ابراهيم الصديق: كشف الأسرار وخيانة الأوطان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ما هو المقصود من مناقشة قضايا أمنية وعسكرية فى عواصم خارجية ؟ فقد بدأت (تقدم) بالأمس وبالعاصمة اليوغندية كمبالا ورشة عن الاصلاح الأمني العسكري وبناء الجيش الموحد ، بحضور شخصيات وخبراء من الخارج..
والإصلاح الأمني فى الورشة الأولى (يناير 2023م) ، كان الرصاصة الأولى للحرب ، حين بدأت الملاسنات بين الجيش والدعم السريع ، حول فترة الدمج ، وقد أستغلت قوى أجنبية تلك الورش لتمرير سياسات تفكيك الجيش وتفتيته ، وقامت قوى سياسية سودانية بأدوار التهيئة من خلال تقليل النظرة للمؤسسة العسكرية (معليش ما عندنا جيش) وإعلاء قيمة المليشيا (حميدتى الضكران) ، وجيش تقدمي يمكن أن يكون الدعم السريع (نواته) كما قال عرمان ، وجيش قومى يؤسس على تجربة الدعم السريع كما قال طه عثمان اسحق ، كانت تلك الورشة المسمار الاخير فى نعش المؤسسة العسكرية واحد قادة قحت يثرثر مع عبدالرحيم دقلو (مرحبا بالسيد وزير الدفاع) ودقلو يبتسم (عليها شوية).
وعلى ذات نهج إفشاء المعلومات ، تبدأ الورشة بحضور أجانب تتناول تفاصيل دقيقة عن تشكيلات الجيش وتوزيعاته وتسليحه ، بذات طريقة محمد الفكى عضو السيادي وهو يصطحب وفدا اسرائيليا إلى منظومة الصناعات العسكرية فى جياد ، وحين قامت الحرب فى 15 ابريل 2024م ، كانت تلك القلعة الوطنية أول ما تعرض للدمار والتخريب..
قحت و تقدم ، وباء لا يقل خطورة عن المليشيا التى تقاتل شعبنا..
د.ابراهيم الصديق على
4 مارس 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بن ابراهيم: المنعشون العقاريون لا يستفيدون من الدعم و”النوار” استيلاء على المال العام
زنقة 20 ا الرباط
أكد أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة في الإسكان، أن برنامج الدعم المباشر للسكن، الموجه للفئات ذات الدخل المحدود، والطبقة المتوسطة، حقق نجاحا كبيرا، مشددا على أن “الحكومة نجحت في رفع التحدي من خلال نجاحها في تعبئة 96 ألف وحدة، خلافا للرقم المسطر وهو 75 ألف وحدة خلال سنة 2024 فقط”.
وأوضح بن ابراهيم اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن برنامج السكن الإجتماعي الذي أطلق منذ سنوات جاء لمحاربة السكن الصفيحي والعشوائي ولا علاقة له ببرنامج دعم السكن الذي أطلقته الحكومة الحالية.
بن ابراهيم أكد أن الدعم الحكومي لا يستفيد منه المنعشين العقاريين بل المواطن له الخيار اين يسكن وهي ميزة يضيف المسؤول الحكومي تساهم في الاندماج الاجتماعي.
وعن توزيع الفئات المستفيدة من هذا البرنامج، أوضح المسؤول الحكومي أن 64 في المائة من المستفيدين ينتمون للطبقة المتوسطة، بينما بلغ عدد المستفيدين من ذوي الدخل المحدود 34 في المئة، مشيرا إلى استفادة أبناء الجالية المغربية القاطنة بالخارج بنسبة 25 في المئة.
وفيما يخص معضلة “النوار”، أوضح ابن ابراهيم أن الإشكال لم يعد بنفس الحجم في السابق، مشددا على أن الجميع يجب أن يحارب الظاهرة.
ابن ابراهيم ، شدد على أن الدعم الذي يستفيد منه المواطن لاقتناء السكن هو من المال العام و بالتالي يمكن أن ينتج عن طلب “النوار” آثار سلبية.