الجزيرة:
2025-07-13@02:41:32 GMT

دراسة صينية: مركّبات الفلافونول تحسّن الصحة

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

دراسة صينية: مركّبات الفلافونول تحسّن الصحة

أفادت مجلة "ساينتفك ريبورتس" العلمية بأن علماء في المستشفى الثاني بجامعة أنهوي الطبية الصينية اكتشفوا أن تناول مركّبات الفلافونول يساعد على تحسين الحالة الصحية وتخفيض خطر الوفاة جراء العديد من الأمراض.

ومركّبات الفلافونول هي مواد مفيدة للصحة توجد بكثرة في الشاي والبصل والفواكه.

وشملت الدراسة 11 ألفا و679 شخصا أعمارهم أكثر من 20 عاما، وجمع الباحثون معلومات وافية عن حالاتهم الصحية بمساعدة استبيانات خاصة، كما أخضعوهم لعدد من الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية.

وحصل الباحثون على العادات الغذائية للمشاركين في الدراسة من أجل تقييم نسبة الفلافونول المستهلكة في الأطعمة المختلفة (معظمها نباتية).

وقبل انطلاق مرحلة المتابعة تم تقسيم المشاركين وفقا للحالة الاجتماعية والديمغرافية، ومن ضمنها العمر والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم ومستوى الدخل والعادات السيئة ومؤشر كتلة الجسم والتاريخ الطبي.

وقد اتضح للباحثين أن تناول كميات كبيرة من مركّبات الفلافونول -خاصة مركّبات "إيسورامنيتين"، و"كايمبفيرول"، و"ميريسيتين"، و"كيرسيتين"- يرتبط بتخفيض خطر الوفاة لأسباب عديدة، بينها ألزهايمر والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي هذا الإطار، يبدو أن الخصائص المفيدة للفلافونول تعود إلى قدرتها على تقليل الالتهاب في الجسم وحماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتحسين وظيفة البطانة (الأنسجة المبطنة للجزء الداخلي من الأوعية الدموية).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد

كشف مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات عن دراسة علمية تحليلية معمقة تناولت موقف "إسرائيل" من المفاوضات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محددة أبرز دوافع "إسرائيل" ومحددات رؤيتها الاستراتيجية تجاه هذا الملف بالغ الحساسية.

الدراسة، التي أعدّها الباحث سامح محمد سنجر بعنوان "موقف إسرائيل من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران: المحددات والأبعاد"، تسلط الضوء على ما تسميه "عقيدة الردع النووي الإسرائيلي"، وتفكك الهواجس الأمنية والسياسية والعسكرية التي تدفع الاحتلال إلى التحرّك على خط المواجهة مع طهران كلما اقتربت ساعة التخصيب الإيراني من لحظة الحسم.

الاحتكار النووي.. جوهر العقيدة الأمنية الإسرائيلية

أوضحت الدراسة أن المحدد الأبرز للموقف الإسرائيلي هو الحفاظ على الاحتكار النووي الكامل في منطقة الشرق الأوسط. فامتلاك "إسرائيل" للسلاح النووي، وإن لم تعلن عنه رسمياً، هو ما يمنحها، وفق منظورها الاستراتيجي، تفوقاً حاسماً على كافة خصومها، ويشكّل حجر الزاوية في سياستها الإقليمية التي تقوم على الردع والهيمنة والعدوانية المدروسة.

وترى الدراسة أن البرنامج النووي الإيراني يُعتبر تهديداً وجودياً من وجهة نظر إسرائيلية، ليس فقط بسبب احتمالية استخدامه في حرب مباشرة، وإنما لما قد يسببه من تغيير جوهري في موازين القوة الإقليمية، مما يقوّض القدرة الإسرائيلية على فرض معادلات الردع أو التدخل العسكري متى شاءت.

الخيار العسكري يعود للواجهة.. "الأسد الصاعد" نموذجاً

مع تصاعد الخلافات حول بنود الاتفاق النووي، خاصة في ظل إصرار الوفد الإيراني على الاحتفاظ بحق التخصيب ضمن سقف محدد، قامت "إسرائيل" بتنفيذ هجوم مباشر داخل الأراضي الإيرانية، أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، بعد حملة دبلوماسية مكثفة قادها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإقناع واشنطن برفض أي اتفاق دون "تخصيب صفري" لليورانيوم.

وبحسب الدراسة، فإن الموقف الإسرائيلي جاء مدفوعًا بفلسفة "الوقاية الهجومية"، أي أن الضربة الاستباقية أفضل من انتظار حصول إيران على قدرات نووية. كما تشير الدراسة إلى أن التوافق الأمريكي الإسرائيلي في هذه المرحلة تجسد بمشاركة وفد إسرائيلي رفيع المستوى في المفاوضات، ما انعكس على تصلب الموقف الأمريكي بدفع من "تل أبيب".

إجماع داخلي ودوافع سياسية

تلفت الورقة إلى أن العملية العسكرية الأخيرة حظيت بدعم المعارضة الإسرائيلية، في مشهد نادر يعكس إجماعاً استراتيجياً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية بشأن "الخطر الإيراني".

كما تشير الدراسة إلى أن نتنياهو قد يوظف نجاح العملية سياسياً لتعزيز موقعه في الداخل، وربما الدعوة إلى انتخابات مبكرة بهدف استثمار الزخم الأمني والسياسي لإعادة فرض سطوته في المشهد الحزبي.

تساؤلات حرجة حول المستقبل

في خاتمة الدراسة، يطرح الباحث مجموعة تساؤلات حول اتجاهات السياسة الإسرائيلية مستقبلاً، ومنها: هل ستستمر "إسرائيل" في التدخل عسكرياً كلما حاولت إيران استعادة جزء من قدراتها النووية أو تطوير منصات إطلاق جديدة؟ وإلى أي مدى ستظل الولايات المتحدة داعمة لحرية "تل أبيب" في ضرب العمق الإيراني، خصوصاً إذا تغيرت الإدارات أو تبدلت الأولويات الدولية؟

الدراسة تُقر بأن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تشتركان حالياً في هدف كبح إيران، إلا أن الاستمرار في هذا التوافق ليس مضموناً، خاصة في ظل السيولة السياسية الأمريكية، وتحوّلات المشهد الدولي، وعودة النقاش الداخلي الأمريكي حول جدوى الانخراط في نزاعات الشرق الأوسط.

ترى الدراسة أن "إسرائيل" لم تعد تكتفي بالتهديد، بل باتت تنفّذ، وهي اليوم في مرحلة فرض الوقائع العسكرية على الأرض، مستندة إلى دعم أمريكي جزئي وتواطؤ إقليمي في بعض الأحيان. لكن في المقابل، فإن تطورات الملف النووي الإيراني ومرونة طهران في التفاوض قد تُحدث مفاجآت، تجعل "الاحتكار النووي الإسرائيلي" موضع اختبار غير مسبوق في السنوات القليلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • دراسة: 74% من المقاولات المغربية الصغرى لا يلائمها النظام الضريبي و90% منها تشتكي صعوبات في التمويل
  • Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • دراسة تحذر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطار
  • الذكاء الاصطناعي والمبرمجون.. دراسة تكشف "نتائج صادمة"
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • النووي الإيراني.. دراسة تكشف دوافع الغليان الإسرائيلي ومآلات التصعيد
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو