"أهجم على طهران".. معارضون إيرانيون يوجهون رسالة إلى نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن معارضين للنظام الإسلامي نظموا وقفة فوق جسر للمشاه في العاصمة الإيرانية طهران حملوا خلالها لافتات تدعم إسرائيل.
وطبقاً للصحيفة، طالب المعارضون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهجمة إسرائيلية على طهران تساعدهم على التخلص من الحكم الإسلامي في البلاد، بحسب وصفهم.
وتأتي الواقعة بعد أكثر من شهر على زيارة المعارض الإيراني وحيد بهشتي لإسرائيل في يناير – كانون الثاني.
وأصبح بهشتي أول إيراني يلقي خطاباً بالكنيست الإسرائيلي حيث وجه رسالة قال فيها "نحن مستعدون" لهجمة إسرائيلية على إيران.
وقال بيهشتي: "يقول الإيرانيون إنهم مستعدون لهجوم إسرائيلي يسحق نظام آية الله (خامنئي)، وعندها سينضم الشعب الإيراني ويساعد في إسقاط النظام".
الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية في خليج عدن والجيش الأمريكي يعترض سفينة إيرانية محملة بالأسلحةإيران تكشف عن منظومتين صاروخيتين جديدتين للدفاع الجويفيديو: إيران تحيي ذكرى ثورتها بمحاكاة تدمير قاعدة جوية إسرائيليةوأضاف: "في رحلتي الأخيرة إلى إسرائيل، باعتباري أول إيراني يتحدث في الكنيست، ذكرت أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو القضاء على الجمهورية الإسلامية. لدينا جيش قوامه 80 مليون إيراني متعطش للحرية والديمقراطية".
واستكمل المعارض الإيراني قوله: "كما أكدت على استهداف المسؤولين الرئيسيين في الحرس الثوري الإيراني والمواقع النووية ومقرات النظام داخل إيران".
The message of the Iranian people to Prime Minister Benjamin @netanyahu in support of my remarks in the Israeli Parliament.
On Tuesday 5th March 2024, having boycotted the circus-style elections in Iran, the brave Iranian freedom fighters hung a banner from a pedestrian bridge… pic.twitter.com/Vi3jz9L7z5
بالتزامن، وجه قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل و"حلفاءها"، قائلا إن جبهة المقاومة المدعومة من طهران لم تظهر بعد كامل قدراتها على صعيد القوة العسكرية والردع وأن على إسرائيل يتوقع "المزيد من المفاجآت".
وأضاف "لم نستخدم بعد كل قدراتنا. لقد أثبتنا أنه لا يمكن اعتبارنا أمرا مفروغا منه. اليوم، تبنت جبهة المقاومة، وخاصة حماس، نهجا عدوانيا يعتمد على تصميمها والسلاح الموجود تحت تصرفها. هؤلاء هم الشباب الذين لم يكن بوسعهم في الماضي سوى استخدام أيديهم العارية للدفاع ضد إسرائيل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معرض الفنون المعاصرة يبدأ فعالياته في مدريد ويستقبل آلاف الزائرين شاهد: صلاة الجنازة تُقام في باحات مستشفى الأقصى التي تغص بجثامين القتلى جراء غارة إسرائيلية أكبر حزب في الاتحاد الأوروبي يؤيد ترشيح رئيسة المفوضية فون دير لاين لولاية ثانية إسرائيل إيران بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة مجاعة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بولندا دونالد ترامب وارسو الصين الصحة السياسة الأوروبية حركة حماس غزة مجاعة فلسطين اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
“أزمة تجسس” تتحول إلى خلاف دبلوماسي.. بريطانيا تستدعي السفير الإيراني وتطالب بمحاسبة طهران
البلاد – لندن
في تطور خطير ينذر بتصاعد التوتر بين لندن وطهران، استدعت الحكومة البريطانية السفير الإيراني في لندن، علي موسوي، وذلك بعد توجيه اتهامات لثلاثة إيرانيين بالتجسس والتآمر لارتكاب أعمال عنف على الأراضي البريطانية، في قضية تُعد من أكبر قضايا مكافحة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة.
