أعلن الجيش الأمريكي أن طائرات أمريكية وأردنية أسقطت دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على غزة، شملت أكثر من 36800 وجبة، حسبما أفادت “رويترز”.

وتسعي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على مسؤول إسرائيلي كبير من أجل زيادة وصول المساعدات برا خلال محادثات في واشنطن.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن المساعدات التي يتم إسقاطها جوا بديل مكلف وغير كاف للمساعدات التي يتم نقلها بالشاحنات نظرا لحجم الأزمة الإنسانية.

 

والتقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في البنتاجون، الثلاثاء، مع بيني غانتس الوزير في حكومة لحرب الإسرائيلية وحثه على تشجيع قيام إسرائيل ببذل مزيد من الجهد لمساعدة المدنيين.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر بالقوات الجوية إن "الوزير (أوستن) أعرب عن قلقه البالغ تجاه الوضع الإنساني في غزة وطلب دعم الوزير غانتس لتمكين وصول مزيد من المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة".

ولم يدل غانتس بأي تعليقات في البنتاغون لكنه قال لصحفيين خارج وزارة الخارجية إن اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان "جيدا للغاية".

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الوضع الإنساني في غزة بأنه "مروع".

وتضاءلت إمدادات المساعدات لبقية قطاع غزة بشدة خلال الشهر الماضي، بعدما تقلصت بالفعل بشكل حاد منذ بداية الحرب. وباتت مناطق كاملة من القطاع محرومة تماما من الغذاء. ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إسقاط جوي لها السبت فوق ساحل جنوب غرب غزة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في منشور على أكس إن "الولايات المتحدة ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لتوصيل مزيد من المساعدات للأشد احتياجا في غزة، ولن نقف مكتوفي الأيدي".

وحثت الولايات المتحدة إسرائيل عدة مرات على بذل مزيد من الجهود للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي أشعل فتيله هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود في السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي المساعدات غزة من المساعدات مزید من فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح

تعمل كل من الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي المحتل على وضع آلية لإيصال المساعدات للسكان بقطاع غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تُستكمل تلك الآلية بعد، لكن فكرتها العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة لتقديم الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
ووفقًا لتلك الآلية (الأمريكية الإسرائيلية)، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، وسيسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر منه.
ويشدد الكيان الإسرائيلي المحتل والولايات المتحدة على ضرورة “منع حماس من الاستفادة من الإمدادات الغذائية” بهدف قطع نفوذ حماس، وتقويض سلطتها في قطاع غزة.
لكن تلك الخطة والآلية تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى “زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة”، داعية الكيان الإسرائيلي المحتل إلى رفع حصاره عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة تلك الخطة قائلة إن الاحتلال الإسرائيلي “يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرًا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة”.

مقالات مشابهة

  • خطة تخالف المبادئ الإنسانية
  • غزة تحت الحصار وخارج حسابات واشنطن.. خطة أمريكية تُقوّض العمل الإنساني
  • خطة أمريكية إسرائيلية لإغاثة غزة.. وخبير : تدخل غير مسبوق من واشنطن
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يصف الأوضاع بـ”الجريمة الإنسانية”.. إسرائيل تلوح بضم مستوطنات جديدة
  • كيف تستخدم الولايات المتحدة المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب استراتيجية؟
  • وسط رفض مصري لـ«سلاح التجويع».. خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال المساعدات
  • محللة أمريكية: تحول منهجية ترامب تجاه غزة وسط تصاعد الغضب الأمريكي من الأوضاع الإنسانية
  • خطة أمريكية-إسرائيلية تتعلق بالمساعدات الغذائية بغزة.. وانتقادات أممية: لن تؤدي إلا لمزيد من المعاناة والنزوح
  • تزايد التحذيرات من خطة أمريكية-إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
  • إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية لغزة