الأولوية هي إنهاء إرهاب الجنجويد وهذا لا علاقة له بدعم الجيش أو الإخوان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
لنفترض أن الإخوان هم من بدأوا الحرب. لنفترض أنها حرب الإخوان. لنفترض أن الجيش مجموعة من اللصوص الذين يستهلكون 100% من الميزانية الوطنية. ولنفترض أن كل ما قيل عن شر الجيش والإخوان صحيح.
ولكن هل ما سبق يبرر هذا الصمت المطبق عن جرائم الجنجويد واغتصابهم ونهبهم وإرهابهم؟
وعندما يشرد الجنجويد ما لا يقل عن ثمانية ملايين سوداني ويحكموا عليهم بالفقر والذل داخل السودان وخارجه، ما هي أولوياتك بالضبط؟ هل أولويتك السكوت عن جرم الجنجويد وتذكريرنا بما نعرف وما كتبنا عنه آلاف الصفحات عن فساد في الجيش والإخوان؟
في رأيي أن الأولوية هي إنهاء إرهاب الجنجويد وهذا لا علاقة له بدعم الجيش أو الإخوان لأن الحقيقة أن هذه الصفحة قاومت دائمًا الإخوان والحكم العسكري (وبالنسبة لي منذ عام 1989).
والقول بأن الأولوية هي إنهاء إرهاب الجنجويد، وكشف أكاذيب حلفائهم لا يمكن تفسيره على أنه دعم للإخوان إلا من كذاب فقد الحياء في خدمة الجنجويد.
لأنه في هذه اللحظة الجنجويد يغتصبون البنات ويقتلون ويفرضون النزوح علي مواطن لا يملك ترف النزوح وتكاليفه الباهظة.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُؤكد إستعداده لدعم المشاريع الجزائرية ذات الأولوية
استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، عصمان ديون، مرفوقا بوفد من البنك الدولي.
وحسب بيان للوزارة، شكل اللقاء فرصة للتباحث حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي. خاصة في الجوانب التقنية والتمويلية. وتبادل الخبرات ودعم المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاعي المحروقات والمناجم.
وخلال هذا الاجتماع، استعرض الطرفان إمكانيات توسيع التعاون في المجالات ذات الأولوية. على غرار مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء. ودعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية ولاسيما مع سوناطراك.
بالإضافة إلى مرافقة المشاريع الهيكلية الكبرى في القطاع المنجمي، ولاسيما تلك المتعلقة بالفوسفات وإنتاج الأسمدة. وتحويل الموارد المعدنية محليا ونقلها ولاسيما عبر خطوط السكك الحديدية.
وقدم وزير الدولة عرضا شاملا حول توجهات السياسة الطاقوية للجزائر وبرامج تطوير القطاع. بما في ذلك تعزيز البنى التحتية للمحروقات، تطوير الهيدروجين. وترقية الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية.
كما سلط الضوء على البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر ودور القطاع في تأمين حاجيات السوق الوطنية من المنتجات البترولية. وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية.
وأكد الوزير، على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي. بفضل موثوقية صادراتها من المحروقات وبرامجها الهادفة لزيادة القدرات الإنتاجية. وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتعزيز تقنيات استرجاع الموارد وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون.
وفي الجانب المتعلق بالقطاع المنجمي، استعرض الوزير مسار تطوير المشاريع الكبرى قيد الإنجاز. على غرار مشروع غار جبيلات للحديد، مشاريع استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الأسمدة الفوسفاتية. ومشروع استغلال الزنك والرصاص.
مؤكدا أن هذه المبادرات ستسمح بتوفير مواد أولية للصناعات المحلية وتعزيز القيمة المضافة الوطنية. بالإضافة الى استغلال المعادن الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بصناعة الطاقات المتجددة وتخزينها.
ومن جهته، أشاد عصمان ديون بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاعا المحروقات والمناجم في الجزائر. مؤكدا استعداد البنك الدولي لتعميق التعاون ودعم والمرافقة المالية والتكنولوجية للمشاريع ذات الأولوية.
وخص بالقول، المشاريع المرتبطة بصناعة النفط والغاز والبتروكيمياء وتطوير النشاط المنجمي. وتثمين الموارد الأولية ونقلها وخاصة عبر خطوط السكك الحديدية. بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب الشغل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور