«الرعاية الصحية»: مشروع استراتيجي لإعادة تدوير النفايات في منشآت التأمين الشامل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة في وزارة الصحة والسكان، مع جيسي كريت، الرئيس التنفيذي لشركة ريموندس الألمانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في القاهرة.
وناقش اللقاء فرص التعاون بين الطرفين لإطلاق مشروع استراتيجي للتخلص الآمن وإدارة ومعالجة وإعادة تدوير النفايات، ويهدف المشروع إلى استخدام أحدث التكنولوجيات والمعايير العالمية في مجال التخلص الآمن وإدارة ومعالجة وإعادة تدوير النفايات في المنشآت الصحية.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إنّ الهيئة تستهدف عقد شراكة استراتيجية مع شركة ريموندس الألمانية، بهدف تنفيذ المشروع في منشآت الهيئة الصحية في محافظات إقليم القناة كمرحلة أولى، وإقليم الصعيد كمرحلة ثانية، ولاحقًا يمتد المشروع ليشمل باقي المحافظات تدريجيًا مع امتداد منظومة التأمين الشامل.
دعم خطط التعافي الأخضروأشار السبكي، إلى أنّ المشروع سيضمن حماية مقدمي خدمات الرعاية الصحية والمرضى وذويهم والمجتمع ككل، وسيدعم خطط التعافي الأخضر والاستدامة، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي وعقد الشراكات الاستراتيجية لتبادل الخبرات والمعرفة، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في مصر تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد السبكي، توافر كل عوامل نجاح الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى هدف تحقيق أفضل عوائد ممكنة من مشروعات الهيئة لتعظيم مواردها بعوائد استثمار تعود بالنفع على المواطنين والنمو الاقتصادي وتحقيق أهداف مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة تدوير إقليم القناة الاستثمار في مصر التأمين الصحي التعاون الدولي الرعاية الصحية الشرق الأوسط الصحة والسكان القطاع الخاص آمن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.