وقد مثل المتهمون الثلاثة – مصطفى سيباهفاند (39 عامًا)، فرهاد جوادي مانيش (44 عامًا)، وشابور قلي خاني نوري (55 عامًا) – أمام محكمة في لندن، حيث وُجهت إليهم اتهامات بموجب قانون الأمن القومي البريطاني، بعد تحقيق مطوّل أجرته وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة. وتضمنت الاتهامات قيامهم بـ”سلوك يحتمل أنه ساعد جهاز استخبارات أجنبي”، في إشارة مباشرة إلى إيران، وذلك خلال الفترة الممتدة من أغسطس 2024 إلى فبراير 2025.
ووفقًا للمعلومات المقدمة أمام المحكمة، فإن الثلاثة كانوا على صلة محتملة بمخططات تستهدف صحفيين يعملون مع قناة “إيران إنترناشونال”، وهي وسيلة إعلامية ناطقة بالفارسية تنتقد النظام الإيراني، وتتخذ من بريطانيا مقرًا لها.
الحكومة البريطانية لم تكتفِ بالتحقيقات الأمنية، بل أعربت رسميًا عن غضبها واستيائها من تصرفات إيران. وقالت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، في بيان شديد اللهجة: “لن نتسامح مع تهديدات الدول المتزايدة داخل أراضينا. إيران يجب أن تُحاسب”. وأضافت أن المملكة المتحدة بصدد اتخاذ “إجراءات منفصلة” للرد على تلك التهديدات، مشيرة إلى مراجعة أوسع لسلطات الأمن القومي البريطاني.
وكانت الشرطة البريطانية قد نفذت، خلال هذا الشهر، عمليتين أمنيتين أسفرتا عن توقيف ثمانية رجال – سبعة منهم إيرانيون – بشبهة التورط في مخططات إرهابية. وأُطلق سراح أربعة منهم لاحقًا دون توجيه اتهامات، بينما أفرج عن أحدهم يوم الخميس الماضي بعد انتهاء فترة التحقيق الأولي. ولا يزال الملف مفتوحًا، حيث وصفت الشرطة القضية بأنها “تحقيق نشط ومستمر”.
وفيما لم تكشف السلطات رسميًا عن المواقع المستهدفة، أفادت صحيفة التليغراف البريطانية أن الموقع المقصود في المخطط الذي أُحبط كان السفارة الإسرائيلية في لندن. وإذا ثبتت هذه المعلومات، فإن القضية ستأخذ أبعادًا دولية أوسع، وسط تصاعد التوترات الإقليمية المتعلقة بإيران ونفوذها في الشرق الأوسط.
الرد البريطاني لم يقتصر على المستوى الأمني. فقد سارعت وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير الإيراني، وأكدت في بيان أن “حماية الأمن القومي تأتي على رأس أولويات المملكة المتحدة”، متهمة طهران بتجاوز الخطوط الحمراء.
يأتي هذا التصعيد وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الاستخبارات البريطانية، كان آخرها ما كشف عنه رئيس جهاز MI5 كين مكالوم، حين أعلن العام الماضي أن بلاده أحبطت منذ عام 2022 أكثر من 20 مؤامرة مرتبطة بإيران، بعضها كان يهدد حياة مواطنين بريطانيين بشكل مباشر.
ومن المقرر أن يمثل المتهمون الثلاثة مجددًا أمام المحكمة الجنائية المركزية في لندن بتاريخ 6 يونيو المقبل، وسط متابعة إعلامية وأمنية حثيثة. ويُتوقع أن تكشف الجلسة المقبلة تفاصيل إضافية عن طبيعة الشبكة التي يُشتبه أنها تعمل داخل الأراضي البريطانية لخدمة أجندات استخباراتية إيرانية.