صابر الرباعي: وفاة حلمي بكر خسارة كبيرة للفن العربي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نعى الفنان صابر الرباعي، الموسيقار الكبير حلمي بكر قائلا: "لا يمكن أن أختصر علاقتي به في كلمة أو لقاء أو أغنية. بالنسبة لي، كان بمثابة أبي الروحي وأخًا أكبر، لا يجامل بيني وبينه، عيش وملح وضحك وقصص وتاريخ."
تعلمت من كلامه ومن ملاحظاته أشياء كثيرةوأضاف "الرباعي"، خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "حكالي أشياء كبيرة وعظيمة جدًا وتعلمت من كلامه ومن ملاحظاته أشياء كثيرة، حلمي بكر خسارة كبيرة، وعدم وجوده اليوم وهو بين أيدي الله عز وجل، ولكن العزاء الوحيد أغانيه وروحه المرحة والصادقة، واللحظات الممتعة التي استمتعنا بها من خلال ألحانه وبرامجه الإذاعية والتلفزيونية، ووجده كحكم.
وأكمل: "وجوده كفنان عاصر وعايش كل الأجيال بفنه وحضوره، وصداقته وإخوته، وبالحانه".
الحياة بسيطةوعن أهم ما تعلمه من حلمي بكر، قال: "الحياة بسيطة هكذا قال لي. قال لي استمتع بوقتك، لا تحاول أن تترك الأشياء السلبية تطغى على حياتك، حاول تخطيها بأقصى سرعة، كل الأمور السلبية، وعيش يومك به قدر من السعادة. كان دائمًا مبتسمًا ويضحك، ويقول لي: حاول أن لا تتأثر بالعوامل الخارجية وعايش اللحظة والحياة والابتسامة."
وعن أول لقاء بينهما قال: "كان بالإذاعة إثبان جلسة استماع وقت تقديمي ضمن أحد الفنانين الشباب للإعتماد. كان موجودًا وشط أساتذة كبار. قال لي: صوتك مش غريب عليا، سمعتك في الراديو وأنت تغني في لقاءات إذاعية مشتركة بين تونس ومصر، وكنت حينها أغني لعبد الوهاب وغيرهم. قال لي سمعتك، وكنت عايز أشوفك وسمعت صوتك قبل ما أشوفك."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان صابر الرباعي الموسيقار الكبير حلمي بكر الحياة بسيطة حلمی بکر قال لی
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مواصلة مسارها النزولي نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي، مدفوعة بصعود الدولار وتراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية العالمية، وهو ما أفقد المعدن الأصفر جزءًا من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.
ووفقًا لبيانات "رويترز"، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجل 3235.59 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش. ومنذ بداية الأسبوع، خسر الذهب أكثر من 2%، في ما يُعد أسوأ أداء أسبوعي له منذ ستة أشهر.
رغم الاتجاه العام للتراجع، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى مستوى 3239.20 دولار للأونصة. ويعكس هذا الارتفاع الطفيف تحركات تحوّطية للمستثمرين، إلا أنه لا يُغيّر من الصورة السلبية للأداء الأسبوعي.
ويعود تراجع الذهب بشكل رئيسي إلى قوة الدولار، الذي ارتفع بنحو 0.4% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أغلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب عليه في الأسواق العالمية.
من أبرز العوامل التي أضعفت إقبال المستثمرين على الذهب خلال هذا الأسبوع، اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وهي خطوة خففت من حدة التوترات التجارية التي كانت تؤرق الأسواق العالمية منذ أكثر من عام، وأثارت سابقًا مخاوف جدية من انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود واسع النطاق.
تهدئة هذه الحرب التجارية خففت من شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة مثل الذهب، ودعمت بالتوازي أداء الأصول الأكثر مخاطرة، مثل الأسهم والعملات.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.61 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 992.55 دولار. وفي المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى مستوى 961.50 دولار للأونصة، وسط تذبذب واسع في أسواق المعادن.