بمنافسيه الجمهوريين سلفه دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حيث يتقدم كلاهما على بايدن.

وبين الاستطلاع أنه في حال تم إجراء الانتخابات الرئاسية اليوم فإن 48% من المشاركين سيدلون بأصواتهم لصالح دونالد ترامب، مقابل 43% لصالح جو بايدن.

وعند المفاضلة بين جو بايدن ونيكي هايلي، أظهر الاستطلاع أن 45% من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون لهايلي، مقابل 35% سيصوتون لصالح بايدن، وهذا أعلى بمقدار 10%  من مستوى دعم بايدن، مقابل 77% اختاروا التصويت لدونالد ترامب.

كما وجد الاستطلاع أن 24% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة "تتحرك في الاتجاه الصحيح" خلال رئاسة بايدن، و65% لا يوافقون على سياسات الإدارة الحالية، وقال 11% إنهم لا يعرفون من سيؤيدون، كما أن جزءاً كبيراً امتنع عن الإجابة.

وقد أجري هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 25 إلى 28 فبراير بمشاركة  980 شخصا يعتزمون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

هذا وحذر دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستخسر الحرب العالمية الثالثة قبل أن تبدأ إذا بقي الرئيس جو بايدن على رأس السلطة.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل، ويعتزم بايدن، الترشح لولاية رئاسية جديدة، فيما يتصدر ترامب السباق للفوز بحق الترشح عن الحزب الجمهوري.

المصدر: نيويورك تايمز + تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب نيكي هايلي واشنطن الانتخابات الرئاسیة دونالد ترامب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية

عبدالله أبو ضيف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة مجلس الأمن يؤيد مقترح الهدنة في غزة بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة

اعتبر محللون سياسيون أن إدانة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، يمكن أن تزيد من مشاركة أنصاره خلال الانتخابات المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وأن الحكم لا يؤثر على استمراره في منافسة غريمه الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
وقررت هيئة محلفين بمحكمة مانهاتن في نيويورك، بعد جلسات استمرت 6 أسابيع بأن ترامب مذنب بالتهم الـ 34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016 بالتستر على شراء صمت ممثلة، ليصبح أول رئيس أميركي سابق تتم إدانته جنائياً.
وقالت المحللة السياسية الأميركية، هديل عويس، إنه بعد توجيه الاتهامات رسمياً لترامب، ارتفعت حظوظه بين مؤيديه الذين يرون في هذه الاتهامات جزءاً من مؤامرة ضده يصفها ترامب بـ«الدولة العميقة»، وأن المحاكم جزء منها، نتيجة لذلك زادت هذه الفئة من تمسكها به كمرشح لها. 
وأضافت عويس لـ«الاتحاد»، أنه مع ذلك لا يعني هذا أن ترامب لا يواجه تحديات حقيقية خاصة بين الشباب والنساء في الضواحي البعيدة عن المراكز الحضرية، هذه الفئة تعتبر حاسمة للفوز في الانتخابات، ولا يزال ترامب يفتقر إلى الشعبية الكافية بين هذه الأوساط. 
كذلك تظل كيفية تصويت ولايات، مثل أريزونا وجورجيا غير مؤكدة، وهذه الولايات التي صوتت لصالح «الديمقراطيين» في انتخابات 2020 تحتاج إلى أن يستعيدها ترامب للفوز في الانتخابات المقبلة.
وأشارت المحللة الأميركية إلى أنه تظهر بعض المؤشرات الإيجابية لصالح ترامب حيث تحسنت حالته في جمع التبرعات مما جعله يتفوق على بايدن في هذا الجانب، بما يشير إلى أن المحاكمات قد تكون وفقاً لبعض «الديمقراطيين» دعاية انتخابية مجانية لترامب. ومع ذلك، تشدد هديل على أن من يعتبرون ترامب شخصية مثيرة للجدل وتلاحقها المشكلات القانونية قد يمتنعون عن التصويت له لأنه يتسبب في الكثير من المشاكل والانقسامات العميقة في الشارع الأميركي، لذا قد يخسر المزيد من الدعم من الفئة الوسطية غير المنتمية لأي حزب.
في سياق متصل، قال أندرو خوسيه، مراسل إخباري ومحلل سياسي مقيم في واشنطن العاصمة، إن فرص المرشح الجمهوري تتحسن، لأن الناخبين الغاضبين هي القاعدة التي ستستمر في الظهور بأعداد كبيرة حيث اعتمد عليهم بالأساس في الانتخابات التمهيدية ضد المرشحين المنافسين داخل الحزب الجمهوري.
وأوضح خوسيه لـ«الاتحاد» أن بايدن لن يكسب كثيراً من الحكم، خاصة وأن مؤيدي ترامب والحزب الجمهوري يرون الإدانة «سياسية» إلى درجة كبيرة، وتاريخيا العديد من المدعين العامين حاولوا النيل من ترامب لأسباب مختلفة وفي حالات متعددة، لذا فإن التصور السائد بين الناخبين الجمهوريين أن الغرض من المحاكمة لم يكن تحقيق العدالة بقدر ما يهدف إلى عرقلة ترامب.
وأشار إلى أنه على المدى القصير لا يزال من غير الواضح كيف سيؤثر هذا على بايدن، فنسبة إقبال الناخبين هي العامل الحاسم، فقد أثار بايدن غضب العديد من المسلمين الأميركيين لما يعتبرونه دعماً لإسرائيل مما قد يدفعهم لعدم التصويت له، ومع ذلك ليس من المؤكد لمن سيصوتون، وقد يكون هناك تصويت عقاب، لذا سيكون تأثير الناخبين الذين قد ينسحبون من التصويت لصالح ترامب محدوداً خاصة إذا تم تعوض هذا بالإقبال الكبير من «الجمهوريين».

مقالات مشابهة

  • استطلاع يكشف عدم ثقة 57% من الناخبين الأمريكيين في قدرات بايدن الذهنية
  • إدانة ترامب تشعل المنافسة في انتخابات الرئاسة الأميركية
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • ترامب يتراجع عن موقفه الرافض للتصويت بالبريد
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • استطلاع للرأي: 54% من الفرنسيين يؤيدون حل الجمعية الوطنية
  • هذه اهتمامات الناخبين.. فارق ضئيل يرجح كفة ترامب على بايدن- استطلاع
  • استطلاع: 54% من مؤيدي بايدن يدعمونه فقط لمعارضة ترامب في انتخابات الرئاسة
  • استطلاع: 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • حيث غاب ترامب.. بايدن يكرم قتلى الحرب الأميركيين بزيارة مقبرة