واشنطن: قرابة 250 شاحنة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء لكنها ليست كافية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين الأربعاء، إن قرابة 250 شاحنة مساعدات دخلت غزة الثلاثاء عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين.
وأضاف أن توزيع المساعدات يشهد بعض التحسن لكن ما يدخل غزة ما زال غير كاف.
ومضى يقول "يتعين علينا أن نشهد زيادة كبيرة فيما يدخل" إلى غزة من مساعدات.
إقرأ أيضاً : واشنطن بوست: 100 صفقة سلاح أميركية "لإسرائيل" منذ بدء حرب غزةإقرأ أيضاً : وزراء الخارجية العرب يتفقون على تكثيف التحرك لوقف الحرب في غزةإقرأ أيضاً : السيسي: الوضع في غزة لا يحتمل تأجيل وقف إطلاق نار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: نازحو الفاشر جوعى وبلا مأوى والاستجابة الإنسانية غير كافية
حذرت منسقة الاستجابة للطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود مريم لعروسي من تفاقم الوضع الإنساني للنازحين الفارين من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، مشيرة إلى أن ما يواجهونه هناك "كارثة بكل المقاييس".
وأكدت لعروسي -في لقاء للجزيرة- أن معظم النازحين "يصلون إلى الطويلة بعد أيام من السير على الأقدام، منهكين، لا يملكون سوى الملابس التي يرتدونها"، مضيفة أن النازحين بحاجة ماسة إلى مأوى وملابس ومساعدات غذائية وطبية عاجلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: الدعم السريع تستخدم التجويع سلاحا في الفاشرlist 2 of 2لجنة حماية الصحفيين: اختفاء 11 صحفيا في الفاشر عقب سيطرة الدعم السريعend of listوقالت إن النساء والأطفال يشكلون النسبة الأكبر من النازحين، وإن جميع الأطفال دون الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يحتاج كثير منهم إلى جراحات عاجلة نتيجة تعرضهم للعنف أثناء النزوح أو بعد وصولهم إلى الطويلة.
وأفادت مصادر طبية سودانية للجزيرة -الخميس- باستمرار تدفق النازحين الفارين من مدينة الفاشر إلى بلدة طويلة غربي المدينة في ولاية شمال دارفور، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وكانت شبكة أطباء السودان قد ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 15 ألف نازح وصلوا إلى طويلة قادمين من الفاشر خلال يومين.
وأضافت منسقة منظمة بلا حدود أن المستشفى الذي تدعمه المنظمة "يعمل على مدار الساعة لإجراء عمليات جراحية طارئة تنقذ حياة الهاربين من الفاشر"، مؤكدة أن قدرة الاستجابة الإنسانية لا تزال ضعيفة وغير كافية.
ولفتت إلى أن نقص المساعدات الغذائية وانعدام الصرف الصحي يزيد من معاناة النازحين، موضحة أن توزيع الغذاء شبه متوقف بسبب صعوبة وصول الإمدادات إلى المنطقة.
وختمت لعروسي بالقول إن "الوضع الإنساني في الطويلة كارثي، والدعم الإنساني الحالي لا يرقى إلى مستوى الأزمة ولا يلبي احتياجات الناس الذين فقدوا كل شيء".
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 36 ألف مدني فروا منذ الأحد الماضي من الفاشر بسبب المعارك الذي اشتعلت بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، وتوجه كثير منهم إلى مدينة طويلة التي كانت تؤوي في الأساس نحو 650 ألف نازح.
إعلانوقبل 3 أيام، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إن تقدير القيادة في الفاشر كان مغادرة المدينة بسبب ما تعرضت له من تدمير ممنهج، وذلك بعد يوم من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على الفاشر، وذلك بعد حصار استمر أكثر من عام.