السجن 6 سنوات بحق ضابط شرطة عذب موقوفا حتى الموت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
7 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصدرت محكمة جنايات الرصافة في بغداد، الخميس، حكما بالسجن لمدة ست سنوات بحق ضابط تحقيق بعد إدانته لتسببه بوفاة احد الموقوفين جراء التعذيب.
وأوضح المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى في بيان، أن “المدان قام بالاعتداء بعد ضربه المجني عليه وتعذيبه مما ادى الى وفاته جراء ذلك”.
وأضاف أن “الحكم صدر استنادا لأحكام المادة 410/ الشق الاول من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 منه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أزمة قلبية تنهي حياة ضابط شرطة أثناء تأمين مقار انتخابات مجلس النواب بسوهاج
شهد مركز شرطة طما شمال محافظة سوهاج، واقعة حزينة، بوفاة ضابط شرطة أثناء أداء مهام عمله، بعد تعرضه أزمة قلبية مفاجئة داخل مركز شرطة طما، وذلك أثناء مشاركته في المهام الأمنية الخاصة بإعادة انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز عبدالله، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بوفاة الرائد سامي م. أ. الضابط بقطاع الخدمات الطبية، عقب إصابته بأزمة قلبية مفاجئة خلال وجوده داخل ديوان المركز.
وكان الضابط الراحل قد تم انتدابه من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية إلى محافظة سوهاج، ضمن خطة تعزيز الخدمات الأمنية خلال فترة إعادة انتخابات المرحلة الأولى لمجلس النواب 2025، والمقرر إجراؤها في دوائر عدة بالمحافظة خلال الأيام الجارية.
وقد شارك الضابط في متابعة الإجراءات الصحية والدعم الطبي المخصص للقوات المكلفة بتأمين العملية الانتخابية.
وبحسب الفحص الأولي وشهادة عدد من زملائه، فقد شعر الرائد سامي بحالة إعياء شديدة أثناء أداء عمله اليوم، قبل أن يسقط بشكل مفاجئ داخل المركز، وعلى الفور تم استدعاء طاقم الإسعاف، ومحاولة إسعافه، إلا أنه فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى طما المركزي، تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لبيان سبب الوفاة رسميًا.
كما نعت مديرية أمن سوهاج الضابط الراحل، مؤكدة أنه كان يؤدي واجبه بكل إخلاص في خدمة العمل الأمني، وتسود حالة من الحزن بين ضباط وأفراد الشرطة وزملاء الفقيد، الذين أكدوا أنه كان يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق رفيعة، وأن وفاته جاءت أثناء أدائه واجبه الوطني في واحدة من أكثر الفترات الأمنية حساسية بالمحافظة